الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الانتفاضة بلوشستان یوم الخامس، إضرام النار في محطة وقود، خامنئي = مجزرة الناس

انضموا إلى الحركة العالمية

الانتفاضة بلوشستان یوم الخامس

الانتفاضة بلوشستان یوم الخامس، إضرام النار في محطة وقود، خامنئي = مجزرة الناس

الانتفاضة بلوشستان یوم الخامس، إضرام النار في محطة وقود، خامنئي = مجزرة الناس-بعد خمسة أيام من مقتل ناقلي الوقود في سراوان تأخذ انتفاضة المواطنين البلوش في الانتشار، حيث ينضم المزيد من المدن للانتفاضة، ويستهدف الأهالي قواعد قوات حرس نظام الملالي  والمخافر القمعية في المقام الأول. ففي يوم الجمعة 26 فبراير 2021، أضرم الأهالي النار في كشك عناصر الأمن في سوران. ولا يزال الوضع ملتهبًا في مدن بلوشستان.

إصابة النساء والأطفال في سوران

في يوم الخميس 25 فبراير 2021، اشتبك رجال شرطة مخفر نهضت آباد مع أهالي قرية محمد آباد كتكي. وأطلقوا النار عليهم. وأطلقت الشرطة النار، مما أسفر عن إصابة عدد من الأطفال والنساء. وجاءت قوات الشرطة لأخذ الكرفانات نصف المكتملة التابعة للأهالي. وتظهر مقاطع الفيديو المنتشرة في الفضاء الإلكتروني هذه المشاهد.

ومن ناحية أخرى، تفيد الأخبار الواردة من شيرآباد وقوع اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والشباب البلوش المتحمسين. وتفيد بعض المصادر إصابة عدد من شباب هذه المنطقة الشجعان. وتفيد أخبار أخرى استيلاء الأهالي على قاعدة في شيرآباد.

إرسال القوات لقمع المواطنين البلوش

https://youtu.be/dFVaFk0w4ns

تشير الأخبار الأخرى الواردة من بلوشستان إلى أن السلطات الحكومية تحاول بشتى الطرق خلق جو من القمع وتضييق الخناق. وفي أغلب المناطق بادر جهاز المخابرات واستخبارات قوات حرس نظام الملالي وممثلي خامنئي بالاتصال أكثر من مرة بالعلماء المميزين أصحاب المكانة المرموقة من الساعة الـ 11 مساء الأربعاء حتى صلاة الفجر يوم الخميس وهددوهم بأنهم ليس لديهم الحق في نشر أي بيان واضح يتعلق بإدانة مذبحة ناقلي الوقود في سراوان وانتفاضة بلوشستان.

ويفيد خبر آخر، أن قوات حرس نظام الملالي أطلقت النار على أحد المحتجين ويدعي مهدي، ابن حاجي نيازمحمد، أثناء احتجاجات قلعه بيد وأصابته. وتفيد التقارير أن الحالة الصحية لمهدي خطيرة للغاية. وعلى صعيد متصل، أطلقت قوات حرس نظام الملالي النار مباشرة يوم الخميس 25 فبراير على مراهق يدعي حسين محمدزهي، البالغ من العمر 16 عامًا وأردته قتيلًا أثناء الاحتجاجات في قرية شورو على قتل ناقلي الوقود، وتم تشييع جنازة الشهيد في مراسم مجيدة خاصة. 

وقال أحد شهود العيان على قتل ناقلي الوقود:

https://youtu.be/5QopbKv0krQ

يفيد خبر آخر أنه تم نقل بعض المصابين في حادث إطلاق النار على ناقلي الوقود  إلى باكستان. 

وكشف ممثل البلوش في البرلمان الباكستاني النقاب من خلال نشر مقطع فيديو لأحد البلوش المصابين أثناء ارتكاب قوات حرس نظام الملالي لجريمتهم البشعة؛ عن جريمة نظام الحكم في إيران.

ويظهر في مقطع الفيديو المشار إليه أن ممثل البلوش في البرلمان الباكستاني يذهب لزيارة أحد المصابين أثناء إطلاق النار المباشر من قبل قوات حرس نظام الملالي صوب ناقلي الوقود البلوش، وهو يسأله عمَّا حدث في 22 فبراير 2021. 

ويقول هذا المواطن البلوشي: ” إنني مجبر على العمل في نقل الوقود بسبب الحاجة الشديدة لكسب لقمة العيش. وبعد أن استدعتنا قوات حرس الحدود الإيرانية واقتربنا من الحدود بدأوا في إطلاق النار صوبنا.

فبعد أن همَّت حوالي 35 سيارة لعبور الحدود أطلقت عليهم قوات حرس نظام الملالي وابلًا من الرصاص. 

التحذير من الإبادة الجماعية

ويقول الشاهد السابق الذكر إن: “القوات الحكومية الإيرانية متطرفة في قسوتها حتى أنهم كانوا يسبون المصابين وينهالون عليهم بالضرب المبرح. وكنت في ذلك الوقت داخل الأراضي الإيرانية، وبمساعدة اثنين من ناقلي الوقود من أهالي زاهدان نُقلت إلى الأراضي الباكستانية وتم تسليمي إلى القوات الباكستانية.

ويفيد خبر آخر أن أهالي سراوان المحتجين على مبادرة قوات حرس نظام الملالي بقتل ناقلي  الوقود  البلوش قاموا بإضرام النيران في محطة وقود بجوار قاعدة قوة القدس الإرهابية التابعة للقوات البرية لقوات حرس نظام الملالي، على الرغم من التدابير الأمنية المشددة. 

واستنادًا إلى الأخبار والصور المنشورة في الفضاء الإلكتروني نرى مئات المركبات التابعة للقوات الخاصة لمكافحة الشغب تدخل قرية شورو بمعية قوات حرس نظام الملالي.

وتفيد التقارير أن هذه القوات عبرت الآن قرية جاه زرد وتهمُّ بالدخول في قرية شورو.

فخامنئي ينوي ارتكاب مجزرة. ويحتاج أهالي شورو إلى المساعدة، ويطالبون جميع الناس بالمساعدة والدعم والانتفاض في مدنهم.

موقف وزارة الخارجية الأمريكية

أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها إزاء قمع المواطنين في بلوشستان، وكتبت: “إننا نشعر بالقلق البالغ من التقارير المتعلقة بقطع الإنترنت والعنف الحكومي ضد ناقلي الوقود والمحتجين في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية. وندعو الحكومة الإيرانية إلى الالتزام بتعهداتها المتعلقة بحقوق الإنسان والحريات الأساسية، ومن بينها حرية التعبير والتجمعات السلمية.