الاتفاق النووي 2015 أم 2021؟ – أظهرت الحكومة الإيرانية عدم استعدادها للانسحاب من الاتفاق النووي 2015 رغم كل المزاعم وعلى الرغم من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، لكن الآن وبعد تغيير التشكيل السياسي والظروف الجيوسياسية، يجب الإجابة على السؤال: ماذا سيحدث للاتفاق النووي ومصيره؟
بعد تنفيذ الاتفاق النووي كانت حكومة ولاية الفقيه، على الرغم من تمتعها بفوائد الأموال غير المتوقعة وامتياز مواصلة برنامجها الصاروخي والتدخلات الإقليمية، تزعم دائمًا أنها تعارض الاتفاق النووي داخل الحكومة ومن قبل المهمومين لكن الآن ماذا حدث لخامنئي .. في رأس هذا الجناح والحكم يقول إذا رفعت العقوبات هو مستعد لتطبيق الاتفاق النووي بالكامل؟
يجب إضافة سؤال آخر إلى هذه الأسئلة ؛ من حيث المبدأ، هل الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في عام 2015 قادر على البقاء، أم غروب الشمس وهل سيؤدي تغيير الظروف إلى اتفاق نووي جديد، وبعضها في المجال السياسي الجديد، ويشار إلى بعضها باسم الاتفاق النووي 2021 ؟
الاتفاق النووي 2021
الآن نحن نتحدث عن «الاتفاق النووي 2021» وهو الاتفاق حتى أن اسمه يدل على أنه الاتفاق النووي 2015 قد وصل إلى نهايته، رغم أن بعض أصحاب الاتفاق و في مقدمتهم ولاية الفقيه يرفضه بشدة.
عندما ظهرت ويندي شيرمان لأول مرة ؛ أي خيار جوبايدن لنائب وزير الخارجية الأمريكية، في مجلس الشيوخ يوم الأربعاء 3 مارس أعلنت: «نحن ندرك خطورة النظام الإيراني على مصالح الولايات المتحدة وحلفائنا». أذكركم أن عام 2021 ليس عام 2015. تغيرت الظروف الميدانية. لقد تغيرت الجغرافيا السياسية للمنطقة، وكذلك يجب أن يتغير الطريق إلى الأمام. واضافت: لا يمكن العودة الى الاتفاق 2015». وأبدى ”ظريف“ على الفور مخاوف ولاية الفقيه من الاتفاق النووي 2021، قائلاً: لا يمكن إعادة التفاوض على الاتفاق النووي. إذا لم يكن عام 2021 هو عام 2015، فلن يكون عام 1945 أيضًا.
أظهار الخوف من ولاية الفقيه
يظهر هذا الموقف مجرد مخاوف ولاية الفقيه من الاتفاق النووي 2021. لأنهم يجب أن يجلسوا إلى طاولة حيث أي اتفاق على هذه الطاولة سيؤدي إلى نهاية المشروع النووي والصواريخ والمشروع الإقليمي لولاية الفقيه إلى الأبد.
يعلن ظريف من هذا الموقف لإنكار “الاتفاق النووي 2021″،: بصفتي وزير الخارجية وكبير المفاوضين لبرنامج إيران النووي، سأقدم قريبًا خطتنا الملموسة للعمل البناء – من خلال القنوات الدبلوماسية”.
لكن بعض المحللين يعتقدون أن ”الاتفاق 2021“ سيؤدي إلى نهاية حكومة ولاية الفقيه، حيث لا تملك القدرة على امتلاك قنبلة ذرية، ولا تطوير صواريخ، ولا احتمال تدخلات إرهابية في المنطقة. في حين الخوف الرئيسي للحكومة من الاحتجاجات الداخلية المنظمة من قبل الشعب الإيراني، دون أن تذكرها بشكل مباشر في أي اتفاق نووي.