موجة جديدة من تفشي فيروس كورونا في جناح النساء بسجن سبيدار في الأهواز– تشير تقارير موثوقة من إيران إلى أن جناح النساء في سجن سبيدار في الأهواز يشهد موجة جديدة من تفشي فيروس كورونا. الأهواز هي مركز محافظة خوزستان الغنية بالنفط في الجنوب الغربي.
بدلاً من رعاية المرضى ونقلهم إلى المستشفيات المدنية، منعت سلطات سجن سبيدار النزلاء من إجراء مكالمات هاتفية مع عائلاتهم.
على الرغم من موجة جديدة من تفشي فيروس كورونا ، لا يتم فحص السجناء. يتم احتجازهم في مساحة محدودة بدون مستلزمات صحية كافية. المكان المخصص لحجر السجناء المصابين مفصول بقضبان عن العنبر الرئيسي ويذهبون لنفس المكان للحصول على هواء نقي.
في ظل هذه الظروف، لا تزال سلطات السجن تمتنع عن منح الإجازة للسجناء.
في العام الماضي، هذه المرة، أصيبت حوالي 50 سجينة بالفيروس.
وكان من بينهم السجين السياسي نجاة أنور حميدي، 62 عامًا، المسجونة في سجن سبيدار بالأهواز منذ مارس 2019 لقضاء عقوبتها البالغة 15 عامًا. تعاني من خلل بالغدة الدرقية وضغط دم مرتفع ودهون في الدم. وقد تفقد السيدة أنور حميدي بصرها. وهي محتجزة بين السجناء العاديين في انتهاك لمبدأ فصل الجرائم.
وللمرة الثالثة هذا العام تمتنع وزارة المخابرات عن منح إجازة لهذه السجينة السياسية.
كانت السجينة السياسية نجاة أنور حميدي كارون قد اعتقلت في السابق واحتجزت لمدة عامين وأربعة أشهر في الثمانينيات لدعمها لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
تم اعتقالها مع زوجها وابنتها للمرة الثانية عام 2017 لدعمهم منظمة مجاهدي خلق.
تتعرض السجينات السياسيات للمضايقة، وكثيرًا ما يتم إهانتهن، وتعاملهن بوحشية، وتعذيبهن من قبل سلطات السجن.
لا يتم فصل السجينات في جناح النساء في سجن سبيدار في الأهواز حسب فئة الجرائم، مما يجعل الظروف أكثر تعقيدًا ولا تطاق بالنسبة للسجينات السياسيات.
تقريبا جميع السجينات السياسيات في سجن سبيدار تعرضن للتعذيب أثناء الاستجواب. كان بعضهن حوامل أثناء استجوابهن.
ذات صلة
أزمة كورونا في إيران وسياسة المماطلة في التطعيم العام
أزمة كورونا في إيران وسياسة المماطلة في التطعيم العام- تتفشي أزمة كورونا في إيران ووصل معدل الوفيات الناجمه عنها إلى نقطة حرجة.
وكتبت وكالة”تسنيم” للأنباء، المملوكة لقوة القدس الإرهابية، في 19 مايو 2021: ” تُظهر المقارنة الدورية للإحصاءات خلال أسبوع مضى أن فيروس كورونا الفتاك لا يزال نشطًا وهو من النوع المتحور أيضًا، وقفز صعودًا عودًا على بدء في بعض المناطق في البلاد لدرجة أن هناك مخاوف من أن يتحول فجأة إلى أزمة مقلقة في جميع أنحاء إيران.
ومع ذلك، يتبنى نظام الملالي سياسة التقطير في التطعيم العام، في حين أن بعض البلدان تخطط لتطعيم المواطنين بالجرعة الثانية.
