الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إسقاط نظام الملالي الضمان الاساسي للسلام والامن في المنطقة والعالم

انضموا إلى الحركة العالمية

إسقاط نظام الملالي الضمان الاساسي للسلام والامن في المنطقة والعالم

إسقاط نظام الملالي الضمان الاساسي للسلام والامن في المنطقة والعالم

إسقاط نظام الملالي الضمان الاساسي للسلام والامن في المنطقة والعالملم يواجه الشعب الايراني وشعوب المنطقة والعالم ظروفا وأوضاعا إستثنائية غير مسبوقة کما قد واجهتها بعد أن تمکن التيار الديني المتطرف في الثورة الايراني بقيادة المقبور خميني من مصادرة الثورة الايرانية من أصحابها الحقيقيين وفرض نظرية ولاية الفقيه الاستبدادية القمعية على الشعب الايراني قسرا ومن ثم تصدير مفاهيمها وأفکارها الضالة المضلة الى بلدان المنطقة والعالم.

نظام الملالي وبعد أن أسفر عن وجهه البشع المعادي للحرية وللکرامة الانسانية والمجاهر بکراهية وعداء المرأة، فإن الشعب الايراني بدأ بمواجهته وقد حملت راية المواجهة والصراع ضد النظام والنضال من أجل الحرية وإسقاط هذا النظام، منظمة مجاهدي خلق التي کان لها دورا محوريا وأساسيا ليس في وسع أحد إنکاره في عملية إسقاط نظام الشاه.

مجاهدي خلق وکما کانت سباقة منذ تأسيسها في عام 1965، في خوض صراع ضار ودام ضد نظام الشاه لم يتوقف لەوم واحد حتى إسقاطه، فإن المنظمة عادت بقوة وعزم أکبر وبتجربة غنية جدا لکي تقف بوجه الاستبداد الديني والاستهانة بحقوق الانسان والمرأة وإن وقد سطرت خلال ملحمة نضالية مستمرة منذ 4 عقود تراثا وسجلا حافلا في رفض ومواجهة الدکتاتورية الدينية، إذ أن المنظمة لم تنخدع منذ البداية بالظاهر الديني للنظام وإستغلاله للعامل الديني من أجل فرض سيطرته وسطوته على الشعب، بل إن المنظمة ومن خلال تمسکها بالاسلام الديمقراطي المنفتح والقابل بالاخر والضامن للتعايش السلمي بين الشعوب فقد کشفت کذب وخداع نظام الملالي ومن إن الاسلام برئ منه براءة الذئب من دم يوسف.

الفلسفة التي تأسس عليها نظام الملالي کما يعرف العالم کله، هي نظرية دينية تم صياغتها في إطار مشروع سياسي ـ فكري يعتمد على ثلاثة رکائز أساسية أولها مسك الداخل الايراني بيد من حديد وضمان عدم قيام أي تغيير في البناء الفكري ـ السياسي للنظرية وثانيها؛ التمدد الخارجي وبسط النفوذ بصورة تمهد للبقاء والاستمرار بحيث تعتبر هذه المناطق بمثابة أجزاء تابعة ومندمجة بالمشروع، والرکيزة الثالثة هي الحصول على الاسلحة الذرية من أجل جعل النظام أمرا واقعا وفرضه على المنطقة والعالم، ومن هنا فإن المشروع الخاص بنظام الملالي يختلف كثيرا عن المشاريع الاستعمارية التي لم تكن تمهد للبقاء الدائم وانما لآجال محدودة مرتبطة بمصالح محددة.

هل يمكن أن ينتهي نفوذ نظام الملالي في لبنان مثلا؟ وهل يمكن لحزب الله اللبناني أن يفك إرتباطه الفكري ـ السياسي بالنظام القائم في إيران؟ الغريب أن لا نظام الملالي ولا حزب الله بقادرين عن التخلي عن بعضهما البعض تلقائيا لأن ذلك يعني فيما يعني تشكيل خطورة غير عادية عليهما، ويجب أن لا ننسى بأن تورط هذا النظام في سوريا عام 2011، لمنع سقوط نظام الاسد، قد كان بالاساس خوفا من ضمور حزب الله بعد سقوط نظام الاسد (الذي كان محتملا في بدايات الاحداث في سوريا)، وما كان يعني ذلك تشكيل خطر جدي على الطغمة الدينية الحاکمة في طهران.

بقاء واستمرار النظام في إيران، يعني بقاء فلسفته التي تبيح له على أساس نظرية دينية بسط نفوذه في المنطقة، أما تغييره الجذري فيعني نهاية هذا المشروع وضمور أذرعه في لبنان والعراق واليمن وسوريا ونفس الامر بالنسبة لخلاياه النائمة والاذرع العقائدية التابعة له في دول المنطقة الاخرى والعالم، وإن واحدا من أهم عوامل وأسباب بقاء وإستمرار النظام الايراني هو نفوذه من خلال أذرعه في المنطقة ويجب أن لا ننسى أو نتجاهل بأن إحدى أهم العوامل تخفيف أثر العقوبات الدولية على إيران ولاسيما خلال عهد أوباما، كان بسبب نفوذه في العراق حيث صار العراق جسرا ومنفذا مفتوحا له، أما حزب الله فقد صار بمثابة سيف مسلط ليس على رأس الشعب اللبناني فقط وانما شعوب المنطقة أيضا كما إن ما يضطع به جماعة الحوثي في اليمن يدل على إنه ليس مجرد ورقة وانما بندقية متطوعة عقائديا لطهران ضد اليمن والسعودية وبلدان الخليج، وقبل کل هذا فإن شعوب المنطقة رأت بأم عينيها کيف إن الشعب الايراني قد هب في ثلاثة إنتفاضات عارمة ضد النظام ليٶکد رفضه الکامل له ورغبته القوية بإسقاطه، ومن دون أدنى شك فإن رفض وکراهية الشعب الايراني للنظام مبني على ماقد قام به هذا النظام من جرائم وإنتهاکات بحقه ووصول الحال به الى أن يعيش غالبيته تحت خط الفقر وأن يسکن في العشوائيات والمقابر وبيوت من الورق المقوى بل وحتى أن يقوم بالبحث عن الغذاء في القمامة، ولذلك فإن الشعب الايراني لايجد من طريق أمامه سوى إسقاط هذا النظام فهو الشرط الوحيد لتغيير حاله کما إن الاوضاع السلبية التي تعاني منها شعوب ودول المنطقة بسبب من التدخلات السافرة لهذا النظام ومايواجهها العالم من تحديات من جانب هذا النظام بسبب من کونه بٶرة التطرف والارهاب وإصراره على تصدير التطرف والارهاب وسعيه المتواصل من أجل الحصول على الاسلحة الذرية، کل ذلكيجعل من عملية إسقاط نظام الملالي الضمان الاساسي للسلام والامن والاستقرار في إيران والمنطقة والعالم.ذ