الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

UPI: المبالغة في مهادنة نظام الملالي ليست فقط بلا معنى بل خطيرة أيضًا

انضموا إلى الحركة العالمية

UPI: المبالغة في مهادنة نظام الملالي ليست فقط بلا معنى بل خطيرة أيضًا

UPI: المبالغة في مهادنة نظام الملالي ليست فقط بلا معنى بل خطيرة أيضًا

upi: المبالغة في مهادنة نظام الملالي ليست فقط بلا معنى بل خطيرة أيضًا نشر موقع UPI مقالا بتاريخ 9 أبريل بقلم ستراون ستيفنسون؛ العضو السابق في البرلمان الأوروبي جاء فيه: “المبالغة في مهادنة نظام الملالي ليست فقط بلا معنى بل خطيرة أيضًا”.

وأشار ستيفنسون في مقاله حول نوايا نظام الملالي لتطوير برنامجه الصاروخي والنووي، إلى مؤتمر مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة للكشف عن موقع جديد يعمل على التطوير النووي وقال هذا الموقع، الذي كشفت عنه وحدات مقاومة مجاهدي خلق الإيرانية بقبول أخطار الموت، يقع في منطقة سرخه حصار شرقي طهران.

وحددت مصادر مجاهدي خلق موقعًا سريا للغاية بالقرب من طريق دماوند السريع شرق طهران، على الجانب الآخر من نقطة تفتيش عسكرية”.

وتابع ستيفنسون مقالته بالتأكيد على السياسات التدخلية لنظام الملالي في المنطقة. ودعا الولايات المتحدة إلى اتخاذ موقف مؤيد للشعب الإيراني، فكتب: “من الضروري أن تستمع وزير الخارجية لصرخات 80 مليون إيراني، وهم يتطلعون إلى الغرب لدعمهم لتخليص العالم من هذا النظام الشرير الفاسد”.

سبق وأن قال السيناتور روبرت توريسلي، العضو الديمقراطي السابق في مجلس الشيوخ الأمريكي، في 5 مارس 2021: “إنني أؤيد إدارة بايدن، وأتطلع إلى أن يؤدي بايدن عمله على الوجه الأكمل كما ينبغي، بيد أنه أخطأ في استئناف الاتفاقات النووية مع نظام الملالي ويجب إقناعه بشتى الطرق بالاستمرار في فرض العقوبات وترك هذا النظام الفاشي يواجه نهايته الطبيعية. فهذا النظام عقد العزم على اقتناء السلاح النووي، ولن تمنعه ​​أي معاهدة من ذلك. والشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقفه هو الإطاحة به”.

وقال روبرت توريسلي: “يبدو أن إدارة بايدن أظهرت أنها ملتزمة بالعودة إلى الاتفاق النووي مع نظام الملالي، بيد أن المشكلة تكمن في أن الوضع في إيران قد تغير بشكل دراماتيكي خلال السنوات الـ 5 الماضية.

وقال:”بصفتي شخصًا كان ديموقراطيًا طوال حياته، وبغض النظر عن الحزبية، أود أن أقول إن الأوضاع مختلفة أيضًا من حيث المبدأ، وأن العقوبات المفروضة على نظام الملالي لا توصف بسوى أنها تؤتي أكلها، مهما كان رأيكم في دونالد ترامب.

إن اقتصاد نظام الملالي آخذ في الانهيار. وهناك توتر كبير بين قوات حرس نظام الملالي والملالي الحاكمين”.