الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ماذا يقصد خامنئي بحظر استيراد اللقاح من أمريكا وأوروبا؟ الشعوذة ليس إلا

انضموا إلى الحركة العالمية

ماذا يقصد خامنئي بحظر استيراد اللقاح من أمريكا وأوروبا؟

ماذا يقصد خامنئي بحظر استيراد اللقاح من أمريكا وأوروبا؟ الشعوذة ليس إلا

ماذا يقصد خامنئي بحظر استيراد اللقاح من أمريكا وأوروبا؟ الشعوذة ليس إلا- أمر خامنئي صراحة في الخطاب الذي ألقاه اليوم الجمعة 8 يناير 2020 ، بحظر استيراد لقاح كورونا من أوروبا وبريطانيا. وأكد خامنئي ، الذي بُثت كلمته عبر الإنترنت على الشبكات الحكومية على أننا لن نشتري اللقاح من أمريكا وبريطانيا، وأننا لا نثق بفرنسا أيضًا.

حظر استيراد اللقاح من أمريكا وأوروبا

والجدير بالذكر أن خامنئي أدلى بهذ التصريح في حين أن 200,000 شخص في إيران فقدوا حياتهم جراء الإصابة بوباء كورونا. وأكد في هذا الخطاب على توفير لقاح محلي، قائلًا:

“إن القضية الأخيرة هي وباء كورونا. وفي البداية أود أن أقول إن اللقاح الذي تم توفيره مصدر فخر لنا، فلا يجب أن ينكروا ذلك. وهذا مصدر العزة. ولا شك في أنهم يسعون إلى توفير اللقاح بشتى الطرق. وتمت تجربة اللقاح على الإنسان ونجحت التجربة. فلا يجب عليهم أن يحاولوا إنكار ذلك. 

فعندما صنعنا أجهزة الطرد المركزي ، كتب بعض كبار العلماء رسالة ورد فيها : “لا تنخدعوا بما يقولون، فهم لا يمكنهم صناعة هذه الأجهزة . ولكنكم رأيتم إلى أي مدى وصلنا في هذا الأمر، وهلم جرا.  

وفيما يتعلق بتوفير لقاح فايزر وغيره من اللقاحات الدولية الأخرى الموثوق بها، قال خامنئي: ” ممنوع استيراد اللقاح الأمريكي والبريطاني. فإذا كان الأمريكان قد استطاعوا إنتاج اللقاح لما حدثت هذه الفضيحة في بلادهم. وإنني في الحقيقة لا أثق بهم. فهم أحيانًا يريدون تجربة اللقاح على شعوب أخرى. وأنني لست متفائل بفرنسا أيضًا، لأنهم لديهم سجل من الدماء الملوثة.

غير أنهم إذا كانوا يريدون استيراد اللقاح من مكان آخر موثوق به، فلا مانع في ذلك”.

يرجى قراءة المزيد

ما هو خلف كواليس ادعاء إنتاج اللقاح ودور لجنة تنفيذ أمر خميني؟

تشبث خامنئي بأدوية الشعوذة

إن ما يقصده خامنئي من “مكان آخر” هو الإشارة إلى الصين أو روسيا اللتان ما زالت لقاحاتهما صورية. ويدلي خامنئي بهذه التصريحات في حين أن المسؤولين في الحكومة تحدثوا في وقت سابق عن إيداع الأموال لشراء واستيراد اللقاح. حتى أنه قيل إن شركة فايزر تبرعت لإيران بـ 150,000 لقاح.

هذا ولم يشر خامنئي لا من قريب ولا من بعيد إلى ما إذا كان استيراد هذه اللقاحات ممنوع من عدمه. إذًا، فما هو مصير الـ 150,000 لقاح المشار إليها؟ 

وفي جزء آخر من خطابه، أشار خامنئي إلى العقاقير الخارقة التي صنعها المحتالون المحليون تحت اسم “دواء الإمام كاظم”، وقال: فيما يتعلق بأدوية وباء كورونا قام بعض الأفراد بتجارب ناجحة في هذا المجال، إذ قاموا بصناعة أدوية وجربوه في مكان ما وثبتت فعاليته. ولا خلاف معهم . ولا يجب أن يقبلوا أي ادعاء، بل يجب عليهم دعم الأعمال التي تم التصديق عليها”. 

وبناءً عليه، عندما يبدأ العالم في التطعيم الكامل للشعوب، سيتم تفنيد كل هذه الادعاءات تمامًا.  ولا يزال خامنئي بحاجة إلى تكبيد أبناء الوطن خسائر بشرية فادحة بالإصابة بوباء كورونا.  فلا يزال يعتقد أنه سيطيل من عمره بتعريض بتكبيد أبناء الوطن خسائر بشرية في الأرواح، غير أنه لا يدرك أن غضب الشعب الثاكل المنكوب بالكوارث سيتحول إلى عاصفة من المستحيل التصدي لها.