الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مسودة القرار المناهض لنظام الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

الدول الأوروبية الثلاث

مسودة القرار المناهض لنظام الملالي

مسودة القرار المناهض لنظام الملالي – دعمًا لموقف أمريكا لتمرير قرارٍ في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد نظام الملالي، قدَّمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مسودة هذا القرار لممثلي الـ 35 دولة الأعضاء في هذا المجلس.

وحصلت وكالاتي الأنباء الفرنسية ورويترز يوم الإثنين، 1 مارس 2021 على نسخة من القرار الصادر عن القوى الأوروبية، أعربت فيه عن قلقها العميق إزاء التفسير غير المقبول لنظام الإيراني فيما يتعلق بجسيمات اليورانيوم التي عُثر عليها في المواقع النووية الإيرانية الثلاث المعلن عنها في وقت سابق.

وفي هذا الصدد، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في كلمتة؛ على أن نظام الملالي لم يقدم تفسيرات موثوقة بها حول اكتشاف جسيمات اليورانيوم الطبيعي في بعض المواقع النووية التي أُعلن عنها سابقًا، وأن هذا أمر يثير قلقًا كبيرًا.

والجدير بالذكر أن أمريكا كانت قد سعت في وقت سابق إلى تمرير قرارٍ في الوكالة الدولية للطاقة الذرية للضغط على نظام الملالي.

تقرير رافايل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يشير إلى العثور على آثار لليورانيوم المخصب في مواقع غير معلن عنها، وإعاقة عمل المفتشين النوويين

راقايل غروسي

اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية

فيينا – الاثنين 1 مارس 2021

يفيد تقرير رافايل غروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية العثور على آثار لليورانيوم المخصب في مواقع غير معلن عنها وإعاقة عمل المفتشين النوويين

يقول رافايل غروسي في تقريره: يستند تقريري لتقصي الحقائق والرصد فيما يتعلق بنظام الملالي إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، ويعكس حدوث بعض التطورات المهمة في البرنامج النووي لنظام الملالي خلال الأشهر القليلة الماضية.

إن وقف أنشطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلقة بتقصي الحقائق والرصد والحد منها على هذا المستوى سيكون له آثار خطيرة للغاية على قدرة الوكالة في إعداد تقرير حول وفاء نظام الملالي بالتزاماته من عدمه. إن وجود جسيمات اليورانيوم، ومصدرها هو الإنتاج البشري، ومن بينها جسيمات النظائر المشعة الخطرة في مكان لم يعلن عنه نظام الملالي لمؤشر واضح كالشمس على وجود مواد نووية أو معدات ملوثة بمواد نووية في هذا المكان. والآن، وتحديدًا بعد مرور 18 شهرًا، لم يقدم نظام الملالي حتى الآن التفسير التقني اللازم والكامل والموثوق به في هذا الصدد. وفي ظل عدم تقديم نظام الملالي للتقرير الكامل والموثوق به، تشعر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بقلق عميق من احتمال وجود مواد نووية غير معلنة في مواقع غير معلنة. وتعتبر مثل هذه المواد جزءًا من المواد غير المبلَّغ عنها بموجب اتفاقية الترتيبات التكميلية. مع الوضع في الاعتبار أن هناك 3 منشآت نووية أخرى لم تعلن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أي منها، ولم يرد نظام الملالي على أي من أسئلة الوكالة حول إمكانية تفقد هذه المنشآت النووية.