الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

3 ملايين مواطن علی الأقل يفقدون وظائفهم بسبب كورونا في إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

وزیر النقل السابق: 3 ملايين مواطن علی الأقل يفقدون وظائفهم بسبب كورونا في إيران

3 ملايين مواطن علی الأقل يفقدون وظائفهم بسبب كورونا في إيران

وزیر النقل السابق

3 ملايين مواطن علی الأقل يفقدون وظائفهم بسبب كورونا في إيران
 

 

3 ملايين مواطن علی الأقل يفقدون وظائفهم بسبب كورونا في إيران -كتب عباس اخوندي وزير النقل و إحداث المدن السابق في النظام الإيراني : فقد العديد من الموظفين وظائفهم بسبب إغلاق الأعمال بسبب كورونا. أفادت التقديرات في إيران أن ما لا يقل عن ثلاثة ملايين مواطن فقدوا وظائفهم.

هذا بالطبع بالإضافة إلى البطالة السابقة. إن محنة العوائل التي ليس لديها معيل واحد هي بلا شك مشكلة إنسانية واجتماعية كبيرة تواجهها جميع البلدان بعد تفشي كورونا.

وفي وقت سابق، قال علي ربيعي، المتحدث باسم الحكومة، في مذكرة نشرت في صحيفة إيران أن أكثر من ثلاثة ملايين عامل رسمي وأربعة ملايين عامل غير رسمي يواجهون الفصل عن العمل بعد إغلاق الأعمال وأزمة كورونا في إيران.

ووفقا له، فإن عدد الورش المغلقة أكثر من 1.5 مليون.

مع طرد العمال وارتفاع معدل البطالة في إيران، أصبحت الظروف المعيشية للعمال العاطلين أسوأ بكثير. ونشر مركز البحوث في مجلس شورى النظام تقريرًا على موقعه على الإنترنت يوم الثلاثاء، 28 أبريل يشير إلى أن العواقب الاقتصادية لأزمة كورونا هي أن ما بين 2.8 مليون و 6.4 مليون “موظف” حاليًا سيفقدون وظائفهم بسبب الأزمة .

في هذا التقرير، تم تعيين ثلاثة سيناريوهات لدراسة أبعاد البطالة التي تسببها كورونا. وتقدر هذه السيناريوهات أن ما بين 2.8 مليون و 6.4 مليون شخص “ستتم إضافتهم إلى العاطلين عن العمل بشكل دوري” ، اعتمادًا على نوع الإجراءات الحكومية، وأن 70 بالمائة من العاطلين عن العمل لن يحصلوا على تغطية تأمينية.

 

ومن جانبه يقول هادي محدود، عضو مجلس العمال في مصنع فسا للسكر في محافظة فارس، إن العمال العاطلين في المجمع يقومون “بالبحث في النفايات ” و “بيع المواد المتضررة”.

وأشار هادي محدود إلى بطالة العمال وقال لوكالة أنباء ((إيلنا)) يوم الثلاثاء إن “هؤلاء الناس يعيشون هم وأفراد عوائلهم على ما يتحصلون من دعم حكومي، بينما يعمل بعض العمال أيضا مثل جمع القمامة وشراء وبيع البلاستيك القديم والمواد التالفة لغرض كسب لقمة عيش.”

ووفقا له، فإن 140 عاملا على الأقل في المصنع لم يتلقوا رواتبهم لعدة أشهر.

ورفض تصريحات المسؤولين الحكوميين حول أنشطة المجمع، وأضاف: “قام مسؤولو المصنع ببيع بعض الحديد والفاكهة من شجرة البرتقال بالمصنع ودفعوا رواتب نوفمبر لعدد من العمال”.