الكشف عن مفاعل نووي جديد يكشف أكاذيب النظام الإيراني – نشر موقع “الحرة” تقريرا عن المؤتمر الصحفي من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قبل يومين بخصوص مواقع النووية جديدة للنظام الإيراني وفيما يلي نص التقرير:
كشفت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة تفاصيل جديدة مؤخرا بشأن عن موقع نووي سري لم تفصح عنه طهران للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقامت بإخفاء معالمه.
وقالت شبكة “فوكس نيوز” المحافظة إن التقارير التي تتحدث عن وجود معلومات جديدة بشأن مفاعل سري في إيران سيسبب “صداعا جديدا” لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، والتي تسعى لإقناع طهران بالعودة إلى المفاوضات بشأن ملفها النووي.
وأوضحت المنظمة عبر ذراعها السياسي، أن المعلومات تتعلق بموقع آباده النووي ومشروع ماريفان، وفي هذا الصدد قال عضو لجنة الشؤون الخاريجة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية علي صفوي في مؤتمر صحفي إنه وفقًا لآخر تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 23 فبراير 2021 عثرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على جزئيات يورانيوم بشرية المنشأ في موقعين بإيران.
وكانت طهران قد منعت مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى تلك المواقع، ورفضت الرد على أي أسئلة تتعلق باحتمال وجود مواد نووية في تلك الأماك، المواقع منذ شهور.
وبشأن الموقعين السريين، أوضح صفوي أن أحد الموقعين موجود في شمال مدينة آباده بمحافظة فارس جنوبي البلاد، حيث جرى تنفيذ مشروع “مريوان”، مشيرا إلى أنه جرى بناؤه من قبل شركات تابعة للحرس الثوري الإيراني بمنتصف تسعينيات القرن الماضي، وبإشراف مباشر من وزير الدفاع الإيراني في تلك الفترة، علي شمخاني.
ولفت إلى أن الموقع كان جزءًا من مشروع يديره الكيان الرئيسي المسؤول عن البحث والتطوير للأسلحة النووية، وهو منظمة الابتكار والبحث الدفاعي التسعينيات، والمعروف اختصارا باسم “سبند”
وأشار صفوي إلى أنه جرى إنشاء ذلك الموقع خصيصًا لمشروع أطلق عليه اسم مريوان، بإشراف العالم النووي سعيد برجي، الذي يعد أحد أبرز المتخصصين في التفجيرات النووية والذي عمل لسنوات تحت إشراف مباشر من عالم الفيزياء محسن فخري زاده الذي قتل 2020، وكان يطلق عليه “أبو القنبلة النووية الإيرانية”.
وبحسب صفوي، فإن سعيد برجي يؤدي دورا آخر، مع بعض من كبار الخبراء، إذ لا يزال يجري أبحاثًا عن المتفجرات في برنامج الأسلحة النووية ومجالات التأثير باستخدام غطاء، منوها إلى أن الشركات التي يسيطر عليها الذراع الهندسية لشركة “خاتم الأنبياء” التابعة لقوات الحرس قد تولت مشروع البناء.
ومن أجل بناء هذا الموقع، قال صفوي إن قوات الحرس الثوري سيطرت أولاً على مساحة كبيرة من الأرض هناك، بما في ذلك مناجم الحجر،منذ ذلك الحين، لم يُسمح للسكان المحليين بدخول المنطقة.
ويرتبط كل من المشروع والموقع بأنشطة “مركز البحث والتوسع في تقنيات الانفجارات والتأثيرات- متفاض” ، وهي شركة تابعة لـ” سبند”
وتحقيقا لهذه الغاية، قامت الشركات الهندسية التابعة للحرس ببناء مواقع خرسانية كبيرة في الموقع لإجراء تجارب تتعلق بالانفجارات شديدة التأثير، وجرت الإشارة إلى التفجيرات واسعة النطاق المتعلقة بالأسلحة النووية في عام 2003 في الموقع باسم مشروع مريوان.
ووفقًا لتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الصادر في 23 فبراير 2021، تضمن هذا الموقع “إمكانية استخدام وتخزين المواد النووية حيث قد تكون الاختبارات التفجيرية التقليدية قد أجريت في الهواء الطلق في عام 2003، بما في ذلك ما يتعلق باختبار التدريع استعدادًا لاستخدام أجهزة الكشف عن النيوترونات”.
وقال صفوي لشبكة فوكس نيوز: “إن الكشف عن الموقع السري يظهر أن الخداع والإنكار والازدواجية جزء من الحمض النووي للنظام الإيراني، مردفا: “لا ينبغي لأوروبا ولا الولايات المتحدة أن تثق في هذا النظام كمحاور موثوق به ونزيه، وأن تصدق وعوده، وتستسلم لابتزازه”.