الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الصمت تجاه مقتل ناقلي وقود البلوش وصمة عار

انضموا إلى الحركة العالمية

ناقلي وقود البلوش

الصمت تجاه مقتل ناقلي وقود البلوش وصمة عار

الصمت تجاه مقتل ناقلي وقود البلوش وصمة عار-استمرارًا للأعمال  القمعية يوم الاثنين ، 22 فبراير واصلت قوات الحرس المجرمة، أعمالها القمعية في منطقة سراوان الحدودية من خلال حفر حفر كبيرة لمحاولة منع حركة ناقلي وقود البلوش المحرومين.

https://youtu.be/_6RqE8zX87Q

واجه الشباب البلوش قوات الحرس. وقامت قوات الحرس بإدخال الدبابة وإطلقت النار على ناقلي الوقود باستخدام رشاشات ثقيلة للدبابات.

قتل ناقلي الوقود

وأصيب العشرات وقتل ما لا يقل عن 10 من المواطنين البلوش  عندما أطلقت قوات الحرس النارعليهم. وتقول مصادر محلية إن  قوات الحرس ألقى  عدد من الجثث من ناقلي الوقود في القناة ولم يسمح لأي شخص بالاقتراب من الجثث.

وخرج أهالي بلوشستان صباح يوم الثلاثاء 23 فبراير، إلى الشوارع احتجاجًا على قتل ناقلي الوقود على أيدي قوات  للحرس المجرمة. واستولى المواطنون البلوش الغاضبون على مبنى القائممقامية وأشعلوا فيه النيران.

اقرؤوا المزيد

بلوشستان ینتفض دعونا ننضم إلى شعب بلوشستان

يذكر أن مواطني بلوجستان تدفق إلى الشوارع احتجاجًا على المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من ثلاثة من الكسبة البلوش الأبرياء على يد قوات الحرس. إنهم دفعوا في صفوفهم موحدة  وبأيدي فارغة عناصر خامنئي واستولوا مكتب قائممقامية. وأجبروا عناصر خامنئي على الفرار عندما رأوا غضب المواطنين البلوش. كما أغلق الناس الطريق أمام مخفر قوات الحرس بحرق الإطارات.

ومن الجدير بالذكر أن الآلاف من الشباب البلوش قد لجأوا إلى مهنة نقل الوقود في ظل غياب العمل المناسب ووسط التضخم المنفلت.

إن إراقة دماء العشرات من الشباب البلوش هي ورقة أخرى من السجل الأسود للحكومة التي لا شك في أنها لن تنجو من المحاسبة.

نعم ، لن ينسى الشعب الإيراني هذا العمل المشين من قبل قوات الحرس ولن يترك إخوانه وأخواته البلوش وحدة. الصمت تجاه قتل مواطنين بلوش  بيد قوات الحرس المجرمة وصمة عار. يوم المحاسبة قريب.