المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية من أجل إيران الحرة 2021-المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية من أجل إيران الحرة 2021-عقد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ” المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية من أجل إيران الحرة 2021” أكبر حدث دولي على الإنترنت مخصص لتحرير إيران من ديكتاتورية الملالي القمعية وتمهيد الطريق لمستقبل حر وديمقراطي.
وربط المؤتمر عبر الإنترنت بين التجمعات المتزامنة في المدن الكبرى في مختلف البلدان. حيث ربط الحدث 50000 موقع في 6 قارات مختلفة و105 دول، كما شارك في البرنامج أكثر من مليون مشاهد.
واتخذ النشطاء المؤيدون للديمقراطية داخل إيران والمشرعون وكبار المسؤولين الحكوميين السابقين والشخصيات البارزة والعاملون في مجال حقوق الإنسان من جميع أنحاء العالم، إجراءات تضامنية مع نضال الشعب الإيراني الذي لا يتزعزع من أجل الحرية.
يانيز يانشا، رئيس وزراء سلوفينيا.
الشعب الإيراني يستحق الديمقراطية، الحرية وحقوق الأنسان، ويجب دعمهم بقوة من قبل المجتمع الدولي. كما يجب تحميل النظام الإيراني المسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان ويجب على المجتمع الدولي أن يكون أكثر صرامة في هذا الصدد.
منذ ما يقارب من 33 عامًا، نسي العالم ضحايا مذبحة عام 1988. يجب أن يتغير كل هذا.إن تحقيق لجنة الأمم المتحدة له أهمية كبيرة لتسليط الضوء على مذبحة عام 1988 المروعة. وهذا مهم بشكل خاص في ضوء حقيقة أن الرئيس القادم للنظام الإيراني سيكون إبراهيم رئيسي الذي تتهمه منظمة العفو الدولية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية لدوره في مجزرة عام 1988.
لذلك، أؤيد مرة أخرى بوضوح وبصوت عالٍ دعوة محقق الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران الذي دعا إلى تحقيق مستقل في عمليات الإعدام التي أمرت بها نظام الملالي لآلاف السجناء السياسيين والدور الذي لعبه إبراهيم رئيسي.
وشارك في المؤتمر العديد من الأشخاص من داخل إيران، وأعربوا عن دعمهم للمقاومة الإيرانية، وتعهدوا بإصرارهم على النضال من أجل إسقاط نظام الملالي.
والجدير بالذكر أن النظام يعاقب مناصري المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق بأحكام قاسية للغاية، وهؤلاء الأشخاص يخاطرون بشدة بإرسال رسائل حية إلى الحدث المباشر للمقاومة الإيرانية.
ستيفن هاربر، رئيس وزراء كندا الثاني والعشرون
لقد تم استخدام الملايين التي تم إنفاقها على تنفيذ الاتفاق النووي لعام 2015، والمعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) ، لمواصلة تطوير وصول وقدرة الشبكة الإرهابية التي يدعمها النظام في جميع أنحاء الشرق الأوسط. لقد شجعت رغبة البعض في تجديد خطة العمل الشاملة المشتركة النظام لدرجة أنه في انتخاباته الوهمية الأخيرة، تم الاستغناء عن جميع ادعاءات ما يسمى بالترشح المعتدل.
وصلت الانتخابات الزائفة هذا العام إلى مستوى جديد من الانحطاط حتى بالنسبة لهذا النظام. المرشح الفائز، لنكون واضحين ليس المرشح الذي تم انتخابه، الفائز الذي تم إختياره لم يتظاهر حتى بأنه معتدل. في الواقع، إبراهيم رئيسي هو الشخص نفسه الذي عهد إليه النظام منذ فترة طويلة بسجن أو قتل أي شخص معتدل في عام 1988، بصفته أحد الأعضاء الأربعة في هيئة الادعاء ” لجنة الموت” الذي أمر بإعدام حوالي 30 ألف سجين سياسي.
عار على أي حكومة في العالم أن تجلس وتحاول التفاوض على أي شيء مع إدارة بقيادة إبراهيم رئيسي.
أعتقد أن الشعب الإيراني الذي عانى أكثر من أي شعب آخر من استبداد الثيوقراطية، يتوق أكثر من أي شعب آخر إلى نهايته واستبداله بالقوى الديمقراطية العلمانية والتعددية التي يمثلها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
جون بيركو، رئيس مجلس العموم في المملكة المتحدة
أنا هنا لأعبر عن تضامننا ودعمنا لشعب إيران في سعيه المستمر ونضاله من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
الأمر واضح تمامًا في ذهني أن الشعب الإيراني مستمر في رفض كل قمع وفي الواقع طوال الاحتجاجات التي كان هناك الكثير منها على مدى عقود.
لا يهم في النهاية ما هو شكل الديكتاتورية. لكن مايهم في الحقيقة هو أن الديكتاتورية لها مساوئها المروعة، مثل الحرمان، وفي كثير من الأحيان الفقر المدقع للأشخاص الذين يعانون من آثارها.
أنا أؤيد خطة رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المكونة من 10 نقاط لمستقبل البلاد.
يجب احترام دعوة منظمة العفو الدولية بضرورة إجراء تحقيق مع إبراهيم رئيسي في جرائم ضد الإنسانية. هذا الرجل لديه الكثير ليجيب عليه وهو تجسيد للطاغية المتعطش للدماء.
أؤكد لكم أنكم ستنتصروا. سوف تنجحوا. ستنتصروا وسيتم طرد المتعصبون الفاشيون الذين يضطهدونكم من مناصبهم.
