وسائل الإعلام الدولة تقر بفشل الدولة في إيران- تنتهك وسائل الإعلام الدولة في إيران سياسة الرقابة من أجل الاعتراف بأن الوضع السياسي والاقتصادي حرج وأن غضب الشعب الإيراني (المشروع) قد ينتقل قريبا إلى انتفاضة التی تقلب النظام.
وكتبت صحيفة همدلي يوم الأحد أن الحكومة لا تبذل أي جهد لتلبية مطالب الشعب بل إنها في الواقع “تعمد إلى عرقلة طريقة الاستجابة لهذه المطالب”.
أوضح المقال أن احتجاجات 2018 و 2019 ظهرت لأن غالبية الناس لم يثقوا بأي اجنحة من النظام الحاكم ، لكن السلطات لم تفعل شيئًا لزيادة الثقة.
لقد كتبوا: “هذا المستوى من عدم الثقة مؤشر خطير”.
بينما تنبأت صحيفة “جهان صنعت” اليومية بمزيد من الاحتجاجات وقالت إن الأزمة الاقتصادية كانت نتيجة سياسات الرهيبة للدولة ، ولاحظت بأن الشعب لم يعد يثق بالجمهورية الإسلامية بسبب قرارات “منحازة وسياسية”.
وكتبت صحيفة “مستقل، أن القمع المستمر للدولة الذي تسبب انتحار والد أحد المتظاهرين ، يثير الغضب و كتبت: “التعلم من تجارب البلدان الأخرى قد يكون مفيدًا. [في تلك البلدان] يعترفون بحق خصومهم في الحياة ثم حرية التعبير. ربما يعتقد الحكام أن رفض أي صوت معارضة لا يشكل تهديدًا لهم في السلطة “.
بينما كتبت صحيفة همدلي أن كان على الحكومة أن تستمع إلى مسؤولي الصحة بشأن فيروس كورونا لتجنب نوع سوء الإدارة الذي سبب وفاة 116 ألف شخص من خلال إعادة فتح البلاد قبل أن تكون جاهزة.
مزاعم حسن روحاني أن الاقتصاد الإيراني كان أفضل من أداء ألمانيا سخرت منها وسائل الإعلام الدولة و تقر بفشل الدولة.
بينما قارنت صحيفة همدلي الوضع الاقتصادي الإيراني بالحرب الإيرانية العراقية ، رافضة فكرة أن المشاكل ناجمة عن العقوبات وليست عن السياسات غير الصحيحة.
واصلت صحيفة ستاره صبح بهذه الحجة ، حيث كتبت: “لقد استفاد بعض الناس دائمًا من الأزمة الاقتصادية في البلاد ولا يريدون حل المشكلات.
إن الوضع الاقتصادي السئة الحالي للبلد ليس نتيجة تصرفات حكومة واحدة وشخص واحد ، ولكن 40 عامًا من السياسات الخاطئة والقرارات غير المدروسة وضعت البلاد في أزمة اقتصادية “.
