حزب الله يهرب المخدرات إلى السعودية تحت ستار الفواكه والخضروات– حوّل حزب الله لبنان إلى جزر منعزلة ومناطق منفصلة فقدت الاتصال بالعالم العربي والمجتمع الدولي. دمر حزب الله الحدود اللبنانية السورية، وسيطرت الحكومة الإيرانية على الحدود الإيرانية العراقية والعراقية السورية والسورية اللبنانية عبر الجماعات التابعة لها.
الآن، أصبح هذا المعبر البري، الذي ينقل النظام الإيراني من خلاله الأسلحة والذخيرة بشكل متكرر إلى حزب الله، معبر تهريب يمر عبره كل شيء، بما في ذلك المخدرات.
أفادت قناة العربية الإخبارية عن نجاح السعودية في ضبط شحنة كبيرة من حبة “كابتاغون” وصلت إلى السعودية قادمة من لبنان في شحنة من الرمان. وبعد اكتشاف الشحنة قررت السعودية وقف استيراد الخضار والفواكه من لبنان.
رداً على اكتشاف المخدرات، اتهم سياسيون ومراقبون لبنانيون وحتى مواطنون عاديون حزب الله بالتورط في القضية وأطلقوا هاشتاغ #Paptagon_Drug Party ، الذي سرعان ما أصبح “توجهاً” على تويتر.
في الوقت نفسه، كشف العقيد محمد النجدي المتحدث الرسمي باسم الهيئة السعودية لمكافحة المخدرات، أن “الأدوية المخبأة في الخضار والفواكه المستوردة من لبنان تشكل 75٪ من إجمالي الشحنة”.
وأضاف أن “هيئة مكافحة المخدرات كشفت عن عدة حالات لعمليات تهريب من لبنان ضمن شحنات من الخضار والفواكه، أبرزها ضبط أكثر من 20 مليون أمفيتاميني مخبأة في شحنة عنب”. وتم ضبط أكثر من 4 ملايين حبة امفيتامين من شحنة تفاح.
وأضاف العقيد محمد النجدي أنه في حالة أخرى “تم ضبط 11 مليون حبة مخدر في شحنة مطاط دخلت ميناء جدة في السعودية قادمة من لبنان”.
وبحسب شبكة العربية الإخبارية حول حزب الله يهرب المخدرات إلى السعودية- فإن حزب الله يسيطر على تجارة المخدرات وخاصة حبوب الكابتاغون في سوريا وتهريبها عبر المعابر الحدودية المشروعة وغير الشرعية بين سوريا ولبنان، وبناءً على ذلك لا شك أن مصدر حبوب اكابتاغون هو نفس الشيء المعامل داخل سوريا. تم إنتاج الحبوب في سوريا ثم تم تهريبها إلى لبنان، حيث تم نقلها في النهاية إلى المملكة العربية السعودية.
بعد سياسة توسيع المليشيات الإرهابية وبيع الأسلحة والصواريخ المختلفة لعدة دول عربية لتسلیح المليشيات الإرهابية، بما في ذلك العراق وسوريا ولبنان واليمن ، بهدف زعزعة الاستقرار وعدم الأمن في المنطقة ، يحاول حزب الله اللبناني بأمرمن النظام الإيراني استخدام سياسة المخدرات والاتجار بها في إطار استراتيجيتها الكبرى لتوسيع نفوذها وتأثيرها السلبي على دول المنطقة.
الآن على اللبنانيين أن يدفعوا ثمن العواقب الوخيمة لأنشطة ميليشيات حزب الله.