الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

أکذوبة إعتدال نظام الملالي أو إندماجه مع المجتمع الدولي

انضموا إلى الحركة العالمية

أکذوبة إعتدال نظام الملالي أو إندماجه مع المجتمع الدولي

أکذوبة إعتدال نظام الملالي أو إندماجه مع المجتمع الدولي

أکذوبة إعتدال نظام الملالي أو إندماجه مع المجتمع الدولي- هناك في الوقت الحاضر ولاسيما بعد إستلام الرئيس الامريکي لمهامه في البيت الابيض عدة مٶشرات تدل على إزدياد المؤاخذات والانتقادات الموجهة الى نظام الملالي وعلى مختلف الاصعدة الدولية والاقليمية وبشکل خاص فيما يتعلق ببرنامجه النووي المثير للشبهات وبرامجه الصاروخية  وکذلك في مجالات التدخلات في الشؤون الداخلية لدول المنطقة او الانتهاکات المستمرة بشأن حقوق الانسان في إيران وتصدير التطرف والنشاطات الارهابية له في المنطقة والعالم وغيرها، والتي تساعد في خطها العام في زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة والعالم، وهو مايؤکد إستحالة إندماج وإنسجام هذا النظام الصانع والمصدر للتطرف والارهاب مع المجتمع الدولي وفشل کافة المحاولات والمساعي التي جرت من أجل إعادة تأهيله دوليا، خصوصا من حيث التصديق بأکذوبة الاعتدال والاصلاح التي يزعمها منذ 3 عقود والتي ثبت وبعد 4 دورات رئاسية لخاتمي ومن ثم روحاني من إنه لم تکن وليس سوى مجرد هراء وضحك على الذقون.

إفتضاح الدخلات المريبة والمشبوهة للنظام الايراني في الشؤون الداخلية لمختلف دول المنطقة ودوره الخبيث في إعادة تجزئة اليمن و إثارة الفتنة الطائفية في هذا البلد من خلال تأليب طائفة ضد أخرى ومايقوم حاليا من دفع عصابة الحوثي للقيام بهجمات صاروخية ضد السعودية، بالاضافة الى أدوار أخرى بنفس الاتجاه والمعنى في لبنان والعراق، بالاضافة الى إزدياد إنتهاکاته الفظيعة لحقوق الانسان في إيران خصوصا فيما يتعلق بقتل وتصفية المناهضين والمقاومين لسياساته القمعية الاستبدادية والتي وصلت الى حد أن يقوم بالتخطيط لعملية إرهابية يقودها دبلوماسي إرهابي من أجل تفجير مٶتمر للمقاومة الايرانية يحضره أکثر من 100 ألف إنسان، ولعل إقدامه على قتل المعتقلين بد الانتفاضات الاخيرة والزعم کذبا وخداعا بأنهم قد إنتحروا، واحدة من أبشع وأکثر جرائمه کل ذلك يعطي للمجتمع الدولي أکثر من مسوغ ومبرر لکي يعمل من أجل تخليص العالم من هذه البؤرة الشريرة وعدم السماح له بالمزيد من التطاول على هي دول المنطقة والعالم، وإن المقاومة الايرانية إذ ترفع صوتها عاليا بهذا الصدد وتطالب المجتمع الدولي بدور وتحرك فعال للإنتصار للشعب الايراني ووقف هذه الانتهاکات والجرائم البشعة التي ترتکب بحقه من جانب نظام الملالي، فإن کلالادلة والمٶشرات تدل وتٶکد على حقانيتها الکاملة خصوصا إدا ماأخذنا بنظر الاعتبار مطالبة سبعة من خبراء الامم المتحدة في مجال عقوق الانسان نظام الملالي بإجراء تحقيق في مجزرة صيف عام 1988 التي راح ضحيتها أکثر من 30 ألفا من السجناء السياسيين من أعضاء وأنصار مجاهدي خلق.

أکذوبة إعتدال نظام الملالي أو إندماجه مع المجتمع الدولي ان السياسة الدولية التي تسير الان بسياق إنتظار رضوخ  هذا النظام للمطالب الدولية بفعل تطورات او تداعيات سياسية داخلية او إقليمية، تبدو الى حد ما سياسة غير حکيمة وفعالة مع أهميتها ولاخير من ورائها سوى الانتظار الذي خدم ويخدم النظام الايراني لأنه يعتبر نفسه رابحا لمجرد بقائه وإستمراره، ولقد آن الاوان لکي يلتفت المجتمع الى إتباع سياسة جديدة أکثر فعالية وتأثيرا ضد هذا النظام، وان إتباع أية سياسة جديدة من دون الانتباه والالتفات الى المجلس الوطني للمقاومة الايرانية والذي وبعد أن ثبت التداخل بينه وبين الشعب الايراني والعلاقة القوية المترسخة بينهما، فإنها ستکون حتما سياسة غير مجدية أيضا لأن هذا النظام قد تمرس کثيرا في الاستفادة من أخطاء وثغرات السياسات الدولية المتبعة ضده وقام بإفراغها من مضامينها من خلال الالتفاف عليها، والاولى بالمجتمع الدولي أن يلجأ للسياسة الاکثر تأثيرا وفعالية على النظام الايراني وهي السياسة التي تکمن بدعم ومساعدة الشعب الايراني والمقاومة الايرانية وعدم الاعتماد والتعويل على هذا النظام الدموي القمعي، وإن القرار 118 الصادر من مجلس النواب الامريکي والذي وقع عليه أکثر من 158 نائبا ويدعو الى دعم وتإييد نضال السعب الايراني من أجل الحرية وتإييد برنامج السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية ذو العشرة نقاط، يمکن إعتباره أفضل أرضية للعمل بهذا الصدد.

المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي يعتبر القوى السياسية الابرز على صعيد معارضة نظام الملالي ولم يسبق وأن ترك ساحة النضال ضد هذا النظام ولو في أسوأ الظروف والاوضاع، يرفع منذ أعوام طويلة شعار إسقاط النظام ويعمل من أجله بکل إمکانياته وهو يؤکد دوما بأنه من دون إسقاط هذا النظام فإنه لاسبيل للسلم والامن والاستقرار في إيران والمنطقة والعالم، وان إسقاطه يمر من قناة الاعتراف بالمقاومة الايرانية کممثل شرعي للشعب الايراني وکذلك من سحب الاعتراف الدولي بالنظام الايراني تمهيدا لعزله بالصورة المطلوبة، وان المجتمع الدولي الذي قد وصل اليوم الى قناعة تامة بأن بقاء هذا النظام يشکل خطرا وتهديدا استثنائيا على الامن والسلام العالمي وان أفضل ضمانة للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط خصوصا والعالم عموما يکمن في عدم بقاء هذا النظام.