الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إنتخابات نظام الملالي تغيير في الوجوه القبيحة وليس أي شئ آخر

انضموا إلى الحركة العالمية

إنتخابات نظام الملالي تغيير في الوجوه القبيحة وليس أي شئ آخر

إنتخابات نظام الملالي تغيير في الوجوه القبيحة وليس أي شئ آخر

إنتخابات نظام الملالي تغيير في الوجوه القبيحة وليس أي شئ آخر-أکثر مايلفت النظر في خضم الاستعدادات الجارية من أجل إقامة مسرحية الانتخابات المزيفة والمخادعة لنظام الملالي، إن النظام يعلم علم اليقين بأن الشعب الايراني ليس لايثق بهذه الانتخابات بل وبالنظام نفسه والذي منذ أن قام بسرقة ومصادرة الثورة الايرانية وإفراغها من مضامينها الانسانية والتقدمية والتحررية، فإن الشعب لم يذق طعم الراحة والهناء وإنه”أي نظام الملالي”، قد قام بإستغلال کل مابوسعه من أجل ضمان بقائه المشٶوم وإستمراره وقد کانت الانتخابات واحدة من هذه الوسائل التي إستخدمها ولکن وبعد أن تأکد الشعب بأن الانتخابات في ظل هذا النظام الاستبدادي ليس إلا تغيير في الوجوه مع بقاء نهج النظام وسياساته على حاله دونما أي تغيير، فإنه لم يعد يثق بهذه الانتخابات وطفق يقاطعها خصوصا بعد أن کشفت منظمة مجاهدي خلق في أدبياتها بأن هذا النظام والحرية نقيضان لايمکن أبدا أن يلتقيان وإنه من العبث التعويل على أية إنتخابات تجري في ظل هذا النظام من أجل التغيير نحو الاحسن.

إنتخابات نظام الملالي تغيير في الوجوه القبيحة وليس أي شئ آخرالتمعن في معظم مسرحيات الانتخابات التي جرت في ظل هذا النظام طوال العقود الاربعة المنصرمة، وکما أکدت وتٶکد منظمة مجاهدي خلق، فإن کلها قد جرت من دون أن تتمکن من إحداث أي تغيير في نهج وسياسات النظام المشبوهة، إذ بقيت الممارسات القمعية ضد الشعب الايراني وحملات الاعدام مستمرة مثلما بقي تصدير التطرف والارهاب والتدخلات في بلدان المنطقة ليس على حاله وإنما يتمادى فيه النظام الى جانب إن طموحات النظام النووية والصاروخية وعمليات الفساد والنهب لم يتخلى النظام عن أي منها، وفي ظل ذلك کله إزداد أوضاع الشعب سوءا وصار أغلبيته يعيش تحت خط الفقر، ولذلك فإن الشعب أدرك بأن مسرحية الانتخابات ليس سوى تغيير في الوجوه المکروهة من أجل إلهاء الشعب والعالم والتمويه عليه، ولذلك فإنه قد صار ليس يمل منها وإنما يرفضها جملة وتفصيلا لأنه يعلم بأنها لاتعبر عنه ولاتجسد إدارته بل إنه لعبة خائبة وسخيفة من أولها الى آخرها من أجل مصلحة النظام فقط.

نظام الملالي وبعد إصطدامه بالموقف الشعبي الرافض لمسرحية إنتخاباته المفضوحة وبعد أن صارت وسائل الاعلام الدولية تسخر منها وتنتقدها بإعتبارها لاتعبر عن صوت وإرادة الشعب الايراني، خصوصا وهو يرى بأم عينيه نشاطات مجاهدي خلق على الصعيدين الداخل والخارجي التي تٶکد کذب وخواء وزيف هذه الانتخابات، فإن النظام الاستبدادي وکعادته واسلوبه الدائم في مواجهة هکذا حالات قد لجأ الى التهديد والوعيد وذلك لکي يسيطر على الاوضاع ويوقف حالة التداعي والانکسار والخيبة له خصوصا بعد أن رأى کيف إن إنتخاباته صارت موضوع سخرية وتندر ليس في أوساط الشعب الايراني فقط بل وفي العالم کله، وإن الانتخابات في ظل هذا النظام والتي کانت دائما موضع رفض من جانب الشعب الايراني مثلما کانت موضع شك وتوجس من جانب المجتمع الدولي، فإنها وبعد ماقد قام مجلس صيانة الدستور التابع لخامنئي به وقلص الدائرة الى أبعد حد لکي يفرض وليس يضمن خروج الجلاد والجزار رئيسي کرئيس جديد له، قد أصبحت لعبة ماسخة وسخيفة وممجوجة الى أبعد حد ممکن، ذلك إن النظام وکما يبدو واضحا صار يفرض خياراته على المکشوف على الشعب الايراني ليکشف بذلك عن وجهه القبيح ومن إنه وکما أکدت وتٶکد منظمة مجاهدي خلق نظام قمعي إستبدادي لايمکن أبدا أن تکون للحرية والديمقراطية من وجود في ظله وإن الانتخابات الجارية طوال العقود الاربعة المنصرمة لا ولم ولن تکون سوى تغيير في الوجوه القبيحة لرموز نظام الملالي وليس أي شئ آخر!