تدهور الوضع الصحى للسجينة زينب جلاليان أثر إصابتها بفيروس كورونا المُستجد-تُفيد التقارير الواردة من سجن يزد المركزى أن السجينة السياسية الكردية زينب جلاليان تمر بحالة مزرية جراء اصابتها بفيروس كورونا المُستجد.
وتقضى زينب جاليان عامها الرابع عشرمن عقوبة السجن مدى الحياة إلى جانب معاناتها من ضيق التنفس و السعال الحاد حيث كانت قد أصيبت بعدوى فيروس كورونا المستجد بسجن قرجك، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية جراء إصابتها بالربو وكانت المخابرات قد منعتها من تلقى العلاج فى مستشفى مدنى وحتى الآن لاتزال محرومة من تلقى الخدمات الطبية الأساسية بسجن يزد المركزى.
هذا و قد صرح مصدر مُقرب من السجينة أن محققى وزارة الإستخبارات يمارسون ضغوطًا عليها منذ نقلها بطريقة غير قانونية من سجن يزد فى الـ 9 من نوفمبر عام 2020. وأنها لا تتمتع بكامل حقوقها الأساسية كأى سجينة أخرى كما يُذكر أن مكالماتها الهاتفية قصيرة جدا ولا يمكنها التحدث سوى باللغة الفارسية كما أنها تُحرٌم أيضا من الزيارت.
كما أفاد الأطباء العاملون فى المركز الصحي بسجن يزد المركزى أنهم لا يملكون ما يكفى من الإمكانيات لرعاية السجينة زينب جلاليان وأنه يجب نقلها إلى مستشفى مدنى بأسرع وقت، ولكن المخابرات رفضت ذلك.
وكان قد حُكم على زينب جلاليان بالسجن المؤبد مدى الحياة واذ فجأة تم نقلها من سجن خوى المركزى فى الـ 28 من أبريل عام 2020 إلى سجن قرجك ورامين بجنوب شرق طهران والمشهور بسوء سمعته، حيث أصابتها العدوى بالفيروس و لم تتلقى العلاج الطبي وتعرضت لسوء المعاملة.
وفى الـ 25 من يونيو عام 2020 تم نقلها إلى سجن كرمان المركزى وذلك أثناء اضرابها عن الطعام فى إطار مطالبتها بالرجوع إلى سجن خوى المركزى حيث قضت 3 أشهر بالحبس الإنفرادى بسجن كرمان المركزى دون البت في أمرها إلى أن تم نقلها إلى سجن كرمانشاه المركزى المعروف أيضا ب ديزل آباد.
ثم تم نقل زينب جلاليان إلى الحجر الصحى فى سجن يزد فى منتصف نوفمبر للمرة الـ 4 خلال 6 أشهر.
وتعانى زينب جلاليان من حالة صحية مزرية، حيث لم تتلق الرعاية الصحية بالرغم من إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
كما تعانى أيضا من العديد من الأمراض جراء ما يقرب من 15 عامًا من السجن و التعذيب.
زينب جلاليان المحكوم عليها بالمؤبد مدى الحياة تعانى من أمراض عديدة بما فى ذلك الربو و الظفرة ومرض القلاع الفموى ومضاعفات الجهاز الهضمى.