الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

النظام الإيراني يفقد سيطرته على الأوضاع الاجتماعية المتفجرة في إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

النظام الإيراني يفقد سيطرته على الأوضاع الاجتماعية المتفجرة في إيران-

النظام الإيراني يفقد سيطرته على الأوضاع الاجتماعية المتفجرة في إيران

النظام الإيراني يفقد سيطرته على الأوضاع الاجتماعية المتفجرة في إيران- يواجه النظام الإيراني أزمات داخلية ودولية غير مسبوقة ولا يجد سبيلاً لحلها.

في خطاب ألقاه في الثاني من مايو، وصف الولي الفقيه للنظام علي خامنئي الانتخابات الرئاسية المقبلة في يونيو بأنها “فرصة مهمة”. لكن قبل شهر من انعقاد مسرحية الانتخابات الرئاسية، تتزايد حدّة الصراع على السلطة بين أجنحة النظام. في الأسبوع الماضي، تسبب تسجيل صوتي مسرّب لوزير خارجية النظام محمد جواد ظريف في مزيد من الانقسامات وسط أجنحة النظام المختلفة. أقرّ ظريف في مقابلة سريّة أن الحرس يهيمن على الاستراتيجيات الخارجية التي أسفرت عن العديد من الجرائم الإرهابية في المنطقة وفي العالم.

في تصريحاته بمناسبة الاحتفال بالعام الجديد، حذر خامنئي من التسبب في انقسامات مع اقتراب انتخابات النظام. لكن الوضع أصبح متوترًا لدرجة أن خامنئي حذر علانية من أن “بعضًا من التصريحات الأخيرة هي تكرار لتصريحات الأعداء والأمريكيين، وهذا خطأ كبير”.

في الوقت ذاته، تفاقمت أزمة النظام الاقتصادية. في الثاني من مايو، كتبت صحيفة “أفتاب” اليومية تقول “عام 2020 كان العام الاقتصادي الأسوأ في السنوات الأربعين الماضية. كان هناك الكثير من الضغوط على الشعب”. هذا في وقت تخلّى فيه النظام عن الشعب الإيراني وسط جائحة كورنا الكارثية، ويواصل إنفاق ثروة البلاد على برنامجه النووي وتمويل وكلائه الإرهابيين في الشرق الأوسط.

في ظل هذه الظروف، أصبح المجتمع الإيراني غاضبًا وساخطًا أكثر من أي وقت مضى. في الأشهر الأربعة الماضية، اندلعت احتجاجات شعبية واسعة النطاق في عموم البلاد قامت بها فئات مختلفة، من بينها المتقاعدون وأصحاب المعاشات.

بمناسبة يوم عيد العمال في الأول من مايو، نظم محتجون احتجاجات في أكثر من 20 مدينة رافعين شعار “لن نتوقف إلا بعد الحصول على حقوقنا”. وهذا يبشّر بحدوث تغييرات رئيسية في المستقبل. بالتالي، وخوفا من تصاعد الاحتجاجات الاجتماعية، حذر خامنئي في خطابه الأخير من “الانحرافات الأمنية” والوضع المتفجر داخل المجتمع الإيراني هذا يدل على النظام الإيراني يفقد سيطرته على الأوضاع الاجتماعية المتفجرة.

في الوقت ذاته، حذرت العديد من وسائل الإعلام الحكومية في إيران من تزايد أنشطة المعارضة الإيرانية داخل إيران. إن وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، المعروفة باسم معاقل الانتفاضة، باتت تنظم حملات مناهضة للنظام يوميًا في جميع محافظات إيران.

كتب موقع “بولتن روز” الحكومي يوم الثاني من مايو قائلا إن “الشعب والشباب ينشطون يوميًا في المظاهرات والإضرابات، عبر كتابة شعارات على الجدران، وإشعال النار في رموز النظام، وتثبيت ملصقات لمريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية ومسعود رجوي زعيم المقاومة الإيرانية في أماكن عامة”.

إن هذه الأنشطة جعلت أجهزة النظام القمعية يائسة. في إبريل فقط، نظمت وحدات مقاومة مجاهدي خلق أنشطة مناهضة للنظام في أكثر من 250 منطقة و27 محافظة.

لهذا، يقرّ خامنئي أيضًا في خطابه أن “الشباب يتعرضون لهجوم فكري متواصل ينظمه الأعداء.