تراجع خامنئي المذل في قضية الاتفاق النووي – ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء أن حكومة طهران أرسلت في الأيام الأخيرة، إشارات إيجابية تنم عن رغبتها في المشاركة في المحادثات المتعلقة بالاتفاق النووي. والجدير بالذكر أن روحاني كان قد دعا القوى الأوروبية في وقت سابق إلى عدم الإضرار بالعلاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال تقديم قرار يدين الحكومة الإيرانية.
وذكرت وكالة “رويترز” للأنباء نقلًا عن مصادر دبلوماسية غربية قولها إن حكومة طهران أرسلت إشارات إيجابية في الأيام الأخيرة تتعلق برغبتها في المشاركة في محادثات غير رسمية مع أمريكا وأوروبا بشأن الاتفاق النووي.
وفي غضون ذلك، غضَّت الدول الأوروبية الطرف مؤقتًا عن تقديم قرار حاسم ضد الحكومة الإيرانية.
وذكرت الوكالة المذكورة يوم الخميس نقلًا عن مصدر دبلوماسي فرنسي قوله: ” إن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح. فقد تلقينا نحن أيضًا بوادر ايجابية هذا الاسبوع، ولا سيما في الأيام القليلة الماضية”.
بوادر تراجع طهران
وقال المسؤول الفرنسي: ” نحن نشهد تحركات لم نشهدها نهاية الأسبوع الماضي.
وقال المسؤول الفرنسي إن الهدف هو أن تبدأ جميع الأطراف المحادثات قبل حلول عيد النوروز في 20 مارس. وقال: إننا سنبذل قصارى جهدنا لكي يتم عقد هذا الاجتماع في غضون الأيام أو الأسابيع المقبلة.
وكان المسؤولون في حكومة طهران قد رفضوا حتى حينه المشاركة في محادثات مع أمريكا حول الاتفاق النووي للتوصل إلى حل للأزمة الحالية. والجدير بالذكر أنهم كانوا قد رهنوا المشاركة في هذه المحادثات برفع العقوبات.
وكانت أمريكا قد أعلنت مؤخرًا عن استعدادها للمشاركة في المحادثات النووية مع إيران باستضافة الاتحاد الأوروبي. وقال المصدر الدبلوماسي الفرنسي لوكالة رويترز إن النبأ المتعلق بتوقف إيران عن إنتاج معدن اليورانيوم تطور إيجابي.
ويبدو أن خامنئي مضطر إلى تجنب المزيد من التراجعات في مواجهة جبهة المجتمع الدولي الموحدة لتثبيط الطموحات النووية.