الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

السيدة مريم رجوي تخلد ضحايا كورونا في إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

9/7/2020 عدد ضحايا تجاوز 100 الف شخص السيدة مريم رجوي تخلد ضحايا كورونا في إيران

السيدة مريم رجوي تخلد ضحايا كورونا في إيران

السيدة مريم رجوي تخلد ضحايا كورونا في إيران – قالت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية، فيما يخص مأساة كورونا وتجاوز عدد الضحايا 100 ألف شخص: هذه الأبعاد للخسائر كانت النتيجة المباشرة لسياسات خامنئي وروحاني الإجرامية والمناهضة للشعب وكان من الممكن تجنبها تمامًا.

إنهما وبإرسالهما الأطفال الآن إلى المدرسة يسببان كارثة أكبر للشعب الإيراني.

كما قالت السيدة رجوي في كلمتها تخليدا لضحايا كورونا في إيران:

أبناء الوطن الأعزاء!

لقد ألقت مأساة كورونا المحزنة بظلالها على وطننا منذ 7 أشهر.

وتشير أقلّ التقديرات إلى أن عدد الضحايا يصل إلى مائة ألف.

خامنئي وروحاني وعصابات المافيا التي تحكم بلادنا لا ينفقون حتى جزءًا صغيرًا من مئات المليارات من الدولارات التي سرقوها من أرصدة الشعب لمواجهة كورونا.

بينما كان من الممكن تجنب هذه الأبعاد من الضحايا.

يقول بعض وكلاء النظام إن تصرفات الحکومة في كورونا ليست سياسة خاطئة، لكنها جريمة قتل مع سبق الإصرار.

يريد خامنئي وروحاني وضع عقبة أمام الإطاحة بالنظام بزجّ موجات بشرية من الضحايا فی أتون کورونا.

لكن هذه الجريمة الكبرى تزيد من غضب واشمئزاز جماهير الشعب وتضاعف من دوافعهم للإطاحة بهذا النظام.

النظام لا يدفع حتى رواتب الممرضين والممرضات والأطباء والطاقم الطبي الذين يخاطرون بحياتهم وعائلاتهم لإنقاذ المصابين بكورونا ليل نهار دون التمتع بالإجازات

فتحیة لهم جميعاً مرة أخرى ولجهودهم الدؤوبة لإنقاذ المرضى، ونصفّق لمدة دقيقة لأولئك الذين فقدوا حياتهم في هذا المسعى المقدس.

ذات صلة:

الجدير بالذكر أن مجاهدي خلق كانوا مصدر إلهام ومنارة لتوجية الحركة المناهضة للملكية من خلال التمسك بمبادئهم النضالية والأيديولوجية والدفاع عنها.

كما أنهم نالوا من هذين التيارين في ساحة النضال ودحضوهما، ورسخوا في قلوب الناس لدرجة أنهم أصبحوا في ميزان القوى خلال الشهور الأولى لتولي خميني السلطة أقوى قوة معارضة لخميني ونظامه الفاشي، جراء انضمام موجات متعددة من الشباب المتحمسين في جميع أنحاء إيران إليهم، وكانوا على وشك محو التيار الفكري الحاكم المتجسد في خميني من مشهد التاريخ الإيراني إلى الأبد بفوزهم في انتخابات رئاسة الجمهورية الأولى.

وسرعان ما أدرك خميني هذا الخطر الحقيقي، ولأول مرة، قال في إشارة إلى الأخ المجاهد مسعود رجوي، الأمين العام الأول لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية إنه يدعي الزعامة.

وبهذه الطريقة فشل خميني في قهر مجاهدي خلق وأصدر فتوى ضدهم تقضي بجهادهم وقتلهم . وهذه هي السياسية التي يتبناها الملالي ضد مجاهدي خلق حتى يومنا هذا.

ولم يتوقف مجاهدو خلق عن التصدي لديكتاتورية خميني الدينية. فقد صمدوا ومضوا في طريقهم بعناد، وكثيرًا ما هزوا نظام الملالي لسنوات عديدة، وهذا هو السبب في أن النظام الحاكم اعتبر مجاهدي خلق على مدى الـ 40 سنة الماضية وما زال يعتبرهم الخطر الرئيسي الذي يهدد كيانه، نظرًا لأن ساحة النضال أثبت هذه الحقيقة.