الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ولاية الفقيه في إيران نظام حكم اللصوص

انضموا إلى الحركة العالمية

ولاية الفقيه في إيران نظام حكم اللصوص

ولاية الفقيه في إيران نظام حكم اللصوص

ولاية الفقيه في إيران نظام حكم اللصوص– تتجلي هذه السمة اللاإنسانية على مدى عمر هذه الحكومة البالغ 41 عامًا. ويمكن رؤية هذا الأمر بوضوح في هذه الأيام التي يدور فيها الصراع المحتدم على ميزانية عام 2021. وفي هذا الصدد كتبت صحيفة “كار وكاركر: “هذه الميزانية هي ميزانية واحد بالمائة من الإيرانيين الذين يزدادون ثراءً يومًا بعد يوم ويزداد تراكم رؤوس أموالهم”.

ويتساءل عباس زاده، عضو مجلس شورى الملالي: “هل رأيتم هذه الأيام المزدحمة بأروقة مداخل لجان المجلس والتجييش من أجل كسب المزيد من حصة الميزانية الهامدة المرتجفة وكأنهم يوزعون لحوم الأضاحي أو غنائم الحرب؟”.

ومن ناحية أخرى، دائمًا ما تنفق الأنظمة الناهبة مبالغ ضخمة من أجل الحفاظ على قواتها المرتزقة المكلفة بقمع أبناء الوطن. ويكفي إلقاء نظرة على ميزانيات خامنئي الضخمة من أجل الإنفاق على قوات حرس نظام الملالي والباسيج القمعية. ويكفي أن ننظر إلى الشركات القابضة الضخمة التي يسيطر عليها مقر خامنئي لنجد أن قوات حرس نظام الملالي تلعب دورًا مهيمنًا في كل منها. ويكفي أن ننظر إلى مقرخاتم التابعة لقوات حرس نظام الملالي التي استحوذت على الاقتصاد الإيراني مثل الأخطبوط.

التهديد الخاص لهذا النوع من الحكومات

ومن ناحية أخرى، فإن أحد مخاطر وتهديدات الأنظمة الناهبة هو تفريغ خزانة الدولة. لأنه في هذه الحالة، لم يعد لدى القوات المرتزقة دافع لقمع أبناء الوطن. ونتيجة لذلك، يجد المجتمع، الذي دائمًا ما عانى تحت وطأة ضغط القمع والنهب؛ الفرصة للثورة والإطاحة بالطبقة الحاكمة السارقة.

وتحت وطأة الظروف التي يصارع فيها نظام الحكم أزمة الاختناق الاقتصادي نجد أشد العقوبات في التاريخ تضغط على عنقه. وفي ظل هذا الوضع الحرج يتذمر رئيس جمهورية نظام الملالي، قائلًا: ” نحن نعيش في أصعب ظروف مرت علينا منذ قرن مضى”.

 ووفقًا لموقع تابناك، فإنه في المرحلة التي تسعى فيها حكومة روحاني إلى تسليم خزانة الدولة فارغة للحكومة المقبلة، لا يملك نظام الملالي ما يكفي من المال لدفع نصيب الجميع بسخاء كما كان الحال من قبل.

وبناءً عليه، فإن انتماء العناصر الموالية لنظام ولاية الفقيه مرهون بمقدار حصتهم من نهب رؤوس أموال أبناء الوطن ليس إلا.

والآن نظرًا لأن الاختناق قد ألغى هذه الحصة ولم يعد حجم الفساد والنهب يكفي للجشع كما كان الحال في الماضي، لم يعد لديهم الديناميكية والدافع لمواصلة العمل، ونتيجة هذا الوضع هو ما يطلق عليه المنظر الإيراني المتطرف، حسن رحيم بور ازغدي بـ “المماطلة وخيبة الأمل”، ويقول قاليباف إن الكثيرين لا يطيعون ولاية الفقيه عمليًا.

ويشير تدخل قاليباف للتحذير من خطر الانهيار في نظام الملالي إلى أن هذه الأزمة التي يعاني منها النظام الفاشي أصبحت خطيرة لدرجة أنه بات من الضروري تدخل قمة هرم السلطة لإطلاق التحذيرات.

ولكن بعد 41 عامًا من النهب والسلب، فات الأوان والإيرانيون على دراية تامة بكل ما يلجأ إليه هذا النظام النازي من حيل وأكاذيب.

وفي كلمته الموجهة إلى خامنئي، قال أمجد، أحد أساتذة الحوزة العلمية في قم: ” يا سيد خامنئي، أنت المسؤول عن كل الدماء والقتلى منذ عام 2009 فصاعدا”. وفيما بعد شكك في مبدأ ولاية الفقيه، قائلًا: ” يا سيد خامنئي، ” مالم تكف عن الاستبداد في الرأي، فإن الأمر سيكون في غاية الخطورة”.

https://youtu.be/5obonbLvXhA

نعم، إن أبناء الوطن قالوا مرارًا وتكرارًا أن نظام الملالي برمته مستهدف، وهو ما سيتحقق في القريب العاجل.