المؤتمر العام لأبناء الجاليات الإيرانية بشكل متزامن في 20 عاصمة ومدن رئيسية في أوروبا وأمريكا الشمالية
على المجتمع الدولي أن يقف بجانب الشعب الإيراني في انتفاضته وأن يعترف بإرادته لتغييرالنظام ونيل الحرية
الجالية الإيرانية في برلين
قال حسين داعي الإسلام عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي حول المؤتمر
العام لأبناء الجاليات الإيرانية الذي عقد اليوم وبشكل متزامن في 20 عاصمة ومدن رئيسية في أوروبا
وأمريكا الشمالية بان مؤتمرات اليوم تظهرجانبا من القاعدة الشعبية للمقاومة الإيرانية
وأضاف كانت مؤتمرات بمناسبة إحياء الذكرى 30 ألف سجين سياسي أعدمهم نظام ولاية الفقيه
المجرم في مجزرة العام 1988، بدأت الموتمرات في يوم السبت في باريس ولندن وبرلين واستوكهولم
وأمستردام وروما وأوسلو وبروكسل وأوتاوا وفانكوفر وبوخارست وهلسنكي ويوتوبري وشتوتغارت
وآرهوس (الدنمارك) وشارك في مؤتمر الجاليات الإيرانية طيف واسع من الفئات المختلفة في المجتمع
الإيراني، بما في ذلك الشباب، والطلاب، والمتخصصين، والتجار، والتكنوقراط، والأكاديميين، وأساتذة
الجامعات، والنساء حيث دعوا إلى الإطاحة بنظام الملالي و أدلى الناجون وأقارب ضحايا مجزرة 1988
بشهاداتهم وملاحظاتهم الشخصية للمشاركين كما أدلى ممثلو مختلف القوميات الإيرانية، من الترك
والكرد والعرب والبلوش وغيرهم كلمات في هذا البرنامج.
وأكد أن ملتقى 25 أغسطس، الذي عقد في وقت واحد، يشكل جزءاً من حملة دولية لدعوة الأمم
المتحدة للتحقيق ومقاضاة المسؤولين الضالعين في مجزرة عام 1988، التي تصفها منظمات حقوق
الإنسان والمدافعين عن حقوق الإنسان، بأنها واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية بعد الحرب العالمية
الثانية والمسؤولون ومرتكبو هذه المجزرة هم الآن من بين أعلى المسؤولين في النظام وهم
متورطون مباشرة في قمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وأردف داعي الإسلام ان المشاركين طالبوا باتخاذ سياسة حازمة تجاه النظام الإيراني بسبب انتهاكاته
لحقوق الإنسان في إيران.
وابدى داعي الاسلام استنكار المقاومة الإيرانية مبادرة الاتحاد الاوروبي في تقديم المكافئة المالية من
قبل الاتحاد الأوروبي للفاشية الدينية الحاكمة في إيران الذي يؤدي الى تشجيع نظام الملالي لانتهاك
حقوق الانسان اكثر فاكثر وصرف هذه المبالغ لتصدير الارهاب ودعم ميليشياته في المنطقة
الجالية الإيرانية في برلين
واشار داعي الاسلام إلى اهم التوصيات التي خرج بها المؤتمر وهي:
– أن يقف المجتمع الدولي بجانب الشعب الإيراني في انتفاضته ضد نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين
وأن يعترف بإرادته لتغيير النظام ونيل الحرية.
– أن يضع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في جدول أعماله محاكمة قادة هذا النظام، ومسؤولي
هذه المجزرة والمسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية على مدى أربعة عقود
– إغلاق السفارات الإيرانية في جميع الدول العربية والإسلامية والتي هي في الواقع مراكز للأنشطة
الإرهابية والمتطرفة للنظام في دول المنطقة وتدخلاته المستمرة فيها
– كذلك طرد ممثل النظام الإيراني من منظمة التعاون الإسلامي وتسليم مقعده للمجلس الوطني
للمقاومة الإيرانية الذي هو البديل المعروف والحقيقي للنظام الإيراني
– يجب طرد جواسيس وعملاء هذا النظام من الدول الغربية
الذكرى الثلاثين لمجزرة السجناء السياسيين في إيران، جذور وملامح الانتفاضة الايرانية #IranProtests #1988Massacre#Iran #إيران #FreeIran2018https://t.co/zHBnvWve7Y
— إيران الحرة (@IranAlhurra) August 25, 2018
إحياء ذكرى الثلاثين لمجزرة السجناء السياسيين في مؤتمر عام للجاليات الإيرانية @IranAlhurra https://t.co/JYNZqJieve#IranProtests #1988Massacre#Iran #إيران #FreeIran2018#مجزرة۱۹۸۸
— إيران الحرة (@IranAlhurra) August 25, 2018