الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

وزيرة فرنسية سابقة: إيران الأكثر تضررا من جائحة كورونا

انضموا إلى الحركة العالمية

وزيرة فرنسية سابقة: إيران الأكثر تضررا من جائحة كورونا

وزيرة فرنسية سابقة: إيران الأكثر تضررا من جائحة كورونا

وزيرة فرنسية سابقة: إيران الأكثر تضررا من جائحة كورونا – قالت وزيرة الخارجية والداخلية والدفاع الفرنسية سابقا إن إيران تعد البلد الأكثر تضررًا من جائحة كورونا في الشرقين الأدنى والأوسط بآلاف من الضحايا.

وقدمت ماري في عيد النوروز أمنيات حارة وصادقة للسيدة مريم رجوي، التي عرفتها منذ فترة طويلة، ولجميع الإيرانيين.

وأوضحت في البداية أن الوقت الراهن يتأثر الجميع بالفراغ الذي يمثل تهديدًا حقيقيًا للعائلات وكبار السن والأكثر هشاشة، وبشكل عام للبشرية جمعاء.

وشددت على أن البشرية تحتاج جميعا إلى الاتحاد والعمل معًا وبالتالي عقد اجتماع مع الرجال والنساء، وهذا صحيح بشكل خاص في أثناء موسم الأعياد.

وأعربت عن تمنياتها أن يتمتع أيضًا الإيرانيين بأكبر قدر ممكن من السعادة الشخصية والعائلية، لأن الأسرة هي أيضًا أساس المجتمع.

وأعلنت دعمها لأن يعيش جميع الإيرانيين في إيران بعدما تستعيد عظمتها وتوفر لمواطنيها الحرية والديمقراطية، وتستأنف الازدهار الذي يمكن للجميع الاستمتاع به.

وأكدت أنها معجبة بإيران وتاريخها وثقافتها قبل أن تستنكر تعرض حقوق الإنسان وخاصة حقوق المرأة للانتهاك باستمرار.

أرى من خلال الصحافة الدولية، إمرأة تحمل جنسية مزدوجة، بريطانية وفرنسية وبريطانية وإيرانية، تجد نفسها اليوم في موقف لن تتمكن فيه، بعد خمس سنوات من السجن، من الانضمام إلى عائلتها في العام الجديد، تقول ماري.

وأعربت عن أسفها بسبب معاقبة القضاء الإيراني محامية بالجلد 148 جلدة والسجن ثلاث سنوات لأنها دافعت عن حقوق المرأة.

وشددت على أن كل هذا لا يمت بصلة لدولة عظيمة، حيث لا يليق بالتقاليد الإيرانية قبل أن تعلن استنكارها بشكل عام موقف الحكومة الإيرانية من الابتزاز الذي تمارسه في مجال الطاقة النووية.

وقعت إيران على معاهدة دولية في عام 2015، سمحت لها بالاعتراف بها دوليا، وبالتالي كان من المفترض لعب دور كامل في استقرار المنطقة.

وتطرقت إلى أن هذه المعاهدة يتم الاستهزاء بها باستمرار حاليا من جانب إيران التي تمارس نوعاً من الابتزاز في نهاية المطاف لتخصيب اليورانيوم، والتي علقت زيارات مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 وأوضحت  وزيرة الخارجية والداخلية والدفاع الفرنسية سابقا أن الأمر الأكثر خطورة وجود مواقع نووية إيرانية لم يتم الإعلان عنها خلافا للالتزامات التي تم التعهد بها في عام 2015، وكل هذا غير مقبول.

وأعربت عن أسفها بسبب دعم النظام الإيراني للتوتر في اليمن مما يساهم في وضع مؤسف لجميع السكان أو في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم بأسره.

كانت إيران مدانة في أوروبا حيث رأينا العدالة البلجيكية تحاكم أحد ممثليها الدبلوماسيين الذي سعى لتنفيذ هجوم إرهابي كان من المقرر أن يتم على الأراضي الفرنسية.

واختتمت قائلة: “يؤسفني أن أوروبا ليست أكثر حزماً في إدانة الأعمال التي لا تليق بدولة مثل إيران والتي تعاقب الإيرانيين في نهاية المطاف”.

 واستطردت بقولها: “لذلك، في هذه الفترة من التقويم الفارسي، ومع بداية العام 1400، أود أن أتمنى للإيرانيين أن يتغير كل هذا، وأن تجلب هذه السنة الجديدة تغييرات عميقة تعمل على تحسين حياتهم اليومية، مما يسمح لهم بالتنبؤ بمستقبل قائم على الديمقراطية والحرية واحترام حقوق الإنسان وحقوق المرأة”.