غضب المحاضرین المجانيین في العراق من النظام المحاصصة للأحزاب الفاسدة المليشياوية- تصاعدت حدة غضب المحاضرين المجانيين في العراق في بغداد و سائر المحافظات العراقية من النظام المحاصصة الفاسدةالتابعة لنظام ولاية الفقيه مطالبين بحقوقهم بعد عدم شمولهم وإدراجهم بموازنة 2021 ,عقب إقرار الموازنة الجديدة دون تخصيص أية أموال لهم.
ففي ذيقارالمتظاهرون والمحاضرون المجانييون اغلقوا عددًا من الشوارع بالإطارات المشتعلة قرب مديرية التربية احتجاجًا على المماطلة الحكومية في الاستجابة لمطالبهم. وتم اغلاق مبنى مديرية التربية في كركوك من قبل المحاضرين المجانيين احتجاجًا على التسويف الحكومي لمطالبهم. في محافظة بابل لوح حشود غفيرة من المتظاهرين والمحاضرين المجانيين بالتصعيد بعد تسويف مطالبهم ووعدوا بمحاسبة نواب المحافظة.
وقال المحللون العراقيون عن غضب المحاضرین المجانيین في العراق من النظام المحاصصة للأحزاب الفاسدة المليشياوية: ان المحاضرين المجانيين لهم فضل كبيرعلى العملية التعليمية في العراق لأنهم قدموا خدمة مجانية لطلاب المدارس لذا يجب الوقوف معهم ومساندتهم.
واستمرت المظاهرات المناهضة للمليشيات و الأحزاب الفاسدة في العراق وحمل ثوار كربلاء الحكومة وأحزابها وميليشياتها المجرمة التابعة لنظام ولاية الفقيه مسؤولية اغتيال واختطاف الناشطين في عموم العراق و لوح ثوار واسط بالتصعيد ردًا على الأحكام الجائرة ضد ناشطي التظاهرات في البصرة وذي قار. و نظم ثوار ذي قار تظاهرات حاشدة في ساحة الحبوبي بالناصرية المطالبة بإسقاط نظام المحاصصة الطائفية ورددوا هتافات تؤكد استمرار ثورة تشرين ورافضة لوجود أحزاب المحاصصة الطائفية التابعة لولاية الفقيه قرب تقاطع البهو وسط المدينة.
على صعيد آخر اغلق محتجون عراقيون مصفاة الناصرية النفطية انتسبوا في نقص الوقود. وقال موقع الحرة العراقي إن عشرات المحتجين العراقيين أغلقوا مدخل مصفاة الناصرية النفطية في جنوب العراق لليوم الخامس على التوالي. وتسبب الإغلاق في نقص الوقود في جميع أنحاء محافظة ذي قار بجنوب البلاد، إذ نفد الوقود من الكثير من المحطات وامتدت طوابير طويلة في المحطات القليلة التي كانت لا تزال مفتوحة.
وأقام ما يربو على 200 خريج جامعي عاطل عن العمل اعتصاما خارج المصفاة للمطالبة بوظائف ومنعوا الموظفين من دخول المبنى عندما أقر البرلمان العراقي الميزانية, يوم الأربعاء, دون معالجة قضية البطالة.
وقالت المصفاة في بيان إن المحافظة لم تتمكن من إنتاج وتكرير النفط الخام ومشتقاته بعد إغلاق المصفاة التي تبلغ طاقتها الإنتاجية القصوى 30 ألف برميل يوميا، دون أن تخوض في تفاصيل.
وأضافت أن هذا “يسبب ندرة الوقود بالمحافظة وهذا يؤثر سلبا على المواطنين من حيث التنقل وإفراغ محطات الوقود حيث أن التوقف إذا بقي على هذا الحال ستتوقف حركة السيارات“.
و يمكننا القول ان الثورة العراقية ستستمر حتى إسقاط الأحزاب المليشياوية الفاسدة التابعة لنظام ولابة الفقيه.
