الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

قیادة الأمن الداخلي بطهران تصدر علانية أوامر بالقتل والتعذيب في الشوارع (فيديو عن البلطجية)

انضموا إلى الحركة العالمية

أطلق قاسم رضائي نائب قائد قوى الأمن الداخلي عربدة وبلطجة أمام كاميرا إعلامية

قیادة الأمن الداخلي بطهران تصدر علانية أوامر بالقتل والتعذيب في الشوارع (فيديو عن البلطجية)

قیادة الأمن الداخلي بطهران تصدر علانية أوامر بالقتل والتعذيب في الشوارع (فيديو عن البلطجية)– في يوم الجمعة الأول من يناير/كانون الثاني2021 أطلق قاسم رضائي نائب قائد قوى الأمن الداخلي عربدة وبلطجة أمام كاميرا إعلامية.

https://youtu.be/GYnursywwy0

وبينما كان باديا من وجهه أنه ضاق ذرعا من شجاعة وبسالة شباب الانتفاضة  قام بإطلاق تهديدات ضد الشباب بكسر أطرافهم خوفًا من الانتفاضة قائلا:

لا ينبغي للمتهم أن يقف أمامي بأيدٍ وأقدام سليمة!

 تظاهر بأنه يعطي الأوامر لأفراد قوى الأمن والقوات الخاضعة لقيادته. قال: إذا قبضتم على أحد في اشتباك معه وأنا أراه واقفا سليما أمامي هنا !! فعليكم أن تجيب لماذا ؟! “إذا كان يحمل خنجرا، لابد أن أراه مكسورة اليد!”

وهذا أمر صارخ للتعذيب وإطلاق يد القوى القمعية لضرب السجين وتحطيمه. عندما سُئل عما إذا كان للمتهم أي حقوق، قال:

للمتهم حقوق عندما يتم تسليمه للقانون!”

وهذا يعني بوضوح أنه في نظر قادة هذا النظام، فإن أي شخص يقع فريسة هؤلاء الوحوش ليس له حقوق. بهذا الفهم للقانون والحقوق يتم أحيانًا تعذيب الشباب المحتجزين حتى الموت.

اقرؤوا المزيد

ولاية الفقيه في إيران نظام حكم اللصوص

إطلاق عربدة من الخوف

وصف البطل الشهيد نويد افكاري تعذيبه: “عناصر المباحث مارسوا كل أنواع التعذيب عليّ. كسروا ذراعي وضايقوني ليل نهار”.

حتى الشباب المعتقلين على جرائم عادية يتعرضون للتعذيب لدرجة الموت في عملية الاستجواب والتحقيق معهم في المخابرات أو دائرة المباحث. ونشرت وسائل الإعلام مقطع فيديو يظهر عربدة قيادة قوى الأمن في طهران تشير إلى حاجة الحكومة الماسة إلى القمع في الأشهر الأخيرة.

ما قاله هذا القائد ليس بالشيء الجديد. هذا هو السلوك المألوف في القوى القمعية. لكن الأمر الجديد هو جعلها علانية وعلى الملأ عبر وسائل الإعلام بلغتهم الخاصة و ذلك ببساطة بسبب حاجة هذه القوى. إنهم بحاجة إلى هذه العربدات والبلطجة لإثارة الرعب.

وبالتالي، يجب تفسير هذه العربدات على أنها نوع من نباح الکلب مستلقیا خوفًا من انتفاضة محتملة.

لكن شجاعة شباب الانتفاضة لن تقيم وزنا لهذه العربدات، هذا ما يخافه منه خامنئي والقوات القمعية، وبهذه العربدات وأعمال البلطجة يريدون أن يعززوا معنويات الحرس والباسيج وينشروا الرعب بين الناس، فيما  انتهت صلاحية مثل هذه المحاولات العبثية. لأن السقوط على الأبواب.