الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الانتخابات الرئاسية الإيرانية لاتنطلي على الشعب الايراني في ظل نظام الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

الانتخابات الرئاسية لاتنطلي على الشعب الايراني في ظل نظام الملالي

الانتخابات الرئاسية الإيرانية لاتنطلي على الشعب الايراني في ظل نظام الملالي

الانتخابات الرئاسية الإيرانية لاتنطلي على الشعب الايراني في ظل نظام الملالي يراني- عندما انتصرت الثورة الايرانية في شباط من عام 1979 والتي کانت بمثابة ملحمة فريدة من نوعها وإنبهر بها العالم ، فإنها أکدت للعالم وبکل وضوح مدى تعطش الشعب الايراني للحرية والى أي مدى يرفض الدکتاتورية والقمع والاستبداد ويفضل الموت ومواجهة الصعاب بمختلف الانواع وليس أن يکون مسلوب الحرية والارادة، والذي أذهل العالم إن نظام الشاه الذي يتباهى بأجهزتیه القمعية ويتمادى في ممارساته القمعية ضد الشعب الايراني، إن الاخير قد جعل منه أثرا بعد عين وأجبر الشاه على الفرار مخذولا من إيران.

عندما انتصرت الثورة الايرانية في شباط من عام 1979 والتي کانت بمثابة ملحمة فريدة من نوعها وإنبهر بها العالم ، فإنها أکدت للعالم وبکل وضوح مدى تعطش الشعب الايراني للحرية والى أي مدى يرفض الدکتاتورية والقمع والاستبداد ويفضل الموت ومواجهة الصعاب بمختلف الانواع وليس أن يکون مسلوب الحرية والارادة، والذي أذهل العالم إن نظام الشاه الذي يتباهى بأجهزتیه القمعية ويتمادى في ممارساته القمعية ضد الشعب الايراني، إن الاخير قد جعل منه أثرا بعد عين وأجبر الشاه على الفرار مخذولا من إيران.

عندما انتصرت الثورة الايرانية في شباط من عام 1979 والتي کانت بمثابة ملحمة فريدة من نوعها وإنبهر بها العالم ، فإنها أکدت للعالم وبکل وضوح مدى تعطش الشعب الايراني للحرية والى أي مدى يرفض الدکتاتورية والقمع والاستبداد ويفضل الموت ومواجهة الصعاب بمختلف الانواع وليس أن يکون مسلوب الحرية والارادة، والذي أذهل العالم إن نظام الشاه الذي يتباهى بأجهزتیه القمعية ويتمادى في ممارساته القمعية ضد الشعب الايراني، إن الاخير قد جعل منه أثرا بعد عين وأجبر الشاه على الفرار مخذولا من إيران.

الشعب الايراني وقواه الوطنية المناضلة من أجل الحرية والديمقراطية وفي طليعتها منظمة مجاهدي خلق التي لعبت دورا محوريا بالغ التأثير والفعالية ضد نظام الشاه، قد دفعوا ثمنا باهضا من أجل إسقاطه بل وحتى إن مجاهدي خلق قد قدمت قيادتها کقرابين على ضريح حرية الشعب الايراني، وکان التصور والاعتقاد الراسخ إنه سيبدأ فصلا ومرحلة جديدة في التأريخ الايراني المعاصر حيث سيذوقون فيه طعم الحرية ويقومون بطوي صفحة القمع والاستبداد والظلم الى الابد، لکن سرعان ماظهر الامر خلاف ذلك تماما ولاسيما بعد أن تمکن التيار الديني المتطرف في الثورة من رکوب الموجة وإستطاع لسبب وآخر ولظروف وعوامل مختلفة من مصادرة الثورة وإخراجها من مسارها الانساني التحرري وجعلها ذات صبغة دينية.

منذ تأسيس نظام ولاية الفقيه، صارت الحرية حلما بالنسبة للشعب الايراني، خصوصا بعدما تبين للشعب الايراني إن الطغمة الدينية الحاکمة ترفض الاعتراف بمبادئ حقوق الانسان وتضيق الخناق على الحريات الى أبعد حد ممکن وتضمر العداء والکراهية للمرأة، الى جانب إن النهج والسياق السياسي ـ الفکري الذي سار عليه هذا النظام طوال ال42 عاما الماضية، أکدت بأن أکبر عدو لهذا النظام وأکبر تهديد ضده الحرية.

ملف حقوق الانسان عموما و قضية حرية الشعب الايراني خصوصا، صارت من أهم وأکثر القضايا خطورة وأهمية طوال ال42 عاما المنصرمة، بل وإن هذه القضية صارت تثير غضب و سخط قادة نظام الملالي وتثير حفيظتهم الى أبعد حد ممکن، وإن 67 إدانة دولية صدرت أغلبها من جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد إنتهاکات حقوق الانسان من جانب طهران، کانت تجسيدا لواقع وحقيقة أوضاع حقوق الانسان في ظل هذا النظام، والذي لفت النظر کثيرا هو إن نظام الملالي ومن أجل التغطية على طابعه الدکتاتوري ومن إنه إمتداد للدکتاتورية الملکية ولکن برداء ديني، فقد فقد قام بإستخدام الانتخابات کغطاء من أجل إخفاء حقيقته البشعة والإيحاء بأنه مٶمن بالحرية والديمقراطية وإن الشعب الايراني يامرس حقه في حرية الانتخاب بعيدا عن أي نوع من أنواع الضغوط، لکن لم يمر الوقت طويلا حتى إنکشف للشعب الايراني کذب وزيف الانتخابات في ظل هذا النظام ومن إنها أبعد ماتکون عن الانتخابات الحرة النزيهة في البلدان الديمقراطية، وقد کان لمنظمة مجاهدي خلق دورا مشهودا في کشف وفضح عملية الانتخابات في ظل هذا النظام ومن إنها مجرد مسرحية يتم إعدادها وهندستها في الاقبية والدهاليز المظلمة للنظام وأکدت بأن النظام يستغل الانتخابات من أجل خداع الشعب الايراني والعالم وإظهاره على إنه نظام يٶمن بالحرية والديمقراطية.

في معظم الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت لرئاسة النظام وبشکل خاص في الانتخابات الخاصة بخاتمي وکذلك بروحاني اللذين زعما بأنهما يٶمنان بالإصلاح والاعتدال ويعملان من أجل جعله أمرا واقعا، فإنه تم التصويت لهما على أساس وعودهما بإنهاء انتهاکات حقوق الانسان وتوفير فضاء أکبر من الحريات، لکن الذي حدث هو إن کلاهما ليس لم يفيا بوعودهما بل وحتى سلکا نهجا مناقضا لما طبلا وزمر له تماما، واليوم وبعد الذي جرى في ظل الاستعدادات الجارية لمسرحية انتخابات رئيس النظام من جانب

مجلس صيانة الدستور، وبعد أن ألقى خامنئي ومجلس صيانة دستوره القمعي بالرداء المزيف للإصلاح والاعتدال، وقام بحصر الانتخابات في سبعة بيادق مکشوفة له، فإنه قد کشف نفسه تماما على الحقيقة البشعة التي هو عليها منذ 42 عاما وحاول دائما التمويه على ذلك وإخفائه، وقطعا فإنه وللأسباب التي أوردناها آنفا، فإنه لايمکن أن تنطلي مسرحية الانتخابات الرئاسية الإيرانية في ظل نظام الملالي على الشعب الايراني أبدا.

لهذا لاتنطلي الانتخابات الرئاسية الإيرانية في ظل نظام الملالي على الشعب الايراني- عندما انتصرت الثورة الايرانية في شباط من عام 1979 والتي کانت بمثابة ملحمة فريدة من نوعها وإنبهر بها العالم ، فإنها أکدت للعالم وبکل وضوح مدى تعطش الشعب الايراني للحرية والى أي مدى يرفض الدکتاتورية والقمع والاستبداد ويفضل الموت ومواجهة الصعاب بمختلف الانواع وليس أن يکون مسلوب الحرية والارادة، والذي أذهل العالم إن نظام الشاه الذي يتباهى بأجهزتیه القمعية ويتمادى في ممارساته القمعية ضد الشعب الايراني، إن الاخير قد جعل منه أثرا بعد عين وأجبر الشاه على الفرار مخذولا من إيران.