خطة احتجاز دبلوماسي بلجيكي كرهينة، انتقامًا لإدانة أسد الله أسدي-بعد إدانة أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإرهابي لنظام حكم الملالي، في محكمة أنتويرب في بلجيكا بدأت وسائل الإعلام الحكومية تتأوه حسرتًا وألمًا وتطالب بالانتقام.
فعلى سبيل المثال، طالبت صحيفة “سياست روز” المحسوبة على زمرة خامنئي مذعورة في رد فعلها المرتعش بالمعاملة بالمثل انتقامًا من بلجيكا.
وكتبت الصحيفة المذكورة: ” يمكننا اعتقال أحد الدبلوماسيين البلجيك بتهمة التجسس أو أي تهمة أخرى”.
والجدير بالذكر أن محكمة أنتويرب حكمت على أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإرهابي التابع لنظام حكم الملالي بالسجن 20 عامًا بعد عامين من التقاضي وإجراء العديد من التحقيقات. كما حكمت على 3 أفراد متواطئين معه بالسجن 18 عامًا و 17 عامًا و 15 عامًا.
يرجى قراءة المزيد
إدانة أسد الله أسدي، مأزق استراتيجية خامنئي للإرهاب
المؤامرة الفاشلة
بذلت وزارة الخارجية الإيرانية قصارى جهدها خلال العامين الماضيين سعيًا إلى أن يتسنى لها إحاكة مؤامرات وإبرام صفقات مع حكومتي ألمانيا وبلجيكا بغية منع محاكمة المجرم أسد الله أسدي.
وعندما سُئل وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف عن السبب في عدم فعل أي شيء للحيلولة دون إصدار مثل هذا الحكم ضد أسدي، قال: “لقد بذلنا جهودًا مضنية في هذا الصدد، ولا يمكن الإفصاح عنها”.
إن زمرة خامنئي هي التي تم فضحها على الصعيد العالمي في هذه العملية الإرهابية ودبلوماسيهم الإرهابي قابع في السجن في أوروبا. وطالبت زمرة خامنئي في رد فعلها المرتعش من شدة الألم والحسرة على وصمة العار الكبرى التي لحقت بنظام الملالي؛ بالمعاملة بالمثل انتقامًا للنظام الفاشي.
وكتبت صحيفة “سياست روز”: “من المتوقع أن يقوم الجهاز الدبلوماسي في بلادنا بطرد الدبلوماسيين البلجيك من البلاد حتى البت في أمر السيد أسدي.
وبطبيعة الحال من الممكن اعتقال أحد الدبلوماسيين البلجيك بتهمة التجسس أو بأي تهمة أخرى.
إن خطة أخذ الرهائن بغية الابتزاز هي سلاحٌ وسياسةٌ حقيرة يستخدمها نظام الملالي، وتحديدًا زمرة خامنئي كأداة فعالة للغاية في سياسة الاسترضاء، وطالما استمرت هذه السياسة، فلن يتخلى هذا النظام الفاشي اللاإنساني عن هذا السلاح.