رسالة من السجين السياسي ”حامد قرة أوغلاني“ إلى رئيس القضاء للنظام-أفاد مركز حقوق الإنسان، لا للسجن – لا للإعدام، أن السجين السياسي حامد قرة أوغلاني، المسجون في سجن أرومية، أصدر رسالة مفتوحة إلى رئيس القضاء إبراهيم رئيسي، تفيد بأن الأحكام الصادرة بحقه جاءت نتيجة «اختلاق ملفًا مخجلًا» من قبل أجهزة أمن النظام الديكتاتوري.
حامد قرة أوغلاني، 34 عامًا من أهالي مدينة أورمية وطالب عزف عن استمرار الدراسة في الدراسات العليا في الهندسة المعمارية لجهاز كمبيوتر في جامعة بهشتي.
في 27 يونيو 2020، اتصل رجال الأمن بحامد قرة أوغلاني كزبون لتركيب كاميرات المراقبة وتحديد موعد معه. واعتقل المأمورون حامد قرة أوغلاني في مكان تم تحديده مسبقا ونقلوه إلى سجن أرومية بعد 20 يوما من الاستجواب.
وحكم على حامد غرة أوغلاني بالسجن لمدة 13 شهرا بتهمة «إهانة خامنئي» وبالسجن 13 عاما بتهمة «التعاون مع منظمة مجاهدي خلق»
وفي ملف حامد قره أوغلاني، حكم على القاضي ”علي شيخ لو“، المعروف بإصداره أحكام قاسية وإعدامات بحق المتهمين، بإعدام هذا السجين. لكن حكم على قاضيين آخرين هما محسني ونجف زاده بالسجن 14 عاما.
اقراء ایضا
إیران الفضاء المجازي اَم القمع و التجسس ـ ماهو موقف أوروبا بهذا الأمر
وفي رسالته المفتوحة لإبراهيم رئيسي، نفى حامد قرة أوغلاني كل الادعاءات وكتب: «لدي طلب واحد منك، إذا كنتم صادقًا في شعاراتكم لإنهاء الجحيم الذي خلقته الأجهزة الأمنية لي ولعائلتي».
وفي جانب آخر من رسالته إلى رئيس القضاء في ديكتاتورية خامنئي قال: «لماذا تم اختطافي مثل قطاع الطرق؟
«استجوبوني وعذبوني وحرموني من أدويتي وسجنوني في سجن لجرائم خطيرة، وما الجريمة التي حُكم عليّ بها بالإعدام وبالسجن 14 سنة؟»
وقال السجين السياسي الذي تتعرض عائلته لضغوط وتهديدات مستمرة من أجهزة الأمن والمخابرات: «لقد سُجنت لعدم ارتكاب جريمة، فلماذا تتعرض والدتي وشقيقتي لضغوط مستمرة من الأجهزة الأمنية وتهديدات مستمرة من قبل عناصرالمخابرات»…
هل تعلم من حارس السجن إلى قاضي المحكمة، انتهكوا حرمة والدتي العجوز، وهي معلمة. كما تعرف شقيقتي تخشى مغادرة المنزل خوفا من عناصر الأمن. لأية ذنب تضطهدنا؟
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة هيومن رايتس ووتش وصفت في تقريرها لعام 2020 الجمهورية الإسلامية بالتهديد الأول على «المجتمع المدني».