نشطاء عراقيون يردون على تغريدة خامنئي: أنت مجرد أداة مهترئة لعصابات محور الشر
وکالات
نشطاء عراقيون يردون على تغريدة خامنئي: أنت مجرد أداة مهترئة لعصابات محور الشر – وجه نشطاء عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة نارية لمرشد نظام الملالي الإيراني علي خامنئي، قائلين له : “أنت مجرد أداة مهترئة لعصابات محور الشر كل المجتمعات العربية تكره عصاباتكم”.
يأتي ذلك بعد تغريدة خامنئي على حسابه عبر موقع “تويتر”، التي قال بها، ” الأمريكيّون يسعون للعثور على العدوّ؛ يذكرون في بعض الأحيان اسم إيران والصين وروسيا. لكن اعتقادي هو أن لا عدوّ أعظم بالنسبة لأمريكا من شعبها! أعظم أعداء النظام الأمريكي اليوم هو الشّعب الأمريكي؛ عليهم أن لا يبحثوا عن عدوّ آخر. وهذا العدوّ هو من سيُركع هذا النظام”.
ورد النشطاء على خامنئي قائلين،: “أنت مجرد أداة مهترئة لعصابات محور الشر كل المجتمعات العربية تكره عصاباتكم والصورة المشوهة التي تحاولون تعميمها عن النبي العربي والإسلام”.
وأضاف، النشطاء، “الإيرانيون يسعون للعثور على العدو؛ يذكرون في بعض الأحيان اسم أمريكا، وإسرائيل، السعودية. ولا عدو أعظم بالنسبة لإيران من شعبها! أعظم أعداء النظام الإيراني اليوم هو الشعب الإيراني؛ عليهم أن لا يبحثوا عن عدو آخر. وهذا العدوّ هو من سيُركع هذا النظام”.
وأشاروا إلى أن سبب بلاء العراق هو خامنئي وشلة الخونة في العراق من السياسيين الفاسدين والميليشيات المسلحة.
وأكد نشطاء أنه لا تزال ثورة المرشد خامنئي، تثير العالم فلا يعقل أن ثلثي الإيرانيين يعيشون في فقر مدقع، ثم تصل ثروته إلى نحو 200 مليار دولار. والأدهى من ذلك فخامنئي الذي بدأ حياته معدما لا يملك دولارا واحدا، يرفض أن ينفق دولارا واحدا من ثروته المهولة على إيران رغم الفقر والضياع الذي تعيش فيه طهران بسبب سياساته الإرهابية.
وكانت قد انتقدت الخارجية الأميركية المرشد الإيراني علي خامنئي، معتبرة أنه يتحكم بثروات الشعب في إيران. وعلقت على إعلان مؤسسة “المستضعفين”، التي يسيطر عليها خامنئي، عن جني حوالي 2.5 مليار دولار، واعتبرت الخارجية الأميركية أن “هذا يدل على أن النظام يربح المليارات بنهب أموال الناس”.
والحاصل وفق هذه الرؤية، أن النظام الفاشي الفاشل في إيران قد انتهب ثروة الشعب الإيراني ليكون لنفسه ثروة ضخمة غير مسبوقة. ولا يزال الإيرانيون على حق تام في الثورة على خامنئي ونظامه بسبب الفساد والنهب.
وقد عادت الاحتجاجات الساخنة لشوارع إيران مرة ثانية، ملّ الإيرانيون من تدني الأحوال المعيشية، وسئموا تردي الحياة والشعارات الإرهابية خرجوا يهتفون لا غزة ولا لبنان يسقط خامنئي، وتسقط دولته الإرهابية، وهو ما رد عليه الأمن الإيراني بالرصاص الحي.
وقد انتفض العالم رفضا لفاشية خامنئي، متوحدًا ضد أحكام الإعدام التي تطال الآلاف سنويا دون ذنب سوى معارضة خامنئي ونظامه الإرهابي المسعور.
الحملة التي حققت تريند عالمي واستطاعت تسجيل أكثر من مليون ونصف تغريدة في ساعات قليلة دفعت السلطات الإيرانية لتقليل سرعة الانترنت في البلاد لتقليل التفاعل مع الحملة.
من جانبه يقول الإعلامي سفيان السامرائي رئيس موقع “بغداد بوست”، ” خامنئي أنت مجرد أداة مهترئة لعصابات محور الشر كل المجتمعات العربية تكره عصاباتكم والصورة المشوهة التي تحاولون تعميمها عن النبي العربي والإسلام”.
وأضاف، “الشعوب العربية وشعوب العالم الحر الْيَوم تعتبركم العدو الأول للبشرية ،هتلر الصفوية المجرمة، يسقط الكيان الصفوي الإرهابي ، كيان الجريمة والإرهاب”.
من جانبه، يقول المحلل السياسي غيث التميمي، ” يعاني المرشد الايراني من أزمة معقدة حين يعتقد بأن الصراع القائم بين الشعب الإيراني التواق للحرية والعدالة والسلام والازدهار ضد نظام الثورة العقائدية المستبد يماثل العلاقة بين الشعب الأمريكي ونظامه الديمقراطي الذي يضع أمريكا في مقدمة العالم المتحضر الحرّ!”.