الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مسيرة احتجاجية تشارك فيها نساء وعوائل عمال هفت تبه دعما لإضرابهم

انضموا إلى الحركة العالمية

مسيرة احتجاجية تشارك فيها نساء وعوائل عمال هفت تبه دعما لإضرابهم

مسيرة احتجاجية تشارك فيها نساء وعوائل عمال هفت تبه دعما لإضرابهم

مسيرة احتجاجية تشارك فيها نساء وعوائل عمال هفت تبه دعما لإضرابهم

 

 

 

مسيرة احتجاجية تشارك فيها نساء وعوائل عمال هفت تبه دعما لإضرابهم – يوم الثلاثاء 12 أغسطس، تزامنا مع اليوم الثامن والخمسين من إضراب عمال هفت تبه شاركت أسر العمال المضربين في مسيرة احتجاجية أمام مكتب قائمقام شوش، تحت شعار «العامل يموت ولن يقبل الذل» ، وأعربوا عن تضامنهم مع العمال.

وأعلن العمال في تجمع اليوم أنهم سيواصلون الاحتجاج والإضراب بوحدة صفوفهم حتى تلبية مطالبهم.

 

تم نشر مقطع فيديو لتجمع عائلات من الطبقة العاملة وردد فيه عدد من نساء أسر العمال شعارات للدفاع عن العمال. ورددوا هتاف «العامل يموت ولا يقبل الذل»…

في المسيرة، حمل ابن أحد العمال مع عمال آخرين مذكرة خطية نصها: «يريد العمال إلغاء الخصخصة والحصول على جميع حقوقهم المهنية والعرفية».

وتجدر الإشارة إلى أن نقابة المتقاعدين قد أعلنت أيضًا عن دعمها لعمال هفت تبه من خلال وضع لافتة على موقع الإضراب كتب عليها: «نحن، متقاعدو الضمان الاجتماعي والتربوي، إلى جانب الطبقات العاملة الأخرى، ندعم نضال عمال هفت تبه ونطالب بالاجماع بتلبية مطالبهم».

 

يوم الاثنين 10 أغسطس، تم عرض فيلم للعمال يظهر مشاركة أطفال العمال في مظاهرة لدعم آبائهم. قال أحد العمال في الفيلم: «الغرض من إحضار أطفالنا إلى هنا هو أن يعرف أطفالنا أنه عندما نقول ليس لدينا نقود، فإنهم يعرفون حقًا أننا لا نملكها، وثانيًا، أن تعرف السلطات أن لدينا زوجة وأطفال. نحن نعيش حياة صعبة ضعوا أنفسكم في مكاننا للحظة.»

 

وقبل أيام قالت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في تغريدة لها:

 

“تحية للعمال في هفت تبه لقصب السكر في شوش الذين يواصلون الاحتجاج والإضراب منذ قرابة 50 يومًا. نظام الملالي ترك المواطنين في حصار المرض والبطالة ولا يدفع حقوق الكادحين والممرضين.

 

الطريق الوحيد للخلاص هو تحقيق الديمقراطية وحكم الشعب بدلًا من حكم الملالي في إيران”.

 

ويأتي الإضراب العمالي في وقت كشف فيه أثر صراعات فئوية بين عصابات نظام الملالي ملف سرقات المدير التنفيذي للشركة التابع لقادة النظام حيث هو الآن قيد المحاكمة، ومتهم باختلاس أكثر من 1.5 مليار دولار الذي استلم باسم الشركة لكنه لم يعيد المبلغ المذكور.

 

جدير بالذكر أن الجولة الجديدة من إضرابات العمال بدأت يوم الاثنين 15 يونيو (حزيران)، حيث احتج نحو 800 عامل على عدم دفع الرواتب وعدم تحديد وضعهم الوظيفي.

 

كانت شركة هفت تبه لقصب السكر أقدم مصنع للسكر مملوك للدولة في إيران.

 

في عام 2015، باع مسؤولو النظام الإيراني الشركة لرجل يدعى أميد أسد بيكي، المقرب من مسؤولي النظام، بسعر منخفض للغاية، من أجل مزيد من نهب الشركة، ومنذ ذلك الحين، بدأت مشاكل العمال، مع عدم دفع أجور العمال لشهور.

 

وهكذا يضطر العمال إلى الإضراب للحصول على رواتبهم المتأخرة. ومنذ عام 2015 أضرب عمال الشركة أكثر من 125 مرة.

أهم مطالب العمال في الإضراب

 

• الدفع الفوري لرواتبهم المتأخرة وتمديد دفاترهم للتأمين.

• إعادة العمال المفصولين إلى العمل بأسرع ما يمكن.

• الاعتقال الفوري لأسد بيكي ومعاقبة السجن المؤبد لأسدبيكي ورستمي.

• إقالة فورية لصاحب العمل المختلس والقطاع الخاص من شركة هفت تبه.

• إعادة فورية للأصول المختلسة إلى العمال.

• انتهاء العمل لمديري المتقاعدين.

 

Verified by MonsterInsights