الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المؤتمر العالمي ، كلمات الشخصيات الأوروبية والأمريكية البارزة

انضموا إلى الحركة العالمية

المؤتمر العالمي ، كلمات الشخصيات الأوروبية والأمريكية البارزة

المؤتمر العالمي ، كلمات الشخصيات الأوروبية والأمريكية البارزة

المؤتمر العالمي ، كلمات الشخصيات الأوروبية والأمريكية البارزة-بعد عامين ونصف العام من التحقيق في المخطط الإرهابي لنظام الملالي لتفجير تجمع إيران حرة في فيلبينت بباريس، أصدرت محكمة أنتويرب البلجيكية، يوم الخميس 4 فبراير 2021، أحكامها على الدبلوماسي الإرهابي التابع لنظام الملالي، أسد الله أسدي وثلاثة أشخاص من مرتزقة جهاز مخابرات نظام الملالي.

وتزامنًا مع الإعلان عن حكم المحكمة، عقدت الشخصيات الدولية والمدعين الخاصين والإيرانيين الحاضرين في محكمة أنتويرب ومختلف الدول مؤتمرًا عالميًا في اتصال مباشر مع مجاهدي خلق في أشرف الثالث في ألبانيا عبر الإنترنت. 

وقالت السيدة مريم رجوي في كلمتها في هذا المؤتمر: “إن إدانة سلطة قضائية أوروبية لدبلوماسي إرهابي تابع لنظام الملالي يؤكد على الإرهاب الحكومي الذي يتبناه هذا النظام اللاإنساني”.

 إنغريد بيتانكورت – المرشحة لرئاسة الجمهورية الكولومبية (2002)

أصدقائي الأعزاء

أحييكم بمشاعر عميقة وقلب مليء بالأمل، لأن هذا اليوم يحظى بأهمية كبيرة في محاسبة نظام الملالي على كل ما اقترفه من جرائم ضد الإنسانية. فاليوم تحققت العدالة وينبغي علينا أن نحتفل ونشكر الله على إحقاق الحق.

ويعتبر هذا الانتصار انتصارًا لجميع ضحايا الإرهاب في جميع أنحاء العالم. فلو كانت قد نجحت هذه المؤامرة الخبيثة لكانت قد أسفرت عن مذبحة بشعة راح فيها المئات من الضحايا الأبرياء، ومن بينهم السيدة مريم رجوي كمستهدفة في المقام الأول والعديد من الأصدقاء الأعزاء.

هذا انتصار لنا لأنه لأول مرة في التاريخ يُدان أحد الدبلوماسيين.

فنظام الحكم الذي احتجز العديد من البشر كرهائن بادر باحتجاز رهينة ليجبر المحكمة البلجيكية على الرضوخ لرغباته الشيطانية ضاربًا بالعدالة الألهية عرض الحائط ليثبت مرة أخرى أنه راعي الإسلام المزيف في العالم.

وعلى الرغم من كل محاولات نظام الملالي الإجرامية للحيلولة دون صدور الحكم العادل على عنصره الإرهابي الشرير، بيد أن المحكمة البلجيكية أصدرت حكمها العادل بشجاعة الأبطال موجهة الضربة القاصمة المشلة لهذا النظام المفسد في الأرض.

اقرء ایضا

عقب الحكم على أسدي بالسجن 20 عاما..رجوي: هزيمة فادحة للنظام وانتصار للشعب الإيراني

ويدل هذا الحكم على أن القنبلة صُنعت داخل إيران وأن منفذي العملية الإرهابية ليسوا أفرادًا عاديين، بل هم عناصرخامنئي ووزارة الخارجية، وقاموا بتدريب الإرهابيين ودفعوا لهم الأجر مقابل تنفيذ العمليات الإرهابية. واتخذ مجلس الأمن في نظام الملالي برئاسة روحاني قرار تنفيذ هذه العملية الإرهابية ووافق عليها خامنئي الملعون.

إن هذا العمل المجنون الذي تبناه نظام الملالي لإرتكاب مذبحة بشعة ترفضها كل الأديان في حق آلاف الأشخاص الأبرياء يدل على جنون نظام فاشي متعطش للدماء أقبل على هذا العدوان البشع خوفًا من الإطاحة. 

وكان الهدف الأساسي من هذا العدوان البربري هو النيل من أختي وصديقتي العزيزة السيدة مريم رجوي. 

جوليو ترتيزي – وزير خارجية إيطاليا السابق

اليوم يا سيدتي مريم رجوي، هو لحظة فرح لجميع أصدقاء هذه المقاومة وكل الأصدقاء الحقيقيين للشعب الإيراني، لأن العدالة قد انتصرت.

هذه القضية نادرة وهامة جدًا.

يجب علينا أن نكون على يقين بضرورة تحقيق العدالة في جميع الحالات الأخرى، وعلى وجه التحديد في مذبحة عام 1988.

فاليوم نشهد إدانة نظام الملالي. وهذا هو اليوم الذي يجب أن يعلم فيه العالم بأسره، ولاسيما أولئك الذين ما زالوا يستضرون نظام الملالي أن الوجه القبيح لهذا النظام قد انكشف على الملأ وتشير الأدلة الدامغة بما لا يدع مجالًا للشك إلى أن هذا النظام الفاشي نظام حكم إرهابي بكل ما تحمل الكلمة من معنى. 

حيث تم تنفيذ المؤامرة الإرهابية برعاية نظام الملالي . وحكم القضاة بأن أسدي كان مكلفًا بتنفيذ هذه العملية الإرهابية. ويحاول جواد ظريف ووزارة الخارجية إبرام صفقات مع الآخرين باحتجاز الرعايا الأجانب كرهائن. والآن قد حان الوقت أن ندين بشدة الغطاء الدبلوماسي الذي يتبناه نظام الملالي لتنفيذ عملياته الإرهابية.

لذا، يجب علينا أن نطالب بطرد جميع الجناة الإرهابيين من أوروبا. وهذا النظام يمارس الإرهاب من خلال عملائه في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وهو نظامٌ يدعم الديكتاتوريين وأي جماعة إرهابية.

 بانديلي مايكو – وزير الحكومة الألبانية، ورئيس الوزراء السابق

أصدقائي الأعزاء، إن تقييم أي حكومة يعتمد على كيفية عملها على المستوى الدولي. فقد انتهك مسؤولو نظام الملالي المعايير الدولية مرارًا وتكرارًا. واليوم، أظهرت المحكمة البلجيكية أن هيكل نظام الملالي بأكمله متورط في الأعمال الإرهابية في قلب أوروبا.

وأدانت هذه المحكمة نظام الملالي، وهذا الاتجاه نحو تحقيق العدالة أمر في غاية الأهمية، إذ أن هذا الحكم أهم من أي بيان أو إعلان. ويجب على المسؤولين في أوروبا أن يضعوا هذا الأمر نصب أعينهم. حيث أن هذا الحكم العادل يشير إلى سوء استغلال نظام الملالي للثقة الدولية.