ملخص كلمة الأمينة العامة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية بمناسبة انطلاقة العام الـ56 لتأسيس المنظمة – في كلمة ألقتها في مؤتمر الجاليات الإيرانية عبر العالم، هنأت السيدة زهراء مريخي الأمينة العامة لمنظمة مجاهدي خلق، انطلاقة العام الـ56 لتأسيس المنظمة وعبرت عن شكرها للسيدة مريم رجوي على حضورها المؤتمر.
قالت السيدة مريخي: «على الرغم من انتشار كورونا نرى بعضنا البعض، ولو عبر الانترنت، لكننا لا نرى جزءًا آخر من هذا المؤتمر. إنهم حلفاؤنا المنتفضون داخل إيران. على وجه الخصوص، المنتفضون المسجونون، وخاصة أعضاء وأنصار مجاهدي خلق وأعضاء معاقل الانتفاضة الشجعان الذين يقاومون في سجون خامنئي.
العوائل الحقيقية للشهداء والسجناء، واولئك الأوفياء لنفس القيم والذين يشكلون جزءا من هذا التجمع. كلنا جسد واحد وروح واحدة وعزم واحد. ونحن جميعًا من أجل حرية إيران.
وأضافت الأمينة العامة لمنظمة مجاهدي خلق: منذ عام 1971، وتحت وطأة الضربات التي وجهها نظاما الشاه والملالي، أصبحت منظمة مجاهدي خلق على وشك الانهيار الكامل، لكنها نهضت من رمادها من جديد، وإعادة التأسيس وعملیة التجديد كان العمل الخاص الذي قام به مسعود رجوي القائد التاريخي لمجاهدي خلق.
وهذا هو أهم سبب للعداء الذي يكنّه الملالي الحاكمون والمتعاونون معهم عقائديا وسياسيا تجاه مسعود رجوي. لأن
في عصرنا مسعود رجوي هو الدافع للنضال من أجل الحرية. اسمه وكلماته ورسالته دعوة دائمة لإسقاط الاستبداد الحاكم، وحكم جمهور الشعب وصوت الشعب بدلاً من حكم نظام الشاه و نظام ولاية الفقيه.
وأكدت السيدة مريخي أن سرّ نجاح المجاهدين یکمن فی أن: «كل عضو في مجاهدي خلق اختار بوعي وطواعية أن يضحّي بكل شيء یملکه من أجل إسقاط النظام حتی یحصل شعبنا علی كل شيء».
وقالت الأمينة العامة للمنظمة: «الهدف هو الحفاظ على الثبات والصمود والنضال ضد نظام في مجمله هو مهلك الحرث والنسل وكل الكلمات والقيم السامية. حتى تتحطم قيود العبودية والرق. لأن أيديولوجية خميني وولاية الفقيه هي في كلمة واحدة إيديولوجية العبودية.
ألقِ نظرة على أسئلة لجان الموت التابعة لخميني عام 1988 والتي نشرتها منظمة العفو الدولية:
lهل أنت مستعد لإدانة مجاهدي خلق وقيادتهم؟
lهل أنت على استعداد للتجسس على رفاقك السابقين والتعاون مع عناصر المخابرات؟
lهل أنت مستعد أن تصبح عضوا في فرق الإعدام؟
lهل أنت مستعد أن تشنق مجاهدا؟
وفي إشارة لجرائم نظام الملالي وما تسببت به سياسة الاسترضاء الدولية من مصاعب وضغوط، أکدت السیدة زهراء مرّیخی أن ورقة حل مجاهدي خلق لهذه الظروف كانت المزيد من التضحية والتفاني والفداء ونعم للمقاومة من أجل إسقاط النظام.
وتابعت بالقول: نعم، في مجاهدي خلق، ليس لدينا ولا ينبغي أن يكون لدينا تخصيصات محفوظة، وأبناء الذوات، ومنح تنازلات حسب المحسوبية والمنسوبية وقيم الإقطاعية وحبّ الكرسي. واجب المجاهد هو التضحية والعطاء. لا يسعى للحصول على أجر أو استغلال أو العيش الطفيلي تحت أي ظرف من الظروف. وهكذا يثق الشعب بمجاهدي خلق. وهكذا تعود إلى الشعب الإيراني الثقة التي خان فیها خميني والملالي الوحوش.
إن رفاقنا المنتفضين أنصار مجاهدي خلق، أولئك الذين سلكوا هذا الدرب الطويل الشائك مع المجاهدين وكرسوا حياتهم كلها له، يشعرون بكل كلمة من هذه الكلمات بعظمهم وكل وجودهم. من تمويل هذه الحركة إلى تجاوز الأزمات والعواصف والضربات والمؤامرات.
الجاليات الإيرانية حول العالم التي رفعت اسم إيران والإيرانيين في دول مختلفة بالقيام بالإضرابات والمظاهرات وإيقاظ الضمائر وهم أصحاب الأيام العصيبة والحصار والضربات والصواريخ ومقاضاة المجرمين ومطالبة دماء الشهداء عبر طرق الأبواب المغلقة وفتح الأقفال.
وختمت الأمينة العامة لمنظمة مجاهدي خلق بالقول: بفضل هذه التضحيات والتفاني أصبح المجاهدون اليوم أقوى وأكثر رصانة وتماسكًا من أي وقت مضى، وهم أمل الشعب الإيراني في إسقاط النظام وإحلال الحرية في وطننا الأسير.
وهذا هو السبب وراء تحذیر قادة النظام باستمرار من توسع الدعم الشعبي لمجاهدي خلق ودور معاقل الانتفاضة في تأطیر الانتفاضات والاحتجاجات المناهضة للحكومة.
إن الملالي يعرفون أكثر من غيرهم أنهم فشلوا ضد المجاهدين في كل المجالات، وليس بعيدًا أن يسحق الشعب الإيراني نظامهم القائم على الجهل والجريمة.
نعم الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية ستطيح بالنظام بقيادة مجاهدي خلق ولا شيء يمنعه من تحقيق ذلك.