البارونة بوترويد : إنه لشرف عظيم أن أنضم إليكم لحضور المؤتمر الدولي لإيران حرة
البارونة بوترويد : إنه لشرف عظيم أن أنضم إليكم لحضور المؤتمر الدولي لإيران حرة – ما نثبته هنا هو أنه لا يمكن أن يمنعنا حتى الوباء من الوقوف مع الشعب الإيراني الشجاع ودعم مطالبهم العادلة للتغيير من أجل دولة حرة وديمقراطية.
البارونة بوترويد : إنه لشرف عظيم أن أنضم إليكم لحضور المؤتمر الدولي لإيران حرة.- 19 يوليو/تموز 2020
https://www.pscp.tv/w/1vAGRrmrkvZGl?t=3h10m02s
السيدة الرئيسة مريم رجوي
الأصدقاء الإيرانيون الأعزاء
الزملاء الكرام والشخصيات البارزة
إنه لشرف عظيم أن أنضم إليكم عبر الإنترنت لحضور المؤتمر الدولي لإيران حرة.
أردت أن أشكر حركة المقاومة الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على تنظيم هذا الحدث الدولي على الإنترنت، لإعطاء فرصة للاجتماع مع البعض مرة أخرى للتعبير عن تضامننا مع الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة، ولإبداء دعمنا لقضية حقوق الإنسان والحرية وإيران الديمقراطية.
ما نثبته هنا هو أنه لا يمكن أن يمنعنا حتى الوباء من الوقوف مع الشعب الإيراني الشجاع ودعم مطالبهم العادلة للتغيير من أجل دولة حرة وديمقراطية.
تعلمون يا أصدقائي، لا أحد يرمز ويمثل نضال الشعب الإيراني ضد النظام أفضل من أصدقائي الأعزاء و المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وصديقتي العزيزة الرئيسة المنتخبة، مريم رجوي. إن اسمها ورسالتها للحرية يهزان النظام إلى حد كبير.
هذا بسبب خطتها بواقع عشر نقاط، وهي برنامج ديمقراطي يشمل تطلعات الشعب الإيراني من أجل إيران حرة.
كما أن الخطة توفر بديلًا ديمقراطيًا للأجيال الإيرانية المستقبلية، ويعطي النساء في إيران حقوقهن وفرصة لقيادة بلدهن، وأن يكن جزءًا من تشكيل مستقبلها هذا هو ما نهدف إليه.
أصدقائي، يؤكد درس التأريخ أن النظام الذي يعتمد على سياسة للقمع والإرهاب كجزء من الـ دي إن أي الخاص به، سيسقط حتمًا.
وهذا يعني أن إيران حرة وديمقراطية في متناول الشعب الإيراني، كما قالت مريم رجوي مرارًا وتكرارًا في خطاباتها وتصريحاتها.
لهذا السبب أقف معكم جميعًا – الشعب الإيراني والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – وأدعو حكومتي في هذا البلد، حكومة المملكة المتحدة، إلى الوقوف على الجانب الصحيح من التأريخ والاعتراف بمريم رجوي كممثلة حقيقية للشعب الإيراني وحركتها، والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، باعتباره البديل الوحيد القابل للتطبيق للنظام الحالي، بحيث يمكن إعطاء الشعب الإيراني فرصة لاختيار قادته في المستقبل في انتخابات حرة ونزيهة، وفي مجتمع مفتوح وديمقراطي.
