حقوق الإنسان في إيران – مايو /أيار 2021- أصدر مرصد حقوق الإنسان الإيراني مؤخرًا تقريره الشهري حول حقوق الإنسان في إيران لشهر مايو / أيار2021، والذي يحتوي على معلومات حول عمليات الإعدام والتعذيب وقمع الأقليات واعتقالات النشطاء السياسيين والأقليات الدينية والعرقية.
هنا، سنلقي نظرة على ما يحتويه هذا التقرير
عمليات الإعدام
تم إعدام ما لا يقل عن 21 إيرانيًا في شهر مايو/أيار، لكن 17 منهم حُكم عليهم بتهم لا يٌعاقب عليها بالإعدام بموجب القانون الدولي. وهذا ليس بالأمر المفاجئ بالنظر إلى أن البلاد تمتلك الرقم القياسي العالمي للإعدامات.
ومن أهم هذه القضايا بهزاد عادل، 25 عامًا، الذي أُعدم في سجن عادل آباد في مدينة شيراز بتهمة الاغتصاب. وبالرغم من انه قد نفى التهمة الموجهة إليه، لكنه لم يُسمح له بمقابلة محام وقام بالاعتراف تحت تأثير التعذيب الشديد.
جرائم القتل العشوائية
وقتلت الشرطة حوالي 16 إيرانيًا، دون أن يتم اعتقالهم أو تقديمهم للمحاكمة، ناهيك عن إدانتهم، بينما أصيب 15 آخرون. وكثيراً ما كانت قوات الأمن تفعل ذلك، لا سيما مع المتسللين عبرالحدود.
ومن بين المصابين بهذه الطريقة قباد رضائي فرزاد ، 38 عامًا، وبهنام كريمي، 32 عامًا، كانا يشربان الكحول في 20 مايو / أيار، وأطلقت الشرطة النار عليهما من مسافة قريبة جدًا في محافظة البرز قبل نقلهما إلى المستشفى مكبلين. أصيب قباد رضائي بأربع طلقات فوق ركبته، وأصيب كريمي بطلقتين فوق ركبته اليمنى.
الاعتقالات وإساءة معاملة السجناء
تم القبض على أكثر من 540 شخصًا، بعضهم بسبب معتقداتهم الدينية، وبعضهم بسبب نشاطهم السياسي، والبعض الآخر لأشياء لا تعتبر جرائم في بقية العالم.
في غضون ذلك، يقوم النظام بزيادة الضغط على السجناء. على سبيل المثال، قام الصحفي رضا طالشيان جلودارزاده ، المحتجز في سجن طهران الكبرى، بإضراب عن الطعام لأنه محروم من الخدمات الطبية وتدهورت صحة الناشط السياسي محمد نوری زاد إلى درجة أنه معرض للموت ما لم يحصل على علاج طبي.
العنصرية
يقوم النظام بزيادة الضغط على الأقليات وهنا بعض الحالات فقط:
- تم الحكم على تسعة مواطنين بهائيين بالسجن لممارسة شعائرهم الدينية وواحد للمساعدة في تمكين المرأة.
- تم الحكم على ناشطين أتراك من أذربيجان بالسجن بتهم أمنية زائفة، بينما حُكم على آخر بغرامة 5 ملايين تومان بتهمة “نشر الأكاذيب”
- اعتقال 26 شاباً عربياً وامرأة عربية مسنة بشكل تعسفي.