اعتقال عميل سري للحكومة الإيرانية في الولايات المتحدة- أعلنت وزارة العدل الأمريكية، اعتقال عميل لخامنئي في الولايات المتحدة. قبل يوم واحد من وصول بايدن إلى البيت الأبيض، أعلن القضاء الأمريكي اعتقال لطف الله أفراسيابي، أحد مرتزقة الحكومة الإيرانية في الولايات المتحدة. وأصدر القضاء الأمريكي بيانا بهذا الشأن.
على مدى عقد من الزمان، قدم أفراسيابي نفسه كخبير محايد أمام الكونجرس والصحفيين والرأي العام الأمريكي.
أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن توجيه اتهام جنائي للعميل السري للنظام المعروف باسم لطف الله كاوه أفراسيابي. وهو متهم بالتعاون وخدمة الحكومة الإيرانية في انتهاك قانون لتسجيل الوكلاء الأجانب.
أكدت وزارة العدل الأمريكية أن أفراسيابي اعتقل في منزله في ووترتاون بولاية ماساتشوستس يوم الثلاثاء. ومثل أمام محكمة اتحادية في بوسطن، ماساتشوستس، صباح الثلاثاء، 19 يناير، بحضور قاضية المقاطعة الأمريكية جينيفر بول.
اقرؤوا المزيد
ويندي شيرمان في موقف غير سار لروحاني وظريف وخامنئي
حصل أفراسيابي على أجر قدره 265 ألف دولار
بينما هو عميل غير مسجل للحكومة الإيرانية. منذ عام 2007، تلقى 265000 دولار من المكتب الدائم للجمهورية الإسلامية في الأمم المتحدة.
يعمل أفراسيابي سراً وقدم نفسه كخبير محايد على تحقيق أهداف الحكومة الإيرانية في انتهاك للقانون الأمريكي.
وقالت الشرطة الاتحادية إن “المتهم” أثار قضية “الانتقام” في رسالة بالبريد الإلكتروني فور مقتل قاسم سليماني في رسالة بالبريد الإلكتروني لوزير الخارجية الإيراني وكذلك إلى البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام ولاية الفقيه له تاريخ طويل في توظيف أشخاص يعملون تحت غطاء متخصص وأكاديمي وصحفي. فلاحيان، وزير المخابرات الإيراني السابق، اعترف في مقابلة تلفزيونية بأننا نرسل عملاء استخباراتنا إلى دول أخرى تحت ستار مراسل أو أي مسمميات أخرى.
ألم يحن الوقت لوقف سياسة الاسترضاء والتغاضي عن جرائم الملالي؟
ألا يجب إنهاء المهادنة مع النظام الإيراني لحماية الأمن في أوروبا والولايات المتحدة؟ الطريقة الوحيدة لتصدير إرهاب الدولة، خاصة إلى الدول الأوروبية والولايات المتحدة، هي من خلال سياسة الاسترضاء.
لأن النظام الإيراني وحسب وزير المخابرات السابق فلاحيان يرسل عملاءه تحت غطاء الصحفي أو يعمل تحت غطاء دبلوماسي مثل أسدالله أسدي وينفذ أعمال إرهابية وحتى القيام بالتفجير.
توقفوا عن سياسة الاسترضاء مع النظام الإيراني.هذا هو المطلب الوحيد للشعب الإيراني من المجتمع الدولي.