الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

لقاح ولاية الفقيه المصنوع في إيران لعبة بأرواح أبناء الوطن

انضموا إلى الحركة العالمية

لقاح ولاية الفقيه - لعبة بأرواح أبناء الوطن

لقاح ولاية الفقيه المصنوع في إيران لعبة بأرواح أبناء الوطن

لقاح ولاية الفقيه المصنوع في إيران لعبة بأرواح أبناء الوطن– وقع نظام الملالي في مأزق تحت ضغط الرأي العام وحملة هاشتاغ “اشتروا اللقاح #واكسن_بخرید ” واضطر إلى فعل شيء ليرفع عن نفسه هذا الضغط وليُظهر أنه على الرغم من خضوعه للعقوبات، إلا أنه لا يزال يتمتع بالقدرة على مضارعة الحكومات الكبرى المتقدمة في إنتاج لقاح كورونا واختباره.

وفي البداية حاول نظام الملالي تجاهل الانتقادات الموجهة له بسبب عدم شراء اللقاح، ثم بدأ في الإدلاء ببيانات عامة وقطع على نفسه وعود غامضة وتقديم الأعذار بأن أمريكا تحول دون شرائه للقاح. بيد أن المسؤولين المعنيين في أمريكا صرحوا مرارًا وتكرارًا بأنه لا توجد أي موانع أو قيود على نظام الملالي لشراء الأدوية والمعدات الطبية.

ثم تحجج الملالي وقالوا: إن فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية FATF تمنع شراء اللقاح، وهذا الادعاء أيضًا لا أساس له من الصحة. وفي النهاية أدرك الملالي أنهم لم يتركوا أي حجة وحيلة إلا واستخدموها ولكن دون جدوى. وفجأة أعلنوا أن اللقاح المحلي قد تم إنتاجه ووصل إلى مرحلة اختباره على البشر، وأنه لا داعي لشراء لقاحات أجنبية. واختبروا اللقاح المنتج أيضًا على ابنة الصحفي، رئيس اللجنة التنفيذية لأمر خميني. ثم تم إجراء الاختبار على الشخصين الثاني والثالث، وجميعهم أعضاء في نفس مقر النهب، لكي يثبتوا بهذه الطريقة أن هذا اللقاح فعال وصالح ومضمون.

شكوك حول نوع اللقاح

والجدير بالذكر أن هذا الاختبار يسمى في الاختبار البشري بتطعيم من هم منتمون لولاية الفقيه، حيث أن الشخصين أو الثلاثة الذين أجري عليهم الاختبار من الموالين المخلصين للولي الفقيه في هذا النظام الفاشي وتطوعوا من أجله وضحوا بأنفسهم في هذه التجربة. ولم يكن واضحًا على الإطلاق ما هو الأمر وما هو اللقاح الذي تم تطعيمهم به أو لم يتم تطعيمهم في الأساس، وفيما إذا كان هذا هو اللقاح المنشود من عدمه، أم أن هذا اللقاح من الـ 150,000 لقاح أو الـ 15,000 لقاح التي أهدتهم شركة فايزر أو التي اشتراها أهل الخير للمسؤولين في نظام الملالي. وهذا في حد ذاته قضية منفصلة.  

تساؤل أفراد النظام: لماذا لا يوجد داعي لموافقة منظمة الصحة العالمية على اللقاح؟

إن هذا الاستعراض المثير للسخرية للقاح ولاية الفقيه الذي يهوَّل له ذيول نظام الملالي وآلته الدعائية لرفع الضغط عن هذا النظام الفاشي ؛ سخيف وباطل لدرجة أن أفراد النظام أيضًا تهكموا عليه وسخروا منه وتساءلوا: إذا كان الأمر كذلك، فلماذا لا تحصلوا على موافقة منظمة الصحة العالمية؟

 ومن بين هؤلاء الأفراد، تساءل عباس عبدي، من الزمرة المغلوبة على أمرها في نظام الملالي : “هل من الممكن أن تصرح منظمة الصحة العالمية بهذا اللقاح عند التصدير أم لا؟ وإذا كان الأمر كذلك، فاحصلوا على التصريح الآن وفورًا. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فمن فضلكم كفوا عن اللعب بأرواح أبناء الوطن، فالأمر لم يعد يتحمل الهراء أكثر من ذلك”.

اقراء ایضا

مرحلة الانهيار والتساقط، نهاية حياة النظام الإيراني، آخر ولاية الفقيه

 ومن جانبه قال جهانبور، المتحدث باسم منظمة الغذاء والدواء: ” إن لقاح كورونا الإيراني لا يحتاج إلى موافقة منظمة الصحة العالمية”.

والجدير بالذكر أن هذا المتحدث لم يتخلى بعد عن المجاملات والتعميم، واعتبر نفسه أسمى من هذه الهيئة العالمية وارتأى لا ضرورة لموافقتها واغتابها وأهانها. ونأى بنفسه عن الإجابة عن أي سؤال في هذا الصدد.

يُستخدم تطعيم نظام الملالي مثل جهاز الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، وهو ما سلط عليه الحرسي سلامي الضوء وقدمه منذ بضعة أشهر وبواسطته تم التعرف على جميع المواطنين المصابين بفيروس كورونا في البلاد. وكل ما تبقى هو إنتاج لقاح. وقام الأطباء والعلماء المنتمين لولاية الفقيه بهذه المهمة وتم اختباره على البشر أيضًا.

يقظة الشعب الإيراني وعدم الانخداع من الملالي مرة أخرى

لم يعد الشعب الإيراني ينخدع بألاعيب الملالي السخيفة المثيرة للاشمئزاز.

ونظرًا لأن أبناء الوطن أدركوا جيدًا من أحداث قصة كورونا التي مرت بها البلاد خلال عام مضى أن الشغل الشاغل لنظام الملالي هو الحفاظ على بقائة مهما كان الثمن، ومن بينها تكبُد الشعب خسائر بشرية فادحة جراء الإصابة بوباء كورونا، فإن قضية هذا النظام الفاشي لم ولن تكن مكافحة وباء كورونا وإنقاذ أبناء الوطن على الإطلاق.

والجدير بالذكر أن هذا النظام اللاإنساني لا يرغب في أن ينفق دولارًا واحدًا من أموال الشعب المنهوبة المتراكمة في اللجنة التنفيذية لأمر خميني الملعون والتي تقدر بمائة مليار دولار ؛ لمكافحة وباء كورونا وإنقاذ حياة المواطنين.

هذا ويدرك أبناء الوطن أن نظام الملالي لديه الأموال الكافية لشراء اللقاح وأنه ليس هناك أي مانع أو مشكلة لشراء هذا النظام الفاشي للقاح من حيث الحظر الذي تفرضه فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية FATF. والشيء الوحيد الذي لا يملكه هذا النظام هو الإنسانية والإحساس بآلام المواطنين.

ونتيجة ذلك ليست سوى اللعب بحياة أبناء الوطن والإلقاء بهم في أتون كورونا. وسوف يرد أبناء الوطن على هذه الممارسات الشيطانية في مرحلة ما بعد كورونا بانفجار غضبهم المكبوت، وهذا هو ما يخشاه هذا النظام المستبد.