الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

انتشار فيروس كورونا نعمة وتعطیم اللقاح نهاية للنظام الإيراني

انضموا إلى الحركة العالمية

كورونا نعمة وتعطیم اللقاح نهاية للنظام الإيراني

انتشار فيروس كورونا نعمة وتعطیم اللقاح نهاية للنظام الإيراني

كان انتشار كورونا «فرصة ونعمة» للنظام منذ البداية للحيلولة دون استمرار الاحتجاجات والانتفاضات.

https://youtu.be/Is40sKJVCYU

لكن المواطنون يقولون إن شراء اللقاحات والتطعيمات الفورية والمجانية مطلب وطني.

يجب الصراخ في كل مكان وفي أي وقت وبأي طريقة

قال روحاني إن الطريق غير واضح بعد ولا أحد يعرف كم أشهر يستغرق تطعيم اللقاح الذي بدأناه للتلقيح على نطاق واسع في البلاد.

وبهذا الشأن أكد جمشيدي، سكرتير اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا قائلًا: «لدينا البنية التحتية لإنتاج اللقاح، لكن لا يزال أمامنا طريق طويل لنصل إلى مرحلة مطلوبة وتابع: «سواء توصلنا إلى الاستنتاج أم لا. القاعدة العلمية للبلاد تتحسن، وهذا التهديد من كورونا خلق فرصًا جديدة للبلاد».

من ناحية أخرى؛ قال محمود واعظي، رئيس مكتب حسن روحاني، صباح الخميس 31 ديسمبر إن حكومته وقعت عقدًا لشراء 16500 ألف جرعة من لقاح ”كواكس“. في الوقت نفسه، نحاول حاليًا شراء حوالي 4 ملايين جرعة لقاح من الصين.

يرجى قراءة المزيد

لقاح ولاية الفقيه المصنوع في إيران لعبة بأرواح أبناء الوطن

مقارنة بين الدول وحكم الملالي

من ناحية أخرى، تحملت الدول الأوروبية تكاليف باهظة لمكافحة فيروس كورونا لكن حكم الملالي لم يتحمل التكلفة.

في حين أن ثروة خامنئي وثروة مؤسسات خاضعة له  هي نجومية، بتعبير آخر، تبلغ قيمتها 200 مليار دولار. كما تمتلك مؤسسة المستضعفين أو مقر خاتم التابع لقوات الحرس ثروة هائلة. ضخت الولايات المتحدة 450 مليار دولار في السوق في المرحلة الأولى من وباء كورونا. هذه التكلفة إضافة إلى تكلفة دفع رواتب الكادر الطبي والبحث العلمي للقاح.

وفي الإطار ذاته دفعت المملكة المتحدة، 100 مليار جنيه إسترليني في المراحل الأولى من الوباء و 100 مليار جنيه إسترليني مرة أخرى في المرحلة التالية.

في إيطاليا، وصل الرقم إلى 50 مليار دولار

 هذا الوضع لا يمكن مقارنته إطلاقاً بإيران تحت حكم الملالي. في إيران، تم دفع مليار دولار من صندوق التنمية، بحسب خامنئي. من هذا المبلغ، دفع 300 مليون إلى كليات الطب. ولم يتم رؤية الـ 300 المتبقية على الإطلاق. لقد تم إنفاق مليون دولار للتو. لذلك، لا يمكن مقارنتها بدول العالم على الإطلاق.

بينما فقدت العديد من الإيرانيين حياتهم كل يوم بسبب إصابتهم بكورونا، ويقترب العدد المؤلم لضحايا كورونا من 200 ألف، لا تزال السلطات الإيرانية تنظّر. على الرغم من أن العالم بأسره قد بدأ تقريبًا في تلقي اللقاح، إلا أن مسؤولي الحكومة الإيرانية لا يزالون يصارعون في  تدقيق حسابات مالية وسياسية.

لكن رد الناس على روحاني وخامنئي والحكام المجرمين واضح. يكفي الخداع والكذب.

إذا كان كورونا فرصة ونعمة للنظام فإن التطعيم الفوري والمجاني مطلب وطني وحق أبناء الوطن ومرحلة ما بعد كرونا هي نهاية هذه الحكومة المجرمة والخبيثة.