الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مقطع فيديو لتصريحات استاذ جامعة الإمام الصادق حول مجزرة نوفمبر 2019

انضموا إلى الحركة العالمية

علي صابري تولائي، استاذ القانون بجامعة الإمام الصادق

مقطع فيديو لتصريحات استاذ جامعة الإمام الصادق حول مجزرة نوفمبر 2019

https://youtu.be/7H5U8S4oDJw

مقطع فيديو لتصريحات استاذ جامعة الإمام الصادق حول مجزرة نوفمبر 2019– إن مجزرة الشباب في نوفمبر الدموي عام 2019 أوقعت حكومة نظام الملالي في الفخ مرة أخرى. إذ كان حجم المجزرة التي تعرض لها الشباب والأشخاص الأبرياء أثناء هذه الانتفاضة همجيًا لدرجة أنه ظل مستحيل الحل بالنسبة لعناصر نظام الحكم. وعلى شاشة تلفزيون عبر الإنترنت سلط أستاذ في جامعة الإمام الصادق الضوء على تناقض نظام الحكم مرة أخرى.

وقال علي صابري تولائي، استاذ القانون بجامعة الإمام الصادق في مناظرة عبر الإنترنت بينه وبين محمدهادي راجي، وهو أستاذ آخر في جامعة الإمام الصادق: من هم الذين صدقوا على خطة رفع أسعار البنزين؟ أليسوا هم رؤساء القوى الثلاث؟ ومن هذا المنطلق كان يجب على أبناء الوطن الحصول على تصريح من هؤلاء الرؤساء شخصيًا للاحتجاج على هذه الخطة.

والآن وقد اعترض أبناء الوطن بالفعل دون الحصول على تصريح وقُتلوا، فهل لديهم الحق في الاعتراض مرة وأخرى ويلقون باللوم على الرؤساء الثلاث في عدم إدارة الأمر بطريقة أخرى بدلًا من ارتكاب المذبحة؟

ومن هم المسؤولون مرة أخرى سوى النيابة العامة والسلطة القضائية ووزارة الداخلية؟ وهل يتعين على أبناء الوطن الحصول على إذن من هؤلاء الأشخاص أنفسهم مرة أخرى للاحتجاج؟ هل يجب أن تذهبوا إلى القاتل لتحصلوا منه على الإذن بالاحتجاج؟

يرجى قراءة المزيد

البركان قادم، هذيانات مسؤولي النظام الإيراني

وتابع هذا الأستاذ الجامعي حديثه عندما كان مقدم البرامج يحاول أن يقاطعه، وقال: “إذا كنتم تريدون بقاء هذا النظام، يجب عليكم الاعتراف بحق الشعب في الاحتجاج وألا تغلقوا الشوارع.

وتساءل مشيرًا إلى حديث وزير الداخلية حول قتل عدد كبير من الأبرياء في قضية نوفمبر 2019 : لمن يجب على أبناء الوطن أن يشتكوا؟ هل يجب عليهم أن يشتكوا للسلطة القضائية وهم القتلة بعينهم؟

والجدير بالذكر أن هلع مقدم البرنامج التلفزيوني لقطع حديثه جعله يحذره أكثر من مرة، بينما كان لا يزال مستمرًا في الحديث عن التناقضات في نظام الحكم. وفي النهاية، تم قطع أجزاء من هذا البرنامج.

ولكن يجب القول للملالي المجرمين الحاكمين: لقد قطعتم هذه الأصوات وغيرها من الأصوات الحرة، فماذا ستفعلون عندما ينفجر غضب الشعب المكبوت في القريب العاجل؟

الإطاحة بالملالي تلوح في الأفق ولا مفر منها ، والنصر قريب بمشيئة الله.