الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مجاهدي خلق وذكرى التأسيس

انضموا إلى الحركة العالمية

مجاهدي خلق وذكرى التأسيس-min

مجاهدي خلق وذكرى التأسيس

مجاهدي خلق وذكرى التأسيس

الدكتور سفيان عباس التكريتي

الذكرى الثالثة والخمسون لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الايرانية ( MEK ) المعارضة ليست مناسبة عابرة او

حدثا عاديا , بل هي سجل نضالي ضخم للشعب الايراني العريق يحكي لنا بطولات وتضحيات وتحدي

كوادر هذه المنظمة الاسطورة في مسيرة العمل الوطني الايراني , لقد قارعت في التاريخ المعاصر

الانظمة الدكتاتورية المستبدة والقمعية المتمثلة بالنظامين الشاهنشاهي وتوأمه خميني , من اجل

حرية شعبها وقدمت التضحيات الجسام من خيرة عناصرها في سبيل تحقيق اهدافها السامية , فأن

سجلها الكفاحي والنضالي باتت انموذجا لمجمل حركات التحرر الوطني على وجه الارض , حيث اصبح

عام 2018 جامعا للذكريات الاليمة والبطولية لأبطال منظمة مجاهدي خلق ( PMOI ) , ففي هذا العام الذكري

الثلاثين لأبشع مجزرة عرفها التاريخ الايراني حينما أمر خميني المقبور عام 1988 بإعدام ثلاثين الف من

اعضاء هذه المنظمة دفعة واحدة دون محاكمات وهم معارضون سياسيون, والذكرى الاخرى استشهاد

اثنان وخمسون من اعضائها اللاجئين بموجب القانون الدولي في معسكر اشرف والذين يحظون برعاية

الامم المتحدة حين اقدمت حكومة بغداد على قتلهم دون وازع قانوني او اخلاقي, وقد اقدم النظام

الملكي على اعدام المؤسسين الاوائل الشهداء العظماء محمد حنيف نجاد وسعيد محسن وعلي اصغر

, هؤلاء الميامين كانوا ضمن مدرسة المجاهد الكبير الدكتور محمد مصدق ولم ينجو منهم سوى

المجاهد الكبير مسعود رجوي, الذي اكمل المشوار الجهادي من بعدهم وما زال شامخا شجاعا يتحدى

الظلم والقمع حيث قارع تلك الانظمة الفاسدة بكل بسالة ويقف نظام خميني المتخلف على رأسها,

حيث نجح في بناء قاعدة ثورية كبيرة في المجتمع الايراني وتشكيل معاقل الانتفاضة في كل مدينة

وناحية وقرية ايرانية, تؤازره في هذا الجهد العظيم المرأة الحديدية المجاهدة مريم رجوي ام الايرانيين

حيث استطاعت من تشكيل رأي عام رسمي وشعبي واسع على الساحة الدولية لغرض تأييد منظمة

مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية ومساندة الشعب في انتفاضته المباركة, ثلاثة

وخمسون عاما سطر خلالها اعضاء منظمة مجاهدي خلق المآثر التاريخية في الاصرار والتحدي وتقديم

الغالي والنفيس, لأجل انعتاق الشعب الايرانية والتمتع بحريته وثرواته القومية التي بددها النظام

الديني الرجعي الفاسد على نزواته الشيطانية وتوسيع نفوذه على حساب الشعب الايراني وشعوب

المنطقة العربية, حتى اوصل الشعب الى الهاوية واعاده الى القرون الحجرية الاولى اضافة لمعاناته

في الفقر والحرمان والعبودية التي خلفها رجال الدين الدجالين تحت خيمة الاقتصاد المشلول والعملة

المنهارة, منظمة مجاهدي خلق هي الرابح الاكبر وتاريخها المشرف خير الشاهدين وان استجابة الشعب

لندائها في العصيانوالانتفاضة هز اركان النظام واربكه, وراح يتخبط بعد ان شعر بقرب نهايته وعجزه

عن تلافي المحنة الحالية في ظل العقوبات الامريكية التي تعد الاقسى والاقوى عبر التاريخ, حيث انهار

النظام من الداخل قبيل سريان تلك العقوبات واشتد الصراع بين ازلامه.

 


أنشأ موقع إيران الحرة بهدف دعم انتفاضة الشعب الایرانی ومقاومته العادلة ضد الفاشیة الدینیة الحاکمة فی ایران ومن أجل إقامة الحرية والديمقراطية في إيران وایصال صوت الایرانیین الی العالم العربی وتوضيح حقيقة ما يجري في إيران.