الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نظام الملالي الذي يفعل کل شئ من أجل بقائه وإستمراره

انضموا إلى الحركة العالمية

نظام الملالي الذي يفعل کل شئ من أجل بقائه وإستمراره

نظام الملالي الذي يفعل کل شئ من أجل بقائه وإستمراره

نظام الملالي الذي يفعل کل شئ من أجل بقائه وإستمراره – مع إن المستبدين والطغاة الذين يحکمون شعوبهم بالحديد والنار يمادون في ظلمهم وطغيانهم وجبروتهم حتى يصلون الى مستويات تقشعر لها الابدان من فرط إجرامهم ووحشيتهم وقسوتهم وإنعدام إنسانيتهم، إلا إنهم مع ذلك لهم حد أدنى من المبادئ والقيم التي يتمسکون بها ويعتقدون بأنهم يخلصون لها، وخصوصا فيما يتعلق بحبهم لأوطانهم وعدم إستعدادهم للتخلي عنها بل وإنهم کانوا يجدون وجودهم وکيانهم وکرامتهم وإعتبارهم تتجسد وتتجلى في أوطانهم وعدم السماح بإنتهاکها من قبل الاجناب والغضاة والطامعين، لکن لايبدو إن نظام الملالي الاستبدادي من هذا النوع، إذ ليس له من أي حدود سوى مصالحه الضيقة وقضية ضمان بقائه وإستمراره وعدم سقوطه، وهذه الحقيقة تجسدت وتجلت في تلك الاتفاقية المخجلة التي أبرمها هذا النظام مع الصين والتي تستحق بحق تسميتها إتفاقية بيع إيران ووصفها بإتفاقية العار.

نظام الملالي الذي أوصل إيران والشعب الايراني الى أسوأ حال بحيث صار هذا البلد وهذا الشعب مضربا للأمثال، فإن ماقد جناه هذا النظام على إيران کأرض وبيئة وطبيعة وثروة مائية من جرائم الى الحد الذي غير الکثير من معالم الطبيعة في إيران وأثر سلبا على بيئته وثرواته المائية وحتى مياهه الجوفية، کما إن الشعب الايراني الذي صار أکثر من 70% منه يعيشون تحت خط الفقر وصارت أوضاعهم المعيشية يرثى لها إذ وبعد أن کانت موائدهم عامرة فإنه وبسبب من فساد هذا النظام وسرقته ونهبه لثروات وممتلکات ومقدرات الشعب صارت موائدهم بائسة وتفتقر حتى للعديد من المواد الاساسية. نظام الملالي في تصرفه الاجرامي هذا يمکن  تشبيهه بالطاغية “کاليکولا” الذي إستمتع بإحراق مخازن الغلال في روما وهو يشاهد الشعب يتضور جوعا وترتفع أصوات بکاء الاطفال من جراء ذلك، حيث إن الجلاد الاکبر خامنئي وبطانته الفاسدة من الملالي المارقين، يعيبون على الشعب غضبه وإنتفاضته بوجههم ويعتبرونهم خارجين على حدود الله ومعادين لهم وفق قرائتهم وفهمهم المشوه والمنحرف لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف. نظام الملالي ودجالهم الاکبر خامنئي وبعد أن أفلس نظامهم العفن وإستنفذوا کل مابأيديهم من خطط ومکائد شيطانية من أجل إستمرار حمهم البغيض وعدم سقوطهم، وبعد أن باتت أزمة السقوط تحيط بهم وتحاصرهم من کل جانب، فإنه لم يبقى أمامهم من وسيلة أو سبيل إلا المراهنة على إيران کوطن وعرضه للبيع من أجل عدم سقوطهم وهذا ماقد تجلى في مايسمى بإتفاقية التعاون مع الصين التي کبلت إيران ل25 عاما، وهذه الاتفاقية المخزية والمخجلة التي ذهلت الاوساط السياسية والاعلامية لمدى تماديها في الاستخفاف بإيران کوطن، کان من الطبيعي أن لايقوم هذا النظام بکشف کافة بنود هذه الاتفاقية المشبوهة التي تم إبرامها فقط من أجل المحافظة على عرش الجلاد والطاغية الارعن خامنئي، وإن المقاومة الايرانية إذ أکدت على مر الاعوام ال41 المنصرمة من إن هذا النظام لايتوانى عن القيام بأي شئ من أجل عدم سقوطه وإنه لاحدود ولاإعتبارات ولا مبادئ ولاقيم له، فإن هذه الاتفاقية قد أکدت ذلك.

إتفاقية العار هذه التي کان الجلاد والفاسد الاکبر خامنئي ورائها شخصيا حيث “أرسل رسالة خاصة وشخصية إلى الصين وتحدثوا إلى رئيس الصين” (حسب مصباحي مقدم، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، 11 يوليو 2020) ؛ الذي أكد ذلك بقوله “ذهب علي لاريجاني إلى الصين برسالة خامنئي المكتوبة…أرسلت القيادة مستشاريهما الاقتصاديين لاريجاني وأقا محمدي إلى الصين لنقل رسالة النظام لإعادة بناء العلاقات الاقتصادية” مع الصين، وقال رئيس غرفة تجارة النظام والصين في يوليو 2020 إن “القائد كان يتابع المحادثات بتفاصيلها”. فإن السعب الايراني عليه أن يعلم بأن رأس النظام هو المسٶول الاول عنه ويجب محاسبته ومحاکمته وجعله يدفع ثمن هذه الجريمة المخزية بحق إيران أرضا وشعبا وإن هذا الشعب العريق مثلما لم يرحم الشاه ويصفح عن جرائمه وطرده بائسا ذليلا من إيران، فإنه لا ولن يرحم المجرم خامنئي ونظامه أبدا وإن الايام القادمة ستثبت ذلك حتما.