الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إغلاق جميع طرق تهريب النفط الإيراني

انضموا إلى الحركة العالمية

إغلاق جميع طرق تهريب النفط الإيراني

إغلاق جميع طرق تهريب النفط الإيراني

إغلاق جميع طرق تهريب النفط الإيراني– كتبت صحيفة “واشنطن فري بيكن” يوم الأربعاء، 23 ديسمبر 2020: ” تفيد المعلومات الواردة أن شركة للملاحة البحرية أوقفت النقل غير المشروع لنفط نظام الملالي وحرمته من المصادر التي في أمس الحاجة إليها والتحايل على العقوبات الدولية.

كان نظام الحكم الفاشي في إيران يقوم بشحن ناقلات النفط في ميناء تمبك التابع لمدينة كنكان بمحافظة بوشهر ويرسلها إلى السفينة الدنماركية التي تخضع لإشراف شركة ”سيلسيوس“ للملاحة البحرية التي لديها شراكة مع شركة ميرسك لناقلات النفط التي تتخذ من سنغافورة مقرًا لها.

شركة سيلسيوس تتلقى تحذيرًا

حذرت مجموعة متحدون ضد إيران النووية “يواني” شركة سيلسيوس من انتهاك قوانين العقوبات الأمريكية. وبادرت الشركة المذكورة بتوقف نقل النفط الإيراني على الفور، وهلم جرا. وقررت شركتي ميرسك وسلسيوس عدم قبول أي شحنة من أوشن شونر وألغتا النقل من سفينة إلى أخرى.

الانخفاض الحاد في الإيرادات غير النفطية

وبذلك حُرم نظام الحكم الإرهابي في إيران من أحد مصادر دخله. ومن ناحية أخرى، قال المدير العام للجمارك الإيرانية إنه تم تحقيق إيرادات من الصادرات غير النفطية خلال الفترة الممتدة من أكتوبر حتى ديسمبر 2020 تقدر بـ 25,1 مليار دولار. وتشير هذه النسبة إلى تراجع قدره 20 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وقال مهدي ميراشرفي إن واردات البلاد أيضًا انخفضت بنسبة 17في المائة لتصل إلى 26,8 مليار دولار. وتشير تفاصيل الإحصاء الذي قدمه ميراشرفي إلى أن الصين والعراق والإمارات وتركيا وأفغانستان يشاركون بنسبة 76 في المائة من إجمالي الصادرات غير النفطية للبلاد. كما أن الصين والإمارات والهند وتركيا وألمانيا يشاركون بنسبة 72 في المائة من إجمالي واردات إيران.

والجدير بالذكر أن الجمارك الإيرانية توقفت منذ عامين عن نشر تفاصيل الإحصاءات الشهرية. كما تختلف الإحصاءات التي يقدمها مسؤولو الجمارك اختلافًا صارخًا مع الإحصاءات الجمركية لشركاء إيران.

اقراء المزید

رئيس هيئة الطاقة الذرية للنظام الایراني یعترف:

تناقض إحصاءات الجمارك الإيرانية مع الإحصاءات الجمركية للدول الأخرى

فعلى سبيل المثال، يدعي ميراشرفي أن صادرات إيران غير النفطية إلى الصين خلال الفترة الممتدة من أكتوبر حتى ديسمبر 2020 بلغت 6,4 مليار دولار، وبلغت وارداتها من الصين 7 مليار دولار.

بيد أن الجمارك الصينية أصدرت تقريرها الشهري يوم الأربعاء 23 ديسمبر 2020، ويشير إلى أن الصادرات الإيرانية غير النفطية إلى الصين تعادل نصف وارداتها من هذا البلد.

وخلال 11 شهرًا من عام 2020 انخفض إجمالي واردات الصين النفطية وغير النفطية من إيران بنسبة 55 في المائة ليصل إلى 7,8 مليار دولار، من بينها 1,1 مليار دولار تتعلق بواردات النفط الخام من إيران.

كما انخفض إجمالي صادرات الصين إلى إيران بنسبة 10في المائة ليصل إلى 13,5 مليار دولار.

هذا وتختلف الإحصاءات الجمركية في الهند وتركيا اختلافًا صارخًا مع تصريحات السيد ميراشرفي.

وتشير كل هذه التطورات إلى أن التطورات تسير ضد الملالي الحاكمين في إيران، وأن ميزان القوى الإقليمية والعالمية يدور ضد نظام الملالي ويضعه في مأزق سواء كان اقتصاديًا أو سياسيًا، وهلم جرا. كما أنه لا رجوع إلى الماضي في هذه السياسية حتى بتولي بايدن الرئاسة الأمريكية.

والجدير بالذكر أن إشارة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي إف.بي.آي إلى التهديدات الإلكترونية، فضلًا عن توجيه أمريكا 3 تحذيرات شديدة اللهجة لزعماء نظام الملالي بشأن الإرهاب يؤكدا هذه الحقيقة.