دونالد ترامب: ستعود العقوبات الدولية على النظام الإيراني- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كلمة ألقاها أمام مجلس السياسة الوطنية في فرجينيا في 31 آب / أغسطس “فرضنا أشد العقوبات في تاريخ الولايات المتحدة على النظام الإيراني ، وهذا الأسبوع فعّلنا عملية إعادة فرض العقوبات الدولية على النظام لتعود جميع العقوبات المعلقة السابقة “.
وأضاف أن “البغدادي مؤسس داعش وزعيمها مات الآن وقد قتلناه… وقاسم سليماني أسوأ إرهابي في العالم لم يعد موجودا.
وفي وقت سابق قال ترامب في مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء: “اليوم أوعز إلى وزير الخارجية مايك بومبيو بإخطار مجلس الأمن الدولي، بأن الولايات المتحدة تعتزم إعادة جميع عقوبات الأمم المتحدة المعلقة سابقا على إيران. إنها عودة سريعة”.
وشدد ترامب على أن إيران “لن تملك أبدا سلاحا نوويا”. وأضاف أنها خرقت بشكل كبير الاتفاق النووي منذ 2015. واعتبر أن “الاتفاق النووي الذي وقعه أوباما مع إيران كان غبيا”، وأضاف: “الاتفاقيات التي وقعها أوباما لم تكن في مصلحة بلادنا”. وقال: “لم يعد لإيران المال لتمويل القاعدة والجماعات الإرهابية.
كما أكد المبعوث الأميركي الخاص بإيران المستقيل براين هوك، أن واشنطن ليست بحاجة لإذن من أحد لتفعيل عقوبات إيران، وقال “لا نهتم لمعارضة أي جهة لفرض العقوبات”.
وقال إن إيران تنتهك التزاماتها في الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن شروط تفعيل عقوبات إيران “سناب باك” متوافرة.
كما أضاف “كان على مجلس الأمن مسؤولية تمديد قرار حظر السلاح على إيران”. وقال إن مجلس الأمن سيعيد فرض العقوبات على إيران خلال شهر، متهماً باريس ولندن وبكين بالإخلال بواجبها إزاء عقوبات طهران.
هذا وقدمت واشنطن، الخميس، رسمياً طلب تفعيل آلية الزناد – الإعادة التلقائية – لعقوبات شاملة على إيران، حيث تسلمت الأمم المتحدة رسالة أميركية بتفعيل العقوبات على إيران لعدم التزامها بالاتفاق النووي والقرار 2231.
وقالت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية:
حظر الأسلحة على الفاشية الدينية الحاكمة في إيران شرط ضروري للسلام والأمن على الساحتين الدولية والإقليمية. السماح لهذا النظام ببيع وشراء السلاح لا حصيلة له سوى الإرهاب ونشر الحروب وتصدير التطرف
وأضافت: الشعب الإيراني وبـنحو 90 ألف ضحية كورونا بحاجة إلى تحويل النفقات الفلكية المخصصة للسلاح والمشاريع النووية والصاروخية للنظام للصحة والعلاج ويهتف ضد الملالي وسياسة المساومة: اتركوا سوريا وفكروا في حالنا- لا غزة ولا لبنان روحي فداء إيران.