الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إعدام سجين الانتفاضة مصطفى صالحي لخلق جو الرعب والخوف ومنع الانتفاضات الشعبية

انضموا إلى الحركة العالمية

إعدام سجين الانتفاضة مصطفى صالحي لخلق جو الرعب والخوف ومنع الانتفاضات الشعبية

 

 

أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا تناول فيه

إعدام سجين الانتفاضة مصطفى صالحي لخلق جو الرعب والخوف ومنع الانتفاضات الشعبية

السيدة مريم رجوي تدعو الأمم المتحدة لإدانة الإعدام وزيارة سجون إيران

وجاء في البيان:

 

إعدام سجين الانتفاضة مصطفى صالحي لخلق جو الرعب والخوف ومنع الانتفاضات الشعبية – ارتكبت الفاشية الدينية الحاكمة في إيران صباح اليوم جريمة جديدة وأعدمت مصطفى صالحي من سجناء انتفاضة ديسمبر 2017 في سجن دستكرد باصفهان. الشهيد مصطفى صالحي 30 عاما اعتقل في كهريزسنك باصفهان وصدر حكم عليه في محكمة صورية بتهمة «القائم بإدارة الشغب في كهريزسنك بنجف آباد».

 

وأدانت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بقوة العمل الوحشي لإعدام سجين الانتفاضة مصطفى صالحي وقالت: نظام ولاية الفقيه البغيض الذي اضطر إلى التراجع عن إعدام 8 من سجناء الانتفاضة اثر الحملات المليونية (#لا تعدموا) و(#إلغاء حكم الإعدام فورا)، يريد بهذا الإعدام مواجهة تصاعد الانتفاضات الشعبية من خلال خلق جو من الرعب والخوف تعويضًا لذلك.

 

وأضافت السيدة رجوي أن الأمم المتحدة والدول الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية يجب أن يدينوا فورا هذا الإعدام الإجرامي. كما أن زيارة بعثة دولية لتقصي الحقائق لسجون إيران واللقاء بالسجناء أمر ضروري أكثر من أي وقت آخر.  

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

5 أغسطس (آب) 2020

 

 

ذات صلة:

أعدمت السلطات في إيران، اليوم الأربعاء، مواطنا خرج في احتجاجات شعبية ضد فساد النظام، وذلك بعدما وجه له القضاء تهمة قتل عنصر بقوات الحرس  الإيراني.
وبحسب تقرير وكالات، نفذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام بحق المواطن مصطفى صالحي، وهو أحد المتظاهرين الذين خرجوا في احتجاجات ديسمبر لعام 2017.
وأشار التقرير إلى أن صالحي (30 عاما) كان يواجه تهمة قتل أحد عناصر قوات الحرس الإيراني في أحداث الاحتجاجات. حتى أصدرت محكمة أصفهان حكما بالقصاص ضده، رغم رفضه هذه التهمة حتى آخر يوم في المحاكمة.

وتفاعل نشطاء إيرانيون مع إعدام صالحي، حيث أدانوا ممارسات النظام مع النشطاء والمواطنين ممن يخرجون في احتجاجات شعبية ضد فساد النظام، معربين عن قلقهم من تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطنين آخرين محتجزين على ذمة قضايا مشابهة لخروجهم في احتجاجات شعبية.
وأطلق الإيرانيون أخيرا حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي ضد إعدام السلطات لثلاثة متظاهرين كانوا قد خرجوا ضد قرار غلاء البنزين لعام 2019، الأمر الذي دفع القضاء الإيراني لوقف تنفيذ الحكم مؤقتا.
وكانت إيران شهدت احتجاجات شعبية عارمة في ديسمبر عام 2017، حيث خرج الإيرانيون في مختلف المدن والمحافظات احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وفساد النظام في ظل إنفاقه أموال الشعب على مشروعات بالخارج، وكان من بين شعارات المحتجين ”لا غزة ولا لبنان روحي فداء إيران“.