الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نظرة إلى الصحف الإيرانية وتعدد الأصوات بعد نصيحة خامنئي لوحدة

انضموا إلى الحركة العالمية

تعدد الأصوات في نظام الملالي بعد نصيحة خامنئي لوحدة

نظرة إلى الصحف الإيرانية وتعدد الأصوات بعد نصيحة خامنئي لوحدة

نظرة إلى الصحف الإيرانية وتعدد الأصوات بعد نصيحة خامنئي لوحدة-تعدد الأصوات في نظام الملالي بعد نصيحة خامنئي لوحدة

مقتطفات من الصحف الحكومية

على الرغم من أن خامنئي أكد في 2017 فبراير 2021 على وحدة الكلمة في سياسات نظام الملالي في مواجهة المجتمع الدولي، وغطت الصحف الصادرة اليوم 18 فبراير 2021 بعض العبارات المتعلقة بنصائح الوحدة في العناوين الرئيسية، بيد أن هذه الصحف أصبحت من الناحية العملية ساحة لتعدد الأصوات ومأزق نظام الملالي في مجال السياسة الخارجية، ولاسيما في قضية الاتفاق النووي.

فعلى سبيل المثال، ألغت صحيفة “اعتماد” في مقال بعنوان “الوكالة المحتالة المجازية” أحلام نظام الملالي المتعلقة بالاتفاق النووي، وكتبت: ” هناك بعض المتغيرات النشطة في الوقت الراهن تجعل من المستحيل تحقيق بعض المطالب في برهة من الزمن على المدى القصير. فالوقوع في فخ المنافس في البداية والإصرار على أن يتخذ المنافس جميع الخطوات يُعتبر من بين المطالب التي من المستحيل تحقيقها على أرض الواقع في فترة قصيرة”.

كما وصفت هذه الصحيفة وضع النظام بـ “المأزق” ونصحت النظام بضرورة التراجع، وكتبت: من الضروري التحلي بالمرونة لتجاوز هذا المأزق.

 وعبرت صحف زمرة الولي الفقيه عن هذا المأزق بشكل مختلف

فعلى سبيل المثال، كتبت صحيفة “رسالت” في مقالها الرئيسي بعنوان ” نحن الفرنسيون الذين نراقب لعبة الاتفاق النووي”: “حقيقة الأمر هي أنه خلال فترة رئاسة بايدن، يحاول الرئيس الفرنسي أن يلعب دور المحفز للبيت الأبيض في المواجهة الاستراتيجية والتكتيكية لنظام الملالي على نطاق واسع”.

وأشارت صحيفة “آرمان” إلى وجه آخر من وجوه عزلة نظام الملالي المتثمل في توسل قاليباف لملاقاة الرئيس الروسي، وكتبت: ” إن ما حدث خلال زيارة قاليباف لروسيا يحمل رسالة مفادها أن توقعاتنا فاقت الحدود، فنحن نعتقد أن الحكومة الروسية حليفتنا، …إلخ. وإذا لم يكن لدينا مشكلة مع روسيا، فلا يوجد سبب في أن تفضلنا روسيا عن بلدان أخرى. وروسيا حليفة وصديقة لإسرائيل”. (اسرائيل) “.

شن هجمات على الزمرة المغلوبة على أمرها دليل على ضعف خامنئي في توحيد السلطة

والصحف الصادرة في 18 فبراير 2021 مليئة بالمقالات التي تسلط الضوء على تصاعد لهب صراع السلطة على مقعد رئاسة الجمهورية.  

فعلي سبيل المثال، نشرت صحيفة “آرمان” مقالًا بعنوان “روحاني متذمر من المسرحية الجديدة” ذكرت فيه أن مجلس شورى الملالي قام تلبية لأوامر خامنئي بإعداد شكوى تحمل 220,000 توقيع ضد روحاني. وحول السبب في إجراء هذه المسرحية، كتبت هذه الصحيفة: ” إن المجلس الحادي عشر يسعى إلى انتهاز الفرصة لإحراز مكانة لنفسه”. 

كما أشارت صحيفة “شرق” إلى هذا الصراع على السلطة من جانب آخر، وكتبت: ” رفع المجلس دعوى قضائية لدي السلطة القضائية المنتمية لخامنئي ضد آذري جهرمي، الوزير في مجلس وزراء روحاني؛ والذي يرفض الاعتذار لقاليباف.

كما نقرأ في الصحف الحكومية الصادرة في 18 فبراير 2021 جوانب أخرى من الظروف المحتدمة المتفجرة في المجتمع.

فعلي سبيل المثال، أشارة صحف الزمرة المغلوبة على أمرها إلى احتجاجات المتقاعدين في التجمعات التي أقيمت في معظم المحافظات والمدن. وفي غضون ذلك، حذرت صحيفة “مردم سالاري” الولي الفقيه من حتمية ظهور أزمات اجتماعية أكثر حدة إذا لم نفكر من اليوم في معالجة مشاكل صناديق المعاشات”.

كما اعترفت صحيفة “آفتاب يزد” بزيف استعراضات الزمرة المغلوبة على أمرها لعضلاتها وعنجهيتها عشية مسرحية الانتخابات، وكتبت: “لا ينبغي أن ننسى أن كل رؤساء الجمهوريات لم يأتوا من كوكب المريخ وأصبحوا مرشحين، بل نشأوا في أحضان هذا النظام السياسي ويعلمون ويدركون الأعذار والقيود. وبناءً عليه، يصعب على أبناء الوطن والمراقبين قبول مقولة: “نريد لكنهم لم يسمحوا لنا، …إلخ.”