تركيز خامنئي لقمع بلوشستان وموقف المقاومة الإيرانية تجاهه- في الأيام والأسابيع الأخيرة، تعرض المواطنون البلوش الكادحون للهجوم من قبل قوات الحرس وجلادي الحكومة.
في الأيام الـ 35 الماضية، تم إعدام ما لا يقل عن 16 مواطناً بلوشياً في سجن زاهدان المركزي. مما أدى هذا معدل الإعدام في سجن واحد إلى قلق واسع النطاق. ووصف نشطاء البلوش هذا العدد من الإعدامات بأنه لا مثيل لها مسبقًا.
هاجمت القوات القمعية التابعة للنظام أهالي منطقة كلاهدوز في مدينة إيرانشهر، يوم الأحد،24 يناير بحجة تهريب الوقود، واشتبكت مع مواطنين وكسبة وأطلقوا نارًا عشوائيًا على المواطنين أیضاً. وتشير التقارير إلى أن عناصر المخابرات شاركت في هذا الهجوم بلباس مدني، بالاضافة إلى قوات الحرس والشرطة. و في هذه المواجهة، دافع المواطنون عن أنفسهم برشق عناصر الحكومة بالحجارة. و بهذ الشأّن:
يخاطب مسعود رجوي قائد المقاومة أبناء الوطن البلوش عقب الهجوم الوحشي شنته القوات القمعية التابعة لخامنئي على أهالي منطقة كلاهدوز في مدينة إيرانشهر بمحافظة سيستان وبلوجستان قائلاً:
تحية لمواطني إيرانشهر وشباب البلوش الثائر
الموت واللعنة على الولي الفقيه المتخلف ورجاله القمعيين
ممن أطلقوا النار على المواطنين الأبرياء.
الوقود ملک للمواطنين و للشعب الإيراني.
يجب قطع أيدي الملالي وقوات الحراس السارقین من موارد وممتلكات المواطنين
حق مؤكد للمواطنين السنة أن تکون لهم مساجدهم الخاصة في إيرانشهر وفي جمیع أنحاء إيران.
العقاب العادل هو ما یستحقه قتلة الناس وسارقو الحكم وموارد الشعب وممتلكاته
يرجى قراءة المزيد
السيدة مريم رجوي تدين الهجوم على المواطنين في إيرانشهر
تدمير مصلى أهل السنة بأمر خامنئي
دمرت قوات الأمن مصلى أهل السنة بمدينة إيرانشهر يوم 23 يناير. وجرى هذا العمل بأمر مصطفى محامي ممثل خامنئي في سيستان وبلوجستان، بالتعاون مع مجلس االتأمين والقوات المسلحة التابعة لخامنئي. كما لعبت وزارة المخابرات دورًا رئيسيًا في تسهيل عملية الهدم.
تحشد مواطنون البلوش من أهالي مدينة إيرانشهر أمام مسجد المدينة احتجاجًا على تدمير مصلى أهل السنة.
وأفادت حملة النشطاء البلوش أنه يوم الأحد 24 يناير، نظم مواطنون تجمعًا احتجاجيًا أمام مسجد ”نور“ للاحتجاج على تدمير مصلى أهل السنة. بالتزامن مع تفاقم الاحتجاجات ضد هذا التدمير الجائر، تم تهديد رجال الدين السنة عليهم بعدم مشاركة في أي احتجاج.
يأتي تكثيف هذه الإجراءات القمعية ضد المواطنين البلوش في وقت تعتبر فيه هذه المحافظة من أفقر المحافظات في البلاد ويعاني المواطنون فيها من البطالة والفقر. تسبب الفقر والبطالة في لجوء الناس إلى نقل الوقود. رغم ذلك وفي هذه الحالة يتعرضون للهجوم من قبل قوات الحرس اويقتل عدد منهم كل شهر.
موقف أبناء الوطن وحديثهم: الاعتداء على المواطنين البلوش هو اعتداء على الشعب الإيراني كله
إن تكثيف الإجراءات القمعية في بلوجستان يعود إلى القدرة العالية لدى مواطني المحافظة وتزايد روح العصيان والاحتجاج في صفوفهم. في مواجهة هذه الموجة العارمة من استياء هؤلاء المحرومين، فإما أن تتم تلبية مطالبهم، التي لا تستطيع ديكتاتورية ولاية الفقيه الاستجابة لها، أو يجب إعدامهم وقمعهم علنًا. هذا بالضبط ما تفعله القوات الحكومية الآن.
الهجوم على المواطنين البلوش هو هجوم على كل المواطنين في جميع أنحاء إيران. لأن هذا النهج القمعي للناس شائع في الحكومة. لذلك، يجب على جميع الناس مساعدة الشباب البلوش الثائر ومواطنيه وأن يكونوا صوتهم احتجاجي.
كما يقول مواطن من البلوش ؛ كما ترون، بينما يأكل مسؤولو النظام المليارات، يقوم مرتزقة خامنئي بإطلاق النار على الناس بسبب 4 براميل من الديزل.
وصرّح أحد المواطنين البلوش: انظروا بينما یسرق مسؤولون في النظام المليارات والمليارات كيف يتعاملون مع الشعب مقابل 4 براميل من الديزل؟ ورجال خامنئي القمعيون يطلقون النار على المواطنين.
لذلك فإن القضية واحدة في كل مكان في إيران. دكتاتورية النهب يقمع المواطنين وتقف مقابلهم. يجب ربط أصوات الاحتجاج هذه معًا ويجب ملء إيران بأكملها بالاحتجاجات. واعتمادًا على رسالة مسعود رجوي قائد المقاومة الإيرانية إلى المواطنين في إيرانشهر:
يجب قطع أيدي الملالي وقوات الحراس السارقین من موارد وممتلكات المواطنين
حق مؤكد للمواطنين السنة أن تکون لهم مساجدهم الخاصة في إيرانشهر وفي جمیع أنحاء إيران
العقاب العادل هو ما یستحقه قتلة الناس وسارقو الحكم وموارد الشعب وممتلكاته