الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المصائد المتفجرة

انضموا إلى الحركة العالمية

أدت المصائد المتفجرة والسياسات الاقتصادية لنظام الحكم

المصائد المتفجرة

المصائد المتفجرةأدت المصائد المتفجرة والسياسات الاقتصادية لنظام الحكم، ولاسيما في مرحلة تفشي وباء كورونا، إلى انتشار الفقر والبطالة بين العمال. كما لا يتمتع العمال الموظفون بالأمن الوظيفي، فضلًا عن أن أجورهم المتدنية لا تلبي الحد الأدنى من توفير القوت اللازم للإعاشة.

والجدير بالذكر أن الركود الاقتصادي والبطالة وانعدام الأمن الوظيفي هي سلبيات خطيرة ناجمة عن عدم كفاءة هيكل نظام الحكم وفساده. فالوضع المأساوي للعمال والكادحين هو نتيجة لسياسات نظام حكمٍ مناهض للشعب ينفق رؤوس الأموال الوطنية للبلاد في الإرهاب الحكومي وإشعال الحروب وصناعة الصواريخ.

المجتمع الإيراني المنكوب بالفقر

يمكن مشاهدة هذه المصائد المتفجرة والسياسات الاقتصادية بوضوح في المجتمع الإيراني المنكوب بالفقر. فجميع المسؤولين في الحكومة يحذرون تباعًا من خطر الانفجار الاجتماعي وتمرد المضطهدين.

وفيما يتعلق بهذه المصائد المتفجرة، قال رئيس معهد البحوث بوزارة العلوم: ” إن 70 في المائة من العمال يعيشون تحت خط الفقر”.

وأضاف المسؤول الحكومي المذكور: “إن المصائد المتفجرة هي التي تسفر عن مخاطر وأزمات اجتماعية”. والحقيقة المؤكدة هي أنه ليس أمام نظام الحكم الفاشي أي مفر من الانفجار الاجتماعي وانتفاضة جيش الجياع. 

اعتراف رئيسة معهد البحوث بوزارة العلوم

اعترفت السيدة نسرين نورشاهي، رئيسة معهد البحوث بوزارة العلوم بخط الفقر في إيران، قائلةً: ” في حين أن 2,000,000 فردًا حول العالم يعيشون تحت خط الفقر في مرحلة تفشي وباء كورونا، نجد أن خط الفقر في إيران يبلغ حوالي 10,000,000 تومان. ويتم في الوقت الراهن تسريح ما يقرب من 2,000,000 شخص من العمل، ومليون عامل في الضمان الاجتماعي عاطلون عن العمل.”

واستطردت نور شاهي في حديثها وقالت إن 70 في المائة من العمال يعيشون تحت خط الفقر وأن أمنهم الوظيفي آخذ في التدهور. وهذا هو واقع المجتمع الإيراني. وكل ذلك من سلبيات خطيرة ناجم عن مصائد الفقر المتفجرة في المجتمع الإيراني. وأسفرت مصائد الفقر المتفجرة هذه عن وجود الزنازين التي تؤدي إلى المخاطر والأزمات الاجتماعية.

الاعتراف بانتفاضة جيش الجياع

وتملَّصت هذه المسؤولة الحكومية من الاعتراف بانتفاضة جيش الجياع، على الرغم من أن خط الفقر وصل في إيران المنكوبة بالملالي إلى ما يربو عن 10,000,000 تومان، مما أسفر عن بعض الأضرار مثل تفكك حياة العمال والكادحين الإيرانيين.

والحقيقة المؤكدة التي لا لبس فيها هي أن التغلب على وباء كورونا وكذلك التغلب على الفقر وارتفاع الأسعار والبطالة مرهون بالإطاحة بنظام الملالي وإرساء سيادة الشعب، حتى يتم استخدام جميع موارد البلاد في اتجاه تطوير حياة أبناء الوطن وتحسينها.

Verified by MonsterInsights