الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ماذا تفعل بلاسخارت في إيران؟ شخصيات عراقية يدينون زيارتها من إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

ولايتي و بلاسخارت ماذا تفعل بلا سخارت في إيران

ماذا تفعل بلاسخارت في إيران؟ شخصيات عراقية يدينون زيارتها من إيران

ماذا تفعل بلاسخارت في إيران؟ شخصيات عراقية يدينون زيارتها من إيران– زارت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق (يونامي) طهران يوم الأحد 31 يناير 2021 وواصل محادثاتها مع المسؤولين في طهران يوم الاثنين.

وفي طهران، دعت بلاسخارت إلى تعاون الحكومة الإيرانية لإحلال السلام والاستقرار في العراق! (أي تسليم اللحم إلى قط) يشار إلى أن أسد الله أسدي ، دبلوماسي إرهابي تابع للنظام الإيراني، حكمت عليه محكمة بلجيكية يوم الخميس 20 عاما لارتكابه عمل إرهابي ، سبق أن خدم في العراق.

لقاء بلاسخارت بممثل بيت خامنئي لماذا؟

تدخلات الحكومة الإيرانية في العراق ودول أخرى في المنطقة تتم بأوامر وتحت إشراف خامنئي نفسه.

لهذا السبب، بدلًا من مسؤولي الدولة ووزارة الخارجية، التقى ممثل الأمين العام بـ “ولايتي“ المستشار السياسي لخامنئي.

وحضر اللقاء علي أكبر ولايتي عن بيت خامنئي وحسين أمير عبد اللهيان المساعد الخاص لرئيس مجلس شورى الملالي.

ولم تعلق الخارجية الإيرانية بعد على الاجتماع ونتائجه.

والسبب هو أن قضايا الإرهاب والتدخل في دول المنطقة يقودها بيت خامنئي وهي مدعومة مالياً وتسليحيًا.

تصريحات ومواقف شخصيات عراقية

غرد ظافر العاني، عضو البرلمان العراقي وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، وانتقد فيه حضور المبعوثة الخاصة للأمين العام في طهران بقوة. وقال ظافر العاني في تغريدة على تويتر «لا توجد جماعة شرعت في التزوير والفساد والتدخل في الانتخابات العراقية بقدر ما شرعت بعثة الأمم المتحدة في العراق بنشرها لتقارير مضللة».

كما سخر عضو آخر في اللجنة القانونية في مجلس النواب العراقي، فائق الشيخ، وانتقد زيارة بلاسخارت.

وفي الإطار ذاته وجه الألوسي، العضو السابق في البرلمان وزعيم الحزب الوطني العراقي، رسالة مليئة بالانزعاج إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرز يدعو فيها إلى إقالة بلاسخارت. وكتب إلى غوتيرز: من الذي طلب من بلاسخارت أن يبيع الشعب العراقي للنظام العراقي؟” “نطلب منك استبدال بلاسخارت بشخصية محايدة.

وفي سياق متصل خاطب علي عزيز أمين، عضو اللجنة المنظمة  لمظاهرات ثورة تشرين في العراق، الأمين العام للأمم المتحدة قائلًا: «نعلن أن ممثلكم في العراق لم يعد يحظى بموافقة الشعب العراقي”. خاصة وأن موقفها تجاه  ثورة أكتوبر ليس مصدر فخر على الإطلاق. إذا لم تتمكن من تعيين شخص نزيه من الأمم المتحدة في العراق، فلا داعي ممثلة مخادعة تعمل في العراق نيابة عنك».