الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إضافة شراء الخبز بالدين إلى خط الفقر

انضموا إلى الحركة العالمية

إضافة شراء الخبز بالدين إلى خط الفقر

إضافة شراء الخبز بالدين إلى خط الفقر

إضافة شراء الخبز بالدين إلى خط الفقروزيادة خط الفقر في ایران لقد مضى أكثر من 40 عامًا على استيلاء نظام الملالي على حق الشعب الإيراني في السيادة. ويتجسد الإنجاز العظيم لهذه الهيمنة المشؤومة في جر غالبية الإيرانيين إلى ما دون خط الفقر، في حين أن الشغل الشاغل لمسؤولي نظام الملالي هو الجدل بلا خجل حول نسبة من يعانون من الفقر المدقع ومن يعانون من الفقر النسبي.!

ما هو معدل من يعيشون تحت خط الفقر في إيران؟

يقول ”يوسفيان ملا“ ، عضو لجنة التخطيط والاقتصاد في مجلس شورى الملالي: “إن العدد الكبير من المتقدمين للحصول على قرض المعيشة البالغ مليون تومان؛ لدليل واضح على زيادة عدد الأسر التي تعيش تحت خط الفقر:

” أثناء تسجيل أسماء المتقدمين للحصول على قرض المليون تومان وصل عددهم إلى أكثر من 17,000,000 فرد، وإذا ضربنا هذا الرقم في 3، أي أفراد الأسرة، سيصل العدد إلى 50,000,000 فرد، وهذا الرقم يمثل كارثة لمن يعيشون تحت خط الفقر. (اقتصاد 24، 9 أكتوبر 2020).

إضافة شراء الخبز بالدين إلى خط الفقر

 واستطرد قائلًا: “نظرًا لأن معدل البطالة ارتفع بشكل حاد أواخر العام الماضي وهذا العام، فمن المؤكد أن المزيد من أبناء الوطن سيعيشون تحت خط الفقر“.

سلبيات العيش تحت خط الفقر

اعترفت المراكز الإحصائية في نظام الملالي أكثر من مرة بما يلي:

 نسبة استهلاك اللحوم الحمراء 65 في المائة.

نسبة تراجع استهلاك الأسر للأرز 34 في المائة.

إلغاء منتجات الألبان والبقوليات من موائد المواطنين.

وصول سعر الكيلوجرام من اللحوم إلى 120,000 تومان.

ارتفاع سعر الكيلوجرام من الدجاج إلى 22,000 تومان، وسعر طبق البيض إلى 30,000 تومان.

 وتفيد نتائج مسح ”إيسبا“ أن: ” 2,8 في المائة من الأسر الإيرانية، أي ما يربو عن 2,000,000 فرد لم يستهلكوا اللحوم الحمراء على مدى عام مضى، وأن 14 في المائة من الأسر تناولوا اللحوم الحمراء عدة مرات فقط، وأن 32 في المائة من الأسر قالوا أنهم يستهلكون اللحوم لعدة أيام فقط في الشهر.

بداية شراء الخبز بالدين اعتبارًا من العقد الثاني من 2000

لأول مرة عام 2011، أي أثناء فترة رئاسة أحمدي نجاد للجمهورية ورئاسة الحرسي قاليباف لبلدية طهران أثار خبر ضجة كبير في وسائل إعلام نظام الملالي يفيد بأن قاليباف كان قد قال أنه رأي أثناء تفقده لأحدى المناطق جنوب طهران إعلانًا خلف زجاج أحد المخابز مكتوب فيه ” ممنوع بيع الخبز بالدين” . ويقول قاليباف أنه تساءل في البداية عما إذا كان هناك أشخاص في هذا البلد يقترضون الخبز! وبعد التحقق، أدرك أن هذه الكارثة حقيقية وأن هناك أشخاص ليس لديهم حتى المال لشراء الخبز. ولا شك في أن قاليباف كرر هذه الذكرى أكثر من مرة، وآخرها عندما أشار إليها في مقابلة تلفزيونية قبل أيام قليلة.

رهن البطاقة الوطنية  للحصول على الخبز بالدين

لقد وصل الافتقار إلى الأموال وعدم القدرة على شراء المواد الغذائية إلى درجة عدم قدرة المواطن الإيراني على شراء الخبز للعشاء . ولم يعد شراء الخبز بالتقسيط شائعًا إلا في المحافظات الجنوبية، مثل سيستان وبلوجستان وبندر عباس وبوشهر.

وأكد مصيب بهرامي، رئيس نقابة الخبازين في محافظة قزوين على هذا الأمر، قائلًا: ” يباع الخبز بالدين في بعض المناطق الحضرية المعزولة في محافظة قزوين. ويشتري أبناء الوطن الخبز برهن بطاقاتهم الشخصية وبطاقات الإعانة لسد جوع أسرهم، ويسددون ثمن الخبز للخبازين عندما يتلقون الإعانة في بداية الشهر”. (صحيفة “آرمان ملي” 14 ديسمبر 2020).

مسؤولية نظام الحكم تجاه الجياع

منذ عامين، عندما لم يكن الفقر والجوع وشراء الخبز بالدين قد تفاقم إلى هذه الدرجة؛ كان أحمد ميدري، مساعد وزير العمل في نظام الملالي قد قال إن عدد الجوعى في إيران يصل إلى 2,000,000 فرد، وأن التقديرات الدولية تفيد أن عدد الإيرانيين الذين يعانون من الفقر الشديد، بمعنى أنهم غير قادرين على إشباع بطونهم يتراوح ما بين 2,000,000 إلى 4,000,000 فرد. ويسمى هذا الفقر بـ “الفقر المدقع”. وكان الخبير الاقتصادي حسين راغفر قد قال إن هذا الرقم يدعو إلى التفاؤل، وأن عدد من يعانون من الفقر المدقع يصل إلى 5,000,000 فرد. 

وكان مسعود رضائي، عضو مجلس شورى الملالي قد قال: إذا كان هناك 2,000,000 إيراني يحتاجون إلى الغذاء والعشاء فهذا أمر كارثي وصادم. 

والحقيقة هي أن نظام حكم ولاية الفقيه، لا يقبل تحمل المسؤولية ولا المساءلة سواء في هذه الكارثة أو في أي معاناة أخرى تسبب فيها لأبناء الوطن.

والحقيقة المؤكدة هي أن الشعب الإيراني هو من سيحاسب هذا النظام الفاشي على كل ما اقترفه من جرائم في حق وطننا العزيز. شعبٌ يعلم جيدًا أن الحل الوحيد للنجاة من الجوع وشراء الخبز بالدين والإهانة وانتهاك الكرامة الإنسانية يكمن في الإطاحة بالسبب الرئيسي في كل ما حل بالبلاد من كوارث، ألا وهو نظام الملالي.