الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2021: البديل الديمقراطي نحو النصر

انضموا إلى الحركة العالمية

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2021: البديل الديمقراطي نحو النصر

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2021: البديل الديمقراطي نحو النصر

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2021: البديل الديمقراطي نحو النصر

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2021: البديل الديمقراطي نحو النصر

أعلنت اللجنة المنظمة لـ “المؤتمر الدولي لإيران الحرة 2021” عن مواعيد التجمع الأخير للمغتربين الإيرانيين والشخصيات السياسية البارزة. ومن المقرر أن يبدأ الحدث يوم السبت 10 يوليو ويختتم يوم الاثنين 12 يوليو.

وأعلنت اللجنة أنه “سيشارك في المؤتمر نشطاء مؤيدون للديمقراطية داخل إيران، وبرلمانيون من دول مختلفة، وكبار المسؤولين الحكوميين السابقين في دول مختلفة، وشخصيات بارزة، والناشطين في المجال الإنساني والدعاة من جميع أنحاء العالم منها من الدول العربية والإسلامية وسيتخذون مواقف تضامنية مع نضال الشعب الإيراني المستمر من أجل الحرية”

وفيما يلي محاور وعناوين اجتماعات المؤتمر الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام:

اليوم الأول: البديل الديمقراطي نحو النصر

اليوم الثاني: أوروبا – العالم العربي يقف مع المقاومةال

اليوم الثالث: الدعم العالمي لانتفاضة الشعب الإيراني والبديل الديمقراطي

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2021: سيعقد المؤتمر الدولي للمقاومة الإيرانية 2021 هذا العام في الوقت الذي قرر فيه علي خامنئي، الولي الفقيه للنظام، تنصيب إبراهيم رئيسي، أحد منفذي مذبحة عام 1988، كرئيس للنظام. فيما كان رئيسي عنصرا أساسيا وعضوا في “لجنة الموت” في مذبحة أكثر من 30 ألف سجين سياسي في صيف عام 1988.

من هو إبراهيم رئيسي المرشح في الانتخابات الرئاسية الإيرانية وسفاح مذبحة عام 1988

ويأتي عمل خامنئي جراء الحالة المتفجرة للمجتمع الإيراني، والدعم الواسع لمنظمة مجاهدي خلق ومعاقل الانتفاضة التابعة لها من قبل الشباب لتغيير جذري في إيران، وخوف النظام من انتفاضة الشعب لإسقاط النظام.

كما أن تعيين رئیسی سيعني انتشار الإرهاب من قبل النظام الإيراني في المنطقة والعالم واستمرار الخداع النووي مع تسريع في عملية حيازة الأسلحة النووية.

وتوصل خامنئي إلى نتيجة أن الطريقة الوحيدة لبقاء نظامه هي زيادة القمع الداخلي وتصدير الإرهاب إلى خارج إيران والحصول على أسلحة نووية. ولتحقيق هذا الهدف، يجب عليه تعزيز سلطته وتنصيب أولئك الموالين له تمامًا في السلطة. وبالتالي، ستكون رسالة رئيسي هو تكثيف القمع الداخلي، وزيادة الإرهاب والتحريض على الحرب في المنطقة، والإسراع في عملية امتلاك الأسلحة النووية.

هدف خامنئي هو توطيد السلطة، وهدف الشعب الإيراني هو قلب النظام بأكمله وإقامة حكومة ديمقراطية.

يبدو أن هذا الهدف في متناول اليد في أعقاب انتفاضتي يناير 2018 ونوفمبر 2019. على الرغم من قمع حركة الاحتجاج الأخيرة بشكل أسرع ووحشي من سابقتها، لأن الممارسات القمعية للملالي الحاكمين في إيران وفسادهم وسياساتهم القائمة على النهب والابتزاز أدت إلى تفشي الفقر في المجتمع وحرمان المواطنين الإيراني من أبسط حقوقهم واستياء شعبي شديد، وسط نشاطات معاقل الانتفاضة التابعة لمجاهدي خلق داخل البلاد لتوسيع نطاق عملها وتوجيه الاحتجاجات نحو الانتفاضة في حين يراها النظام العدو الرئيسي لسلطته.