الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

|{تحالف نظام الملالي وكورونا ضد الشعب الإيراني

انضموا إلى الحركة العالمية

تحالف نظام الملالي وكورونا ضد الشعب الإيراني

|{تحالف نظام الملالي وكورونا ضد الشعب الإيراني

 

تحالف نظام الملالي وكورونا ضد الشعب الإيراني

 

 

تحالف نظام الملالي وكورونا ضد الشعب الإيراني– اجتاحت إيران الحمى الفتاكة لكورونا، الضيف غير المدعو الذي يسكن إيران منذ شهور عديدة عندما وصلت ذروتها الثانية، فمن ذا الذي يصدق ادعاء روحاني الوقح بالسيطرة على هذا الوباء؟

 

فروحاني هو الذي يلقي بدون خجل باللوم على الناس في استمرار وباء كورونا في البلاد. وهو الذي ارتكب جريمة واضحة بالزج بالناس في أتون كورونا جراء استئناف فتح الأبواب للعودة إلى الوظائف.

 

هذا ويقارن حريرجي، مساعد وزير الصحة، الوضع الحالي وعدد ضحايا وباء كورونا الآخذ في الازدياد يومًا بعد يوم بالخسائر الفادحة التي أسفرت عنها الحرب الإيرانية – العراقية، معترفًا بأنه لا توجد محافظة في البلاد إلا وأصيبت بهذا الوباء الفتاك، قائلًا:

 

لا شك في أننا يجب علينا أن ننتبه إلى أنه في الأيام القليلة الماضية، كان لدينا 34 حالة وفاة بحمى وباء كورونا، وفي كثير من الأيام وصلت حالات الوفيات إلى حوالي 50 حالة في اليوم، ووصلت الآن إلى ما يتراوح بين 70 و 80 حالة، ووصلت خلال يومين إلى 107 و 113 حالة.

 

ولاحظوا أننا فقدنا 192,000 شهيدًا خلال الحرب المفروضة. وصحيح أننا فقدناهم أثناء العمليات العسكرية، بيد أننا إذا قسمنا أيام الحرب سيكون معدل الوفيات اليومية 66 شهيدًا.

 

فلا فرق لدى نظام الملالي في عدد الوفيات سواء جراء الحرب أو جراء وباء كورونا. وعلى أي حال، يدفع الناس أرواحهم وممتلكاتهم وأعزائهم ثمنًا لسياسات نظام الملالي المناهضة للشعب. فخامنئي وصل إلى حد كبير من السخافة والبلاهة لدرجة أنه يصف وباء كورونا بالفرصة والنعمة الإلهية. وتتجسد سياسة نظام الملالي في الزج بجميع المواطنين في أتون وباء كورونا ليفقد عدة ملايين من الإيرانيين حياتهم، ولا يدفع هذا النظام اللاإنساني حتى نفقات كفن ودفن الموتى.

 

– هلموا يا مسؤولو خرمشهر وخوزستان وادرسوا القضية فأنتم تدّعون مكافحة وباء كورونا

وجميع الأسر تدفن موتاها بأنفسهم.

 

فيما يتعين على الحكومة أن تأتي وتكفن وتدفن الموتى بنفسها، وليس على أسرة المتوفي أن تقوم بهذه المهمة. ومن المألوف لدينا في الوقت الراهن أن ندفع تكلفة القبر وتكاليف الذهاب والعودة وتكاليف كل شيء وتكاليف مستشفى المتوفى، ويجب أن أدفع  1,800,000 تومان. فمن أين لي أن أوفر هذا المبلغ. لدي دفتر الرعاية الصحية، ويقولون أنني لا أستحق. وا أسفاه! إلى من أشتكي حالي؟

 

إن حكومة الملالي لم تقدم أي مساعدة للمواطنين في ظل تفشي وباء كورونا، وما يزيد الطين بلة أنها تتلقى تكاليف علاج كورونا من الناس. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: فيما تنفق أموال الشعب الإيراني التي لم يستفد منها الإيرانيون، في مثل هذه الظروف الحرجة؟ والجدير بالذكر أن أموال الشعب تنفق في ظل نظام حكم الملالي في 3 محاور هي القمع والإرهاب وسرقات مسؤولي هذا النظام النهاب. ومهما كان موطن الضعف، فإن الأولوية هي الإنفاق على هذه المحاور الثلاثة. ومن هذا المنطلق، ترك نظام الملالي الناس يواجهون مصيرهم وحدهم في ظل تفشي وباء كورونا، وجرّ الأعمال التجارية إلى الركود وتم إغلاقها.

 

تعليق الناس:

إن الله خير شاهد على أنني عاطل عن العمل منذ 4 أشهر، وقد اقترضت ووعدت بالكثير لدرجة أنني اقترضت من فلان، ولا يمكنني الذهاب لرؤيته، وأنا مضطر إلى تغيير طريقي من هذا الزقاق . أليس هذا التصرف مخجلًا. ألست أنا العامل العاطل عن العمل لمدة 4 أو 5 أشهر. كما أنني مستأجر أيضًا وليس لديّ تومان واحد في جيبي على الإطلاق.

 

وكالة ” مهر” الحكومية للأنباء، 24 يونيو 2020

وتجدر الإشارة إلى أن العديد من العمال أيضًا أضطروا إلى الخضوع لمطالب عناصر نظام الملالي، فهم مضطرون إلى العمل بدون أجر . والمثال على ذلك عمال خطوط الحافلات BTR في مدينة تبريز.

 

وألقت وكالة “مهر” الحكومية للأنباء الضوء على جانب من جوانب مشاكل هؤلاء العمال، وكتبت:

 

ستنتهي الأيام الحرجة للعاملين في مراقبة تذاكر محطة الحافلات BTR على الرغم من عدم دفع أجورهم، وما زالوا في وضع غير مستقر حتى الآن.

 

والجدير بالذكر أن التاريخ يشير إلى أنه لا يدوم أي اضطهاد، ولكن ما هو المصير الذي يقرره نظام الملالي لنفسه بمثل هذا الاضطهاد المفرط؟ دعونا نسمع مشهدًا لتقدم نظام الملالي على لسان أحد أعضاء مجلس شورى الملالي.

 

لقد قابلت كبار السن المضطهدين من النساء والرجال في مدينتي، وشاهدت في تجاعيد جباههم صورة سيف غضب الله علينا جميعًا.