غضب شعبي في العراق.. هدم جميع مقار أتباع النظام الإيراني في الناصرية
غضب شعبي في العراق.. هدم جميع مقار أتباع النظام الإيراني في الناصرية – لم يمضِ إلا ساعات قليلة على الانفجار الذي استهدف، ليل الجمعة، إحدى خيام الاعتصام في ساحة الحبوبي وسط الناصرية (مركز محافظة ذي قار) في العراق، حتى توافدت حشود من المتظاهرين إلى ساحة الاعتصام، رافعين أصواتهم مجدداً ومنددين بعمليات القتل والترهيب التي طالت ناشطين في الأيام الماضية. وبدأ المتظاهرون بإحراق الإطارات احتجاجاً على عمليات القتل التي عمت المدينة، حيث لم يرهبهم الترهيب والوعيد عن رفع الصوت لتنفيذ مطالبهم، وعلى رأسها التحقيق في مسلسل الاغتيالات.
وأفاد مراسل “العربية/الحدث” بأن المتظاهرين قد هدموا جميع مقار الفصائل الموالية للنظام الإيراني في ذي قار، حيث دمّروا مقر حزب الدعوة بزعامة نوري المالكي، ومقر عسكري تابع لعصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي، ومقرمنظمة بدر بزعامة هادي العامري، ومقر تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، ومقر الحزب الشيوعي، ومنزل جبار الموسوي القيادي في حزب الله العراقي.
إلى ذلك، أحرق المحتجون مكاتب منظمة بدر وحزب الدعوة ومقرات أحزاب أخرى موالية لإيران. كما هدموا منزل قياديّ في ميليشيا حزب الله العراقية، ثم عاد المتظاهرون إلى ساحة الحبوبي. وعمد عدد منهم، صباح السبت، إلى قطع شارع إبراهيم الخليل وسط المدينة، وهو طريق حيوي ومهم يقع في قلب الناصرية.
وفي وقت سابق اصدرت اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين بيانا جاء فيه: تصاعدت وتيرة الاغتيالات الممنهجة ضد المتظاهرين السلميين في كل من محافظات “بغداد وذي قار والبصرة” وبشكل همجي وبأمر مباشر وعلني من الرأس الفاسد للدولة العميقة الارهابي نوري المالكي، لص العراق الاكبر، لاسيما بعد تصريحاته التحريضية الاخيرة التي اتهم بها المواطنين السلميين بالفوضويين والمخربين، والتي اعتبرتها العصابات المسلحة المنفلتة بمثابة توجيهات مباشرة لها لقتل ابناء العراق الابرياء الذين خرجوا للمطالبة بحقوقهم المشروعة، مما جعل تلك المحافظات تواجه حالة انسانية وأمنية وصحية ومعيشية ملحة وحالة من الرعب والفوضى العارمة والانفلات الامني بتنفيذ متعمد من عصابات الميليشيات المدعومة من إيران الشر الخارجة عن القانون والتابعة للكتل السياسية الحاكمة الفاسدة.
محتجون يحرقون مبنى البرلمان في البصرة أضرم محتجون في مدينة البصرة بجنوب العراق النار في مكتب مجلس النواب، الجمعة، وعلى إثره أطلقت قوات الأمن الرصاص في الهواء لتفريقهم، بعد أيام من مقتل ناشطين عراقيين على يد مسلحين. وقال شاهد من رويترز ومصادر أمنية، إن المحتجون احتشدوا لمطالبة البرلمان العراقي بإقالة المحافظ، بعد مقتل اثنين من الناشطين، وإصابة آخرين في 3 هجمات منفصلة نفذها مسلحون مجهولون خلال الأيام القليلة الماضية.